أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاكم كريم عطية - الخطاب الذي جمع كل المتناقظات














المزيد.....

الخطاب الذي جمع كل المتناقظات


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 01:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هذه الصورة رغم أنها نتاج الأمطار الغزيرة أو ما يسمى بأعصار جاسمية سابقا هو تعبير حي ألى ما وصلته العملية السياسية في بلاد الرافدين وهذا العراقي الذي دارت عليه الدوائر وظروف ونتاج الصراع الطائفي لقوى الأسلام السياسي وما يسمى بالكتل المشاركة في العملية السياسية حيث تم تقسيم التشكيلة الوزارية وحسب التقسيم التوافقي وحسب سياسة هذا ألي وهذا ألك
اليوم يعود علينا رئيس الوزراء ومن خلال خطبه المكثفة وبعد ما وصل سيل المظاهرات لتقطيع أوصال سبل الأتصال بين العراق وسوريا وتركيا ومن جهة أخرى مظاهرات البصرة ومدن الجنوب وتجمعات شهر محرم الحرام والذكرى الأربعينية لأستشهاد الأمام الحسين حيث وفرت المناخ الملائم للشحن الطائفي بعد الشرارة التي قدحتها عملية أعتقال مجاميع الحماية الخاصة بوزير المالية العيساوي وأمتداداتها لتعرض قسم من السجينات للتعذيب والأغتصاب والحجز لمدد طويلة من دون محاكمة ومن دون توفر محامين للدفاع عنهن ألى وجود الألاف من أبناء شعبنا في السجون العراقية لنفس الأسباب ويعانون من نفس الظروف القاسية ناهيك عن حالة الصراع التي أستمرت منذ تولي المالكي رئاسة الحكومة والتي باتت تهدد أمن وسلامة الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ووضع العراق على شفى حرب أهلية طائفية هذه الحرب التي يتطلع أليها الكثيرين بشغف بالغ ممن لم تسترح جفونهم لكل خطوة يخطوها البلد نحو الأستقرار والبناء من الجيران و المشاركين في العملية السياسية وبقايا البعث وفلول القاعدة والذين لهم أمتدادات خارجية تضمن تحركاتهم وتوفر لهم الدعم بكل تجلياته لوضع مشاريع أسقاط العملية السياسية برمتها ليتكامل المشروع الذي سيفضي لجعل العراق الساحة التي يحارب فيها الأيراني والسوري والعراقي خلف خندق الأخوان الذين سنحت لهم الفرصة في مصر وتونس وليبيا والقادم في الأردن وسوريا للتنسيق لدعم الحركات المسلحة للأخوان المسلمين في الساحتين السورية والعراقية ومن ثم الساحة الأردنية أن هذا المد الذي يحمل شعلة النار سيصل حتما ألى بحر النفط الذي يطفوا عليه العراق وهذا ما لم يدركه رئيس وزرائنا لحد الآن بعد أن طلع علينا في مقابلة مع قناة السومرية حيث وضع لنا أحتمالات أربعة لما ستؤول عليه الأوضاع في العراق نتيجة الظروف المتأزمة فيه ونتيجة عدم ألتزام جميع الأطراف بالدستور وبنوده!!!!!هذه المقولة كررها في مقابلة مع أحدى الفضائيات سأضع رابطها مع هذا المقال حتى يطلع القاريء على رئيس وزراء العراق وكيف يحلل مستقبل العراق أرتباطا بالأزمة التي يمر فيها وهي واحدة من أزمات !!! للأسف كلها في عهد أستيزار المالكي وفي عهد تصدي قوى الأسلام السياسيي للعملية السياسية في العراق ووضع الأساس لبناء خاطيء بناء لم يدركه بعد سيادة رئيس الوزراء بناء أساسه الطائفية وتقسيم المجتمع العراقي على أساسه لن يبني العراق ولن تتوقف أزماته بل سننتقل من أزمة ألى ازمة ليس في عهدك وأنما في عهد كل من سيأتي بعدك العراق وشعبه وضعته قوى الأسلام السياسي في مآزق الطائفية لأنطلاقها من الفكر الطائفي بناءا وتفكيرا الحل قريب في أن تتركوا الدولة وبناء مؤسساتها لأبناء العراق وما أكثرهم تعج بهم بلدان اللجوء وتركنوا لطوائفكم وجناتكم الموعودين بها ولتتعلموا من درس ثورة الحسين ولماذا وعلى من خرج ثائرا وأستشهد هذا أذا ما غفرت لكم ما حصدتم من سيئات خلال العشر سنوات الماضية وفي رقابكم ذنوب كل ما عانته العوائل العراقية من الأيتام ومن الذين يعيشون على أزبال المنطقة الخضراء والأرامل وكل العراقيين الذين يصنفون في عيشتهم تحت "خط الفقر" وأن بقي حياء في السياسة فالطريق معروف يا سيادة رئيس الوزراء ولكن!!! أنت من قال" لن نتنازل عنها بعد أن أمسكنا بها" آملي في السنة الجديدة أن تكون هدايتك في نظرة لكل مظلوم عراقي مثل ما كان الأمام علي لا ينام وفي باله مسكين جائع فأين انت من ذاك.
أترككم مع ما يسمى بأخطر 6 دقائق لحديث المالكي لقناة السومرية وفيه الكثير للتأمل فيه أرتباطا بمقالتي هذه لا أريد أن أفقد الأمل في عراق السلام ولكني أتوسم في أبنائه الغيارى أن يعلموا أن الحلم الطائقي لن يبني عراقنا المنشود عراق الحرية والديمقراطية وأحترام الأنسان ومن يتاجر اليوم بهذه القضية فأنما سيكون على حساب أن يبقى السواد الأعظم من العراقيين تحت خط الفقر وتحت شرفات فتات المنطقة الخضراء الطريق الوحيد هو صندوق الأقتراع لكنس هذه النماذج والخلاص من شبح الطائفية المخيف.
http://www.youtube.com/watch?v=BpdXqFsDiDk
لمن يريد الأطلاع على أخطر 6 دقائق مع رئيس الوزراءوالتي ربما ستؤدي ألى وصول شعلة النار لبحر النفط الذي يطفوا عليه العراقيين.



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
- حملة البطانيات..هل تثمر مرة أخرى
- هرم الفساد في العراق
- الفضائيين... بين العراق و القمر
- أعلانات حربية لم تأتي ثمارها
- السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس ال ...
- ملامح المجتمع العراقي والدولة العراقية
- غزة في كل مرة....تفضح المستور
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات
- مكبعة ورحت أمشي يمة
- المرأة العراقية ومقارعة الدكتاتورية
- المليشيات هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية الحلقة الرابع ...
- تألق النصير الفنان أبو غصون _ ساطع هاشم
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاكم كريم عطية - الخطاب الذي جمع كل المتناقظات