أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3














المزيد.....

نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 18:52
المحور: المجتمع المدني
    


عراق طائفي في مشاريع وبرامج أحزاب الأسلام السياسي

في كل بلدان العالم المتحضرة جسد القانون الذي يكون فوق الجميع كل ملامح المجتمع بحيث باتت تسمى مجتمعات متحضرة ولكن أيضا فيها من يخرق القانون وفيها المرتشي والسارق والقاتل وكل أشكال التجاوز على القوانين لكن السمة العامة للمجتمع هو أحترام القانون لأنه يضمن بقاء المجتمع متحضرا يتساوى فيه الجميع من أعلى قمة الهرم في السلطة السياسية ألى القاعدة والتي تمثل عامة الناس وهذا ما ميز كل المجتمعات البشرية والتي تسمى بالمجتمعات المتحضرة .... القانون فوق الجميع عكس مجتمعاتنا مع الأسف حيث يكون القانون فوق رقاب عامة الناس ولا يطبق على النخبة السياسية الحاكمة وأول المؤسسات التي ينخرها الفساد هي مؤسسات القضاء والسلطات التشريعية والتنفيذية وغالبا ما يسودها حكم عرفي غير معلن لتركز السلطات بيد حزب حاكم وفرد منه وحاشيته ليتطور بوجود كل العوامل المساعدة ألى شكل من أشكال الدكتاتورية والتي تعمل على تكريس وأستغلال كل موارد الدولة لحكم الحزب الواحد والتي تعمل على شل ونخر المؤسسات القانونية ومجلس القضاء ووزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وهذا ما حصل وسيستمر في العراق للأسف لعدم وجود المعارضة الحقيقية لهذه التوجهات عدى معارضة المجتمع المدني وبعض القوى السياسية التي أنهكتها الدكتاتورية وأضعفتها بحيث تحتاج ألى البناء والتجديد في الوسائل والأمكانيات لتتنافس مع حجم الفساد والجهل والتخلف في المجتمع العراقي وغياب القوانيين وعدم تطبيق الموجود منها والوقوف بوجه نزعة الدكتاتورية الجديدة والمأزق الطائفي الذي وضع البلاد في دوامة الصراع وأفرازاته فما هي حظوظ التيار الديمقراطي ليحتل مكانة مرموقة في تشكيلة البرلمان والحكومة الجديدة وليكون عاملا مؤثرا في صنع القرار السياسي والدولة المدنية المنشودة .
غياب القوانيين
يخوض التيار الديمقراطي معركة أنتخابية مفتوحة على كل الأحتمالات وذلك مرهون بنشاط التيار الديمقراطي وأيجاد آلية للوصول ألى الناخب تنافس الآلية المتبعة لدى قوى الأسلام السياسي أذ لا يكفي أن نقول أن أحزاب الأسلام السياسي فشلت في مشروعها الطائفي لكي نجذب الناخب ليدلي بصوته للتيار الديمقراطي في ظل مستوى متدني من الوعي وفي ظل هجمة أعلامية شرسة غير معلنة من قبل المعممين ورجال الدين الجدد ودورهم للمحافظة على الأمتيازات التي وفرها العهد الجديد لهم وكذلك جيش الفساد الأداري والمالي ناهيك عن بدائية وقدم وسائل الدعاية والتحريض لدى قوى التيار الديمقراطي وذلك جزء منه مرتبط بالتمويل المالي والأستعداد لأحلال وسائل جديدة لجذب الناخب فبدون وجود فضائية أو شراء ساعات بث من فضائيات معينة ووضع البرامج الملائمة لتنافس التيار الطائفي سيكون من الوسائل المهمة التي يفتقدها التيار في تعبئة المجتمع نحو الأنتخابات القادمة.
جيش الرافضين للتصويت
أذا كان هناك عامل تعول عليه القوى السياسية والدينية فهو العدد الهائل المقاطع للأنتخابات و
الأحصائيات تدلل على وجود سبعة ملايين ناخب رافض للأشتراك في عملية الأقتراع لعدم أيمانه بنزاهة وعدالة الأنتخابات لعدم وجود الضمانات الكفيلة لنزاهة العملية الأنتخابية وهذا الجيش هو من يجب علينا أن نتوجه له ونغير موقفه السلبي ألى موقف أيجابي ولزام علي أن أقول من أن هذه الشريحة في المجتمع العراقي هي الشريحة الواعية بدليل رفضها لواقع سلبي فاسد في المجتمع وهي الأقرب للتيار الديمقراطي وللدولة المدنية في العراق مستقبلا وهي قابلة للزيادة نتيجة الأوضاع المأساوية التي يمر فيها العراق ماضيا ومستقبلا مما شكل تراكم سكاني رافض سلبي فاقد الأمل بكل ما يجري في العراق هي عملية صعبة وتحتاج ألى وسائل كبيرة لأقناع جزء من هذا الكم لصناديق الأقتراع وأعتقد أن الأشهر القادمة تحتاج ألى جهود كبيرة من قوى التيار الديمقراطي لتحقيق حملة مطلبية لمطالب الجماهير وكذلك تعرية السلطة الحاكمة وقانون الأنتخاب الجائر والذي يضمن حقوق الكتل الكبيرة على حساب الكتل الصغيرة وكذلك تعرية الفساد والمفسدين ووضع الحكومة أمام مسؤولياتها وكذلك فضح عملية أستغلال النفوذ والموقع الحكومي وقانون الأحزاب والتمويل كل ذلك يجب فضحه وتعريته والأعلان للشعب العراقي عن فساد عملية تمويل الأحزاب وأن لا يصبح التيار الديمقراطي مجرد رقم تتغنى به قوى الأسلام السياسي لتعلن للعالم نزاهة عمليتها السياسية وأرساء دعائم الديمقراطية بدليل مشاركة قوى التيار الديمقراطي فيها وتتكرر اللعبة السياسية في أنتهاج الكتل الكبيرة طريق الترشيح الفردي والأندماج فيما بعد بكتل كبيرة والأسلام السياسي اليوم يوهم الناخبين بهذه الخطوات ولكن حين تحل ساعة قطف ثمار الحملة الأنتخابية سيكون للمذهب كلمته وللطائفة مكانتها حتى ولو على حساب أن يكون العراق أرض بلا بشر .
التيار الديمقراطي تنتظره مهمات كبيرة ومراجعة الخطاب السياسي والوسائل المتوفرة ووضع خطة أعلامية لأيصال صوت التيار وبرنامجه الأنتخابي خلال الأشهر القادمة ربما وأقول ربما سيكون للتيار موقعا آخر في الأنتخابات البرلمانية القادمة لاسيما وأنه قد حقق بعض التقدم في أنتخابات المحافظات ولا ننسى أن قوى الأسلام السياسي قد أخذت درسا من ذلك التقدم وعملت على تمرير سانت ليغو محسن!!!! تمنياتي بالنجاح



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
- حملة البطانيات..هل تثمر مرة أخرى
- هرم الفساد في العراق
- الفضائيين... بين العراق و القمر


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3