أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا














المزيد.....

نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 00:05
المحور: المجتمع المدني
    



عراق طائفي في مشاريع وبرامج أحزاب الأسلام السياسي
تتشكل أنظمة الحكم في العالم تبعا للنخب السياسية التي تتصدر العمل السياسي في البلد المعني وتعتمد بشكل أساسي على وعي الفرد وأختياره لهذه النخب وهذه العملية تطورت في بلدان العالم المتحضر نتيجة توفر المناخ الديمقراطي وحرية الرأي وأحترام حقوق الأنسان مدعوم بالتشريعات والقوانيين التي تضمن حق كل الكتل السياسية في التنافس من خلال برامجها لكسب أعضاء مجتمعاتهم من خلال طرح البرامج الأنتخابية للتنافس من أجل الفوز بالأغلبية أو الصدارة لقيادة البلاد ضمن فترة زمنية عادة ما تكون اربعة سنوات وتعاد العملية مرة أخرى لضمان أن يختار الناخب تبعا لتجربته والوعود التي قطعتها الكتل والأحزاب قبل الدورة الأنتخابية السابقة .... كل ذلك يجري في ظل قوانين وتشريعات فيما يسمى بالعالم المتحضر أقرت منذ زمن بعيد فكان لقوانيين الأحزاب ... وتمويلها .. ونشاطها وحملاتها الأنتخابية والهيئات واللجان المشرفة .. والأعلام ... والشفافية وأمور كثيرة أخرى أن أصبحت جزء من المجتمع وحق على القوى السياسية أن تحترم القانون وحقوق المواطن وحقوق المنافسين . كل ذلك جعل القوى السياسية والأحزاب تضع في برامجها الناخب أولا ودون ذلك الخسارة الفادحة فتعد البرامج وتبحث دوائر متخصصة في الأحزاب السياسية عن ما يجذب الناخب في البرمج الجديدة فتنشط منظماتها وممثليها في الحكومة سواء حكومة الظل أو الحكومة الفعلية وهكذا كان لتجديد الحق في تشكيل الحكومات لدورات عديدة لحكومات دون أخرى ولكن ذلك كله في ما يسمى بالعالم المتحضر والذي أسس لمجتمعات مدنية ترسو على قاعدة القوانيين والتشريعات وفيه يكون للمؤسسات القانونية والتشريعية الفصل في كل نواحي الحياة وبمعنى آخر القانون فوق الجميع.
العراق مقبل على مخاض عسير وصراع غير نزيه بين القوى السياسية والدينية لغياب الالية التي تدير الصراع ويغيب القانون والتشريعات ووعي الفرد العراقي(ضمانات المجتمع المدني) رغم كل المآسي التي مر ويمر بها العراقيين وأنعكاساتها على أوضاعهم المعاشية والأمنية والأجتماعية مع الأسف لم يمتحن الوعي لدى الفرد العراقي وما زال النفس الطائفي وتضليل القوى الدينية ولعبها على الوتر الطائفي يلعب الدور الأكبر في أنحياز الناخب لهذه القوى.
العراق دولة تعمل بآلية معكوسة أذ لا يمكن لدولة أن تدار بالوكالة حتى بالقوانين التي يستعاض عنها بأحياننا كثيرة بما يسمى بالتوافق السياسي بين الكتل الكبيرة والحقيقة هي ليست توافقات وأنما تنازلات غير نزيهة بدليل أن السارق من كتلة معينة من الممكن أن تؤجل عملية النظر في جريمته من قتل وسرقة وخرق القانون الا في حالة أختلاف الكتل السياسية .. كلها أوراق وملفات ضغط تظهر في الوقت المناسب حين يبتغي الحاكم أن يلعبها ضد خصومه السياسيين في ظل عملية التنافس على كرسي الحكم . قبل أربعة اعوام كتبت موضوعا ذكرت فيه أن الصراع في العراق يجري وفق قوانيين الغاب وليس في ظل قوانين الدولة المدنية وهذا بحد ذاته لا يوفر للتيار الديمقراطي أي فرصة للتنافس وأنما هو مطروح بالضربة القاضية قبل الشروع باللعب مع خصوم لا تعرف غير لغة أنهاء الآخر بالقوة والسلاح أن تطلب ذلك في الوقت الذي لا زلنا نحلم فيه بدولة مدنية تحتكم للقانون وحرية الأنسان وخياراته . وهذا موضوعي القادم
يتبع



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
- حملة البطانيات..هل تثمر مرة أخرى
- هرم الفساد في العراق
- الفضائيين... بين العراق و القمر
- أعلانات حربية لم تأتي ثمارها
- السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس ال ...


المزيد.....




- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا