حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 08:20
المحور:
الادب والفن
يَا شِتاءً ما عادَ يَذكرُ اسمي
كم أنا في شَوقٍ إليكَ شِتَاءُ
هَاكَ خَمرِي فَكُن نَدِيمِي وَغنِّي
إنَّ ليلَ المُسَافِرينَ غِنَاءُ
هَاكَ تبغِي فَدخّنِ الحُبَّ فيهِ
كُلّ تَبغٍ لَا حُبَّ فيهِ هَبَاءُ
يَا شِتَاءً مَا عَادَ يَذكُرُ شِعرِي
لَم أعُد شَاعِراً كَأمسٍ.. شِتاءُ
وَنِسَائِي هَجَرنني خَائِفَاتٍ
فَمِنَ الوَحشِ قَد تَخَافُ النِّسَاءُ
كُلُّ مَا كَان لِي تَرحّلَ عنِّي
إنَّ مُلكَ المُقامِرينَ هَوَاءُ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟