أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نعيم عبد مهلهل - الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت..!














المزيد.....

الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 15:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت..!

نعيم عبد مهلهل

آغا خان ، وجيمش بها . وعطشان شَفلح ، ونوردوم سيهانوك . ورسول حمزاتوف ، عادل أمام ، تشرشل ، والصعيدي عليوه ، ورونالدينهو ، والحاج زباله ، مازن لطيف وانجيلا جولي وجارنا المضمد طلب مسير ومعهم في رأس القائمة بورخيس وعلية التونسية وأمير قطر ، والسياب والبو عزيزي وسيد مكاوي ، والمعيدي فرهود دغش مسواك ، رومي شنايدر ومالك ابن الريب والملك البابلي سعدي الحلي ، وفي ذيل القائمة ، ذيل الهدهد وبلقيس وغاندي وبائعات القيمر في صفاة السماوة وآخر كاهن مندائي شرب من ماء دجلة قبل المهجر ..
وفي منتصف القائمة ستالين . والحر الرياحي ، اسمهان ، والملك الحسن الثاني ، وفيصل القاسم ، وسائق حنطور نسيت اسمه مثل كومبارساً في فيلم أنا وبناتي ...
هؤلاء كلهم يحملون الجنسية التبتية .ويعشقون بوذا ، وأحجار اللاوزرد يحتاجها العالم ، وبفضلهم سنحصل على البريق ...
نسيت أسما في القائمة . رئيس تحرير مجلة دبي الثقافية مؤهله سبع لغات واودنيس واحد ....!
تحتاج الى اهزوجة وكمانات الفرقة الماسية ، عندما يعجز صوتك في الحصول على نغمة واحدة لاغنية ينام على تنهيدتها طفلكَ المريض ....
وعلى مدى سحابة الضوء في رمش القصيدة يشعر العالم بالآمان ـ ومثل نحيب قساوسة في مأتم حسيني يتفرد الحزن في صنع أكثر الخرائط تأثيرا في جغرافية الحلم .وعلى مسافة الف فدان وأنسان .تأتينا اغنيات نوح من على السفينة موشحة بأسئلة البشرية البريئة ..تلك التي جرب فيها نيكسون حرق قرى فنوم بنه بالنابلم ...
هذا التأريخ ...
لايحتاج الى خبز ليشبع .يحتاج الى حقيقة فقط..!
في المقهى ...على ضفة النهر الذي شرب من ماءه آدم في عطش الغرام الأول .هناك في القرنة .تزدحم عارضات الازياء ، من باريس وروما وقضاء الصويرة واغادير وجدة ، من صعدة وفلوريدا وايرلندا الشمالية ....
من كل قطر اغنية .
وردة.
رصاصة .
فتوى .
نصنع للمكان أمماُ متحدة .
وسنبعد بمرسوم جمهوري كل محتسي العرق المستكي...!
أنا بين شفتيك قطعة سكر. قطعة فالس .قطعة بطيخ أذوب في الذنوب والركوب وحزن يعقوب.
يوسف .....
أجمل مافيه خديه والنبؤة .
وهذا ما تحتاجه التبت لتتحرر من بكين ...
يضحك ماو في قبره ...
فيرد عليه مطربنا الشعبي احمد عدوية بموال حزين .
الخلاصة .
العالم في دهشته هذه تكبر حاجته للنساء اللذيذات.......!

2


في الشعر . عندما يكون هناك قمر ومطر ..
المرآة تأتي من دون حاجة لأنشودة .
وكأن الليل يصنع الأناث قبل النجوم .
حقول البطيخ في جنوب العراق مثل المعابد.
تصلي في ظلالها ملايين البطون الجائعة..!

3
مثلٌ قوقازي يقول : يجعل الرجل لشعره ضفيرة طويلة . ليثبت أن سيفه بمقدوره أن يفعل شيئا في ساحة المعركة.
مثلٌ من أهوار الجبايش : يجعل الرجل صوته عاليا .ليقول للنساء والسمك أنا هنا .
مثلٌ من تكساس : لاتضع البندقية على مؤخرة الحصان .ضعها على امتداد الطريق.
في التبت قليلة هي الأمثال ربما لأن بوذا عوض بنظرة عينيه عن كل الأفكار التي نحتاجها .
هناك ...
البرد ورعشة العطر.
وواحدة على رخام فخذيها ينحت أبي وجها لمارلين مورنو...
مثلٌ من حقل البطيخ : إذا شعر المزارع بعاطفة فليضاجع اكبر ثمرات حقله.!

4
وجهكِ.
المرايا لها ألف شكٍ.
واليقين البعيد إنا سنرجع.
مثل اكزنون في حملته المؤسطرة بمواويل الكرد.
كل اغريقي له افروديت .
وكل محارب من بخارى له عبارة من سيرة نبوية .
وأهلي هناك لهم القباب والحروب وخبز السِياح......!

5
الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت.
للمندائيين نبيا واحدا أسمه يحيا ...
عَمْدَ يسوع بدمعة عينيه ونبؤة احلام الجوالين بقرى الله.
ولكم انتم بوذ الذي يطرز بضوء شمس خريف المنفى ثياب الدهشة في القصيدة ودفتر الانشاء ورسالة العريف الى خطيبته...
للمسلمين محمدا .
وللفرنسيين اراغون وايفل ومهرجان كان..
لأهل المشخاب علي وقباب الضوء وعطر العنبر.
لليهود عزرا وموسى والعصا ودموع غزة ..
لكل الارض الله والامم المتحدة وتراث الاغاني.
وحدي أنا . لي بطيخة جلبتها من تبت نهدكِ الاملس.
اشمها بعمق ما للربيع العربي من ضحايا لاشعرَ انكِ عارية معي حتى الفجر......!

دوسلدورف 20 يناير 2013
[email protected]



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء لها نافذة ونهد......!
- ينابيع سيدكان*...
- التنظير في مديح المكان ..!
- بروكسل التي شيعت نعش ابي ...
- كن حلاجا ..ولا تكن فيلسوفا ...!
- حرم الرئيس ..رئيساً...!
- عطر الديك وسقراط ..؟
- مصر ..لم تعد سوى مصر ( كافافيس )
- قصائد كتبها لينين بلغة عربية ..!
- النفري ..الذهاب بعيدا عن الأرض....!
- شهرزاد وحكاياتها المملة....!
- في انتظار الأثنين ( أما الأسكندر أو البرابرة )...!
- مديح الى أودنيس ونوبل ....
- بكاءٌ يشبهُ العمى .. وصينيٌ يشبه البطاطا ...!
- كنيسة مدينة كولن ...وجامع محلة الشرقية !
- مندائي من أهل الكحلاء يبتسم ...!
- أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!
- الشيخ الكبيسي والهدهد والمخبر السري..!
- الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!
- خالتي النجمة ...والشفاه عمتي..!


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 553
- فاتح ماي: الطبقة العاملة تحاكم الاستغلال الطبقي
- مصر.. الحكومة توقف نزيف خسائر البورصة بتأجيل ضريبة الأرباح ا ...
- هل صرخ روبرت دي نيرو على متظاهرين فلسطينيين؟.. فيديو يوضح
- فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر ...
- رغم تأكيد صحيفتين إسرائيليتين.. دي نيرو ينفي مهاجمة متظاهرين ...
- معهد فرنسي مرموق يرد على طلبات المتظاهرين بشأن إسرائيل
- مؤسس -تويتر- يعرب عن دعمه للمتظاهرين في جامعة كولومبيا
- بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ ...
- تدمير فلسطين هو تدمير كوكب الأرض


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نعيم عبد مهلهل - الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت..!