أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الأسدي - احتواء الصين ... في الاستراتيجية الأمريكية ... (الأخير)..؛؛















المزيد.....

احتواء الصين ... في الاستراتيجية الأمريكية ... (الأخير)..؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سعيا لتحجيم الصين وكبح طموحاتها الاقتصادية والعسكرية تواصل الولايات المتحدة منذ عدة شهور محادثات مع روسيا لاقحامها في الجهود التي تبذلها لاحتواء الصين ، ولا توجد أي مؤشرات عن كون المحادثات مع روسيا قد حققت أي نجاح لحد الآن. ولحفز روسيا للانخراط في جهود الاحتواء تحاول الولايات المتحدة تقديم بعض التنازلات لروسيا ( ربما في اعادة توزيع قواعد الصواريخ الدفاعية التي تم نصبها في بعض دول المنظومة الاشتراكية السابقة في أوربا ، وكذلك في تركيا والخليج العربي ، اضافة الى مساعدات مالية واقتصادية – ملاحظة المترجم). وينهي فيلكو مقاله قائلا : كسب روسيا في موضوع الخط الشمالي يعتبر حاسما لأجل فرض بعض الشروط على الصين ، ولهذا فان الامريكيين مستمرون بهذا الاتجاه.
وبسبب الغموض الذي أحاط المحادثات مع الروس وقطعا للشائعات الجهود ، بثت وكالة الصين الرسمية للأنباء بيانا نشرته صحيفة الحزب الشيوعي الصيني الواسعة الانتشار Global Times في 30-10- 2012 نفت فيه استجابة روسيا لضغوط الولايات المتحدة لاحتواء الصين. (4) لكن بنفس الوقت لا توجد أية مؤشرات عن وصول المحادثات بين الدولتين الى طريق مسدود.
عدا ذلك تمضي الصين قدما في بناء أسطولها البحري الذي يمكنها من الدفاع عن مياهها الاقليمية واراضيها ، ومصالحها الاقتصادية ذات العلاقة المباشرة بحماية طرق الملاحة وسفنها التجارية المتنقلة عبر البحار المفتوحة. بنفس الوقت تحاول الصين تعميق تحالفها مع روسيا لأحياء علاقات التحالف التي كانت سائدة فترة وجود الاتحاد السوفييتي. وهذا هو واحدا من الأسباب التي تدفع الصين لتطوير " تحالف أوراسيا " الذي قد يشكل الأداة لاحداث التوازن في علاقات الولايات المتحدة مع الصين.
واستكمالا لتنفيذ عمليات احتواء الصين تجري الولايات المتحدة محادثات مع الهند المجاورة للصين مستغلة العداء التاريخي بينهما لأجل ضمها الى قائمة الدول التي تقف مع الولايات المتحدة. وبصرف النظر عن النجاح والفشل في ذلك ، فان العلاقات بين الصين والهند تتحسن باضطراد ، وللدولتين مصالح مشتركة في حفظ الأمن الاقليمي في البحر والبر على السواء. ومن المستبعد جدا مشاركة الهند في تحالف ضد الصين ، فالهند ومنذ اعلان استقلالها عن بريطانيا نهاية الأربعينيات لم تنحازرسميا الى أي من المعسكرين الرأسمالي أو الاشتراكي ، بل كانت قد انخرطت في جهود حفظ السلام وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ، وقد تصدرت قيادة الحركة العالمية للدول غير المنحازة ، وهو دور ما يزال قائما وليس من السهل تخليها عنه. ولهذا فان تحالفا ضد الصين لن يكون فعالا من دون روسيا والهند ، لكنه قد يضع الصين في وضع بالغ الصعوبة ، وهو أمر بعيد الاحتمال على الأقل في المدى المنظور ، فالصين والهند وروسيا قد حددتا برنامجا للعمل المشترك السياسي والاقتصادي ، ولهم مواقفهم المشتركة من النزاع الدائر في بحر الصين الشرقي والجنوبي.
ولا يمكن اغفال أن الصين وروسيا اللذان أعاقا التدخل المباشر لحلف الأطلسي في سوريا قد شكل مؤشرا ضاغطا للاسراع في تنفيذ سياسة الاحتواء. كما لايمكن تجاهل وجود مساع من جانب الولايات المتحدة لخلق المتاعب لروسيا في الوقت المناسب اذا ما فشلت محاولة ضم روسيا لجهود احتواء الصين. فللولايات المتحدة الأمريكية امتدادات سياسية واتفاقات اقتصادية وعسكرية مع دول منظومة الاتحاد السوفييتي السابق التي ضمت أكثر من خمسة عشر دولة وعشرات القوميات من مختلف الأديان والطوائف.
الصين نفسها يتهددها خطر الصراع الإثني ، فالقوميات المحكومة بصرامة الحزب الحديدية تبدو حتى الآن متآخية ، لكن اذا ما عجز الأمريكان من كبح الصعود الصيني فلا مفر حينها من نثر النار في الهشيم. فسكان التيبت المحاذية للهند يسعون لاقامة دولتهم المستقلة عن الصين ، والرئيس الروحي للتبت يعيش ويزاول نشاطاته السياسية في الدول الغربية بحرية. وهناك المسلمون الذين يتناغمون مع صعود الاسلام السلفي على غرار مسلمي الشيشان وطاجكستان عبروا عن رغبتهم أكثر من مرة لاثبات وجودهم والترويج لحقوق يعتبرونها مهضومة من قبل القيادة الصينية.
فالولايات المتحدة جاهزة في أي وقت لاحداث المتاعب لكل من الصين وروسيا لاستهلاك قدراتهما الاقتصادية والعسكرية والاطاحة بالدور العالمي الذي يحتلانه حاليا ، لكن ليس قبل أن تنتهي من تدمير جيوش وأسلحة دول منطقة الشرق الأوسط التي لم يتبقى منها الكثير وبعد تنصيب حكومات موالية فيها. فتشغيل مصانع الأسلحة والحروب تشكل جزء من سياسة حفز النمو الاقتصادي في الدول الرأسمالية ، اضافة الى تعظيمها لأرباح شركات انتاج وتجارة السلاح الراكدة نسبيا في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ويقوم حاليا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمعية وزير دفاعه بزيارة لدول منطقة الخليج ، للترويج والتوقيع على عقود لبيع الأسلحة تقدر بمئات البلايين من الدولارات. فقد أعلن عن صفقة لشراء مائة من طائرات تورنيدو وتايفون مع السعودية ومثلها مع الامارات العربية المتحدة ، وصفقة مع قطر بحوالي 7مليارات دولار. وقد نددت صحيفة ذي سبكتيتور البريطانية بجولة رئيس الوزراء في دول الخليج التي وصفتها بالمخزية في دول تنتهك فيها حقوق الانسان وتحرم شعوبها من الحريات الديمقراطية وتضطهد المرأة. وقالت ان صفقات بيع الاسلحة هي بلاشك ثمنا لصمت بريطانيا عن انتقاد حكومات الخليج لانتهاكاتها لحقوق مواطنيها.
الحكومة الصينية على ما يبدو على علم بما يجري حولها ، فقد جاء في تقرير نشرته صحيفة Global Times ، (5) أن الهند واليابان والولايات المتحدة عقدوا اجتماعا ثلاثيا يوم 29-10-2012 في نيو دلهي ، وهو الثالث في سلسلة الاجتماعات لبحث ما أسموه الطموحات الاقليمية الصينية ، حيث عقد الاجتماع الأول في واشنطن والثاني في طوكيو. وجرى في الاجتماع الأخير بحث شكوى اليابان من الخلاف الدائر مع الصين حول جزر Diaoya و Senkaku الواقعة في بحر الصين الشرقي والجنوبي. وبين التقرير أن علاقة الصين مع الهند في أحسن حالاتها ، وتأمل الصين بناء علاقات ستراتيجية مع الهند ، واذا ما وقعت أسيا في أزمة بسبب سوء العلاقات مع الصين فان النتيجة لن تكون في صالح أي دولة من دول المنطقة. وان الولايات المتحدة تحاول الايقاع بالصين بالرغم من أن النشاط الاقتصادي الذي تمارسه الشركات الامريكية في الصين متنام في صالح الشعبين. وذكرت الصحيفة ، ان الاجتماع لم يناقش المصالح المشتركة لضمان حرية الملاحة في البحر الجنوبي للصين وهو الموضوع الأهم ، لذلك فان مثل هذه الاجتماعات عديمة القيمة. ان صعود الصين عملية متعرجة ، وأن الولايات المتحدة من جانبها لم تجد الطريق لوقفه لوحدها أو مع بلدان أخرى. ومع الاصرار على صعود الصين سلميا فان استهداف الصين لن يكون فكرة جدية.
وقد انتقدت الصين تحشيد الولايات المتحدة لقواتها العسكرية حول المنطقة البحرية محل النزاع بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية ، وترى أن تدخل الولايات المتحدة يزيد الأمور سوء. فمنذ دخول الصين منظمة التجارة الحرة عام 2001 حاول الرئيس الأمريكي أوباما أن يجعل من الصين شريكا دوليا بعكس ما كان سائدا في وقت الرئيس بوش ، لكنه تراجع عن سياسته ليجد نفسه ضد الصين مجددا. الولايات المتحدة والصين يضغطان على بعضهما ، لكن مع توسع العلاقات الاقتصادية وتزايد الاتصالات بين الشعبين فلا يبدو الوضع بين البلدين بذلك السوء.
وكعضو في التحالف الغربي حددت الولايات المتحدة لاستراليا دورا محوريا في تنفيذ سياسة احتواء الصين في حين تشهد المصالح الاقتصادية بين الصين وأستراليا ازدهارا لم يشهده تاريخ العلاقات بينهما. وقد عبرت الصحافة الأسترالية عن انتقادات شديدة لسياسة احتواء الصين ، ووصفتها بكونها " في غير محلها وغير ضرورية " وبهذا الخصوص كتب ابراهام دنمارك من معهد Lowy Institute For International Policy مقالا بعنوان " لا داعي للقلق بشأن احتواء الصين " Worry About Containing China Don`t
تساءل فيه (6)، ماذا بامكان أستراليا اذا ما جندت في استراتيجية الاحتواء الواضحة بقذارتها أن تقنع الصين بشيئ غير ذلك؟ وعبر عن قناعته بأن الولايات المتحدة وباعتراف المحللين السياسيين تنفذ بالفعل سياسة اعادة الاحتواء تجاه الصين وهي على صلة بحلفائها وأصدقائها في منطقة آسيا والباسفيك. وقال : " ليس من المتوقع أن يستجيب كافة الحلفاء للضغوط الأمريكية ، فأكثرها قد دخل بعلاقة تعاون تكاملية اقتصادية ساعدت كثيرا على التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التي تواجهها. أستراليا على سبيل المثال تمكنت من اقامة علاقات اقتصادية واسعة ناجحة وتزدهر باستمرار ، وليس من مصلحتها المشاركة في ستراتيجية الاحتواء الأمريكية. لكن اذا ما وصل الأمر الى الاختيار بين الاستمرار في التعاون مع الصين أو البقاء مع الحلف الأمريكي فلاشك سيكون البقاء في الحلف الأمريكي رغم الضرر الكبير الذي يسببه هذا الخيار".
المبالغة الشديدة التي رافقت ستراتيجية الاحتواء الأمريكية للشيوعية أثتاء الحرب الباردة تأخذ طريقها اليوم عبر استراتيجية احنواء الصين عبر التعاون والاحتواء والايقاع في الحبائل. كانت الولايات المتحدة تتعامل مع الاتحاد السوفييتي تحت تاثير قناعة " إما الموت وإما الحياة ." اما علاقاتها مع الصين فمختلفة تماما ، فهي تعترف بأن رخاءها وقوتها في المدى الطويل سيعتمد على استقرار الصين ورخاءها. فقد ساعدت امريكا الصين على دخول الأمم المتحدة ومنظمة التجارة الحرة ، وهذا ما ساعد الصين على الازدهار.
البيان المشترك الذي صدر عام 2012 عن امريكا والصين تضمن خمسين حقلا للتعاون المشترك الذي يخدم البلدين. وعندما نسمع أن الولايات المتحدة تعمل على احتواء الصين فانه امر مضحك ، خاصة وأن الصين قد انفتحت على الولايات المتحدة الأمريكية ، وأنه ليس هناك بلدا دعم الصين وساعد على صعودها اكثر من الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهجت نظام اقتصاد السوق وفق المفهوم الصيني. وكان الهدف حينها هو عزل الصين عن الاتحاد السوفييتي سياسيا واقتصاديا ، وقد نجحت في مسعاها نجاحا باهرا. وحاليا لا تشكل الصين تهديدا أيديولوجيا على طريقة حياة الأمريكيين كما كانت دائما تردد ، لكن الولايات المتحدة تفعل ذلك ضد الصين وغيرها من دول العالم.
علي الأسدي
لمزيد من الاطلاع أنظر:-
1- Wayne M.Morrison, China–U.S. Trade Issue, Congressional Research Service,21/5/2012
2- Phil Muncaster, The New York Times, 29/5/2012
3- Mark Thoma ,Blaming China Masks Our Real Economic Problems, Fiscal Times,22/10/2012
4- Alexey Pilko, Americans Policy Of Containment ,Moscow University Faculty Of History, Moscow Times,13/4/2012
5- Global Times,30/10/2012
6- نفس المصدر السابق
7- Abraham Denmark, Don’t Worry About Containing China, Institute For International Policy,18/7/2012



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتواء الصين .... في الاستراتيجية الأمريكية....(2) .؛؛
- احتواء الصين .... في الاستراتيجية الأمريكية....؛؛
- آراء حول مقال - الهولوكوست .. والحقائق الغامضة -
- ماذا بعد الهولوكوست .. ردا على ابراهامي ...؟
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة ....(الأخير)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة.... (4)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة....(3)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة.....(2)..
- الهولوكوست .. والحقائق الغامضة.. ..(1)
- الاقتصاد الحر .... الذي لم يعد حرا ... (1)..
- التقشف الاقتصادي .... وأمريكا الأخرى ...(.الأخير)
- التقشف الاقتصادي....وأمريكا الأخرى.....(1)
- الشعب الفلسطيني .... وعنصرية اسرائيل ...(الأخير)
- الشعب الفلسطيني ..... وعنصرية اسرائيل ...(2)
- الشعب الفلسطيني.. والعنصرية في اسرائيل ...(1)
- عندما يتحدث غير الصهاينة ... عن اسرائيل.....(الأخير)
- يوميات عامل لغسل الصحون ... في كوبنهاغن...(الأخير) ؛؛؛..
- عندما يتحدث غير الصهاينة ... عن اسرائيل.؛؛؛.
- يوميات عامل لغسل الصحون في كوبنهاغن... (1)..
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى....(الأخير) ...


المزيد.....




- شاهد.. محتجون إسرائيليون يخربون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة ...
- في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني.. نص ما ورد في -إعلان البحرين- ...
- سقوط مزيد من القتلى والجرحى مع تواصل القصف الإسرائيلي على غز ...
- قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا
- الرئيس الصيني شي يستقبل نظيره الروسي بوتين في بكين
- صحيفة: درونات مجهولة تصور بشكل خفي أكبر سفينة حربية يابانية ...
- بوتين: تحالف روسيا والصين في قطاع الطاقة سيتعزز
- وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح
- كندا تفرض عقوبات على أربعة مستوطنين
- الدفاع الروسية: تدمير أكثر من 100 طائرة و6 زوارق مسيرة أوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الأسدي - احتواء الصين ... في الاستراتيجية الأمريكية ... (الأخير)..؛؛