أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - صلاة الغائب














المزيد.....

صلاة الغائب


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


لاتسألوني ولاتسألوه

كل القصص الحارقة تولد مشتعلة

تغتالها الأشياء والأشخاص

تموت القبل و يبقى عطر الروح عالقا في اللعاب

وتبقى الشفاه موردة

تنعى الغائب وتلعن الغياب

ويبقى قلبي بلا خاصرة

يرفض أن يبدأ آخرا

و يأبى أن ينتهيك

يبحث عنك

يخرجك من بين الركام

يأتيني بك دافئا في الاحلام


أ هذا أنت؟

كما كنت بقيت

عقلت قليلا ربما

لكنك عندي تبقى ذاك العاشق المجنون

سخريتك المعهودة

غرورك المشكوك في أمره

عيناك...

شفاهك ...

قبلتك...

هروبك من عيوبك ومن كل القيود

خبرتك في دلال النساء

طفولتك الممتعة

رجولتك المثمرة

هذا انت كما اهواك


أمد كفي لألامس وجهك

أريد أن اصدق أي شئ

في لحظة الشوق العارم إليك

يغفى عقلي

فيصلي قلبي جالسا من قسوة الوجع

وأصير أنا أؤمن بكل شئ

ترقص الملائكة حولي

وتبارك جدتي كل الاوهام

حين تصير روحك انسانا آخر

يمشي بعيدا عنك

ويشق طريقه بين قلوب البشر

تبقى أنت تائها تمشي دروب الغرام

تعرف أن روحك لن تعود


أنت لست هناك

وانا لست هنا

متى افترقنا ؟

متى التقينا؟

أنا عرفتك قبل أن أراك


علقت شفاهي بين الكلمات

وبقيت في منتصف الحديث

ألعب لعبة النسيان

وأدفن دموعي بعيدا عن المذكرات.....



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقع الألم...
- تعرية ذاتية:أول السيل صفعة
- أن تكون مغربيا...
- سارقة الفرح كانت هنا...
- جوريات : -عن الفرح والوطن-
- جوريات : -عن المال و الهوى-
- جوريات: عن الدين وحور العين..
- حب تحت العتبة
- - كش ملك-
- كلمات من حروف باكية...
- حقوق الضفدع ..
- يوميات بئر حكيم
- خد بيتاً من بيوتي ....مع بالغ حبي !
- حلوة يا حلب .....امشي يا أسماء!
- تعرية ذاتية : هدى وأحاديث لا تهم أحداً ...
- إن أبغض الأصوات عند وطني لصوت النهاري !
- تعرية ذاتية: من شابه أمي فقد كفر !!
- تعرية ذاتية - سيجارتي المحرمة -
- كارمن
- ثرثرة لادينية : حديث الشرفة


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - صلاة الغائب