حب تحت العتبة

جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 16:13
المحور: الادب والفن
    

احبك لانك تحبني باصرار جنوني وبراءة ...

احبك و اعود اليك لانك احتضنتني في اقسى لحظات الجوع و الضعف و الحاجة...

و لانك بقيت في مكانك تنظر عودتي وتصلي ايمانا بقلبي

رغم جفائه ,رغم بعدي و رغم طول الغياب و المسافة!

انا اعود اليك لانك صديق غير كل الاصدقاء,

ولأنك وفيت بوعودك لقلبي وفي كل شئ أخلصت ..

أنا اعود اليك رغم برود هذا البلد ,

و احبك لاعتبارات قد لا تشبه الرومانسية,

احبك و قلبي يدين لحنانك بكل الولاء ,

انا احبك لأنك لا تهتم لما يهتم له الأخرون,

لأنك عربي لا تزعجه سيجارتي,

ولأنك رجل يستحق أكثر من كل من عرفتهم كل السعادة!

ومارأيته فيك من إخلاص في الحب و صدق في العطاء

يجعلني أريد أن أهديك مليون يوم لسعادة !

أنا أحبك لأنك في حرب الظلام كنت رصاصة رحمة ,

و لأنك رغم رحيلي بقيت قريبا واحترمت المسافة,

ونمت إلى جانبي سنتين غير غاضب...تعتصر صبرك لكي لا تقتلك الرغبة!

أحبك لأنك ردمت عالمك وأعدت بنائه لكي تعطيني ما أحتاجه من وقت و مساحة,

أحبك لأنك تمشي طريقا وعرا لأجل أن توحد أقدرنا المبعثرة,

أحبك لأنك تختلع الوحدة من نخاعي وتجعل الظلام سلوى,

أحبك لأنك أهديتني نفسك و روحك منذ سنين و لم تتراجع أمام كل العقد و حياتي المكربلة!

#جوري_الخيام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل