أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد زكريا السقال - متى تتساقطين مطرا














المزيد.....

متى تتساقطين مطرا


محمد زكريا السقال

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


متى تتساقطين مطرا
لن أتركك هكذا بعد أن ذهب جٌلىْ عمري بانتظارك
ولن أتأسف على عسر ولادتك وتشوه الكثير منك
هكذا هم الشعراء
يتوهمون حقولا وحدائق وبحارا
ويرسمون عيونا وضفائرا
ويطاردون أفق
قليل ما تتطابق أحلامهم
فتقتلهم الخيبة
ولكن الفرسان يصارعون من أجل زغرودة فرح
ويمضون بقلق الشعراء
خوف ان يسقطوا وضفيرة تجز ولا يرفعون سيفا
وها أنا اقف بكل قلق
اشعر بخوف لا يتوانى بدفع روحه بشرف
وانت كفرس جموح لاتقف على ساحة
تحيط بك المنزلقات والحفر
وتنتابك الظنون بفرسانك الواهنين
وأنا يقتلني العجز والقلق
عجز الوصول أليك
وقلق ظنونك التي تنهمر دموعا ووجع
وما بين قلقي وعينيك
قصيدة وطلقة
كلاهما أشد وجعا مما يحاصرني من خوف
ايتها القادمة كعاصفة لا تعرف وجع النهر
كيف لي ان أهدء انفجارك كي نتلمس طريقا للنجاة
أغلقت نوافذك
وأدمنت الصراخ في السديم
وأنا خاو ، تعب ،
تتناوشني سهامك القاتلة
لأهوي جثة
قبل الصول إليك
ها أنا صدر عار وعطش أبدي
وبعض شرف وكرامة
قبضت عليها بالنواجذ
بزحمة هذا الضياع
فقير لا أملك إلا هذه البضاعة
قد لا تكون رائجة
لكنها مفعمة بالحب
محمد زكريا السقال
19 / 2 / 2011



#محمد_زكريا_السقال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت وصناعة الشمس
- عيناك ومصر قصيدة لم تكتب بعد .!
- رقصة في الزمن الصعب
- يصر النظام على إسقاطه
- حقاً، على النظام في هذه المرة أن يخاف
- البوعزيزي والأعذار الواهية !
- اللوحة مرسومة بالدم والعبث والهرطقة
- هنا نحن وجها لوجه ؟
- الثورة لحظة تاريخية، الوردة هنا
- وحدة وطنية لدولة وطنية ديمقراطية علمانية
- أريد وطن
- صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر
- قصيدة سيدي بو زيد
- أفكار وتونس تنتفض
- للذين خرجوا وكل معتقلي الحرية
- فلسطين والحرية
- تحديات الترقيع أم عقلية بناء جديدة
- هرطقة الفتاوى وقرار الأبعاد الفضيحة
- أنتظرك وأكظ على الأسنان
- الواقعية التي أوقعتني


المزيد.....




- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد زكريا السقال - متى تتساقطين مطرا