أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!














المزيد.....

حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 07:44
المحور: كتابات ساخرة
    



حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!
يعاني قادة بعض الدول الغربية ، في هذه الأيام ، صراعا نفسيا عميقا في الموقف من القضية الليبية ومن معاناة الشعب الليبي حيث تنزل على رأسه قنابل وصواريخ مجرم العصر معمر القذافي وهم يتفرجون .
من هؤلاء القادة (البرابيق) بعض وزراء خارجية الدول الثماني المجتمعين يوم أمس في فرنسا حيث رفضوا الاستجابة لمطالب رجال الثورة الليبية بضرورة تدخل مجلس الأمن بإصدار قرار حظر الطيران على قوات المجرم معمر القذافي الذي يهوى الطبيخ الليبي مدهونا بدماء أبناء الشعب شبر شبر.. زنقة زنقة .. بيت بيت..!!
الصراع النفسي لوزراء خارجية الدول الثماني يشبه بالضبط الصراع النفسي الذي يعانيه الحمار ، كل حمار في هذا العالم ، بل أن بعض وزراء الخارجية ومنهم الألماني أكثر حمرنة من أي حمار حين صرح بأنه لا يؤيد قرار الحظر الجوي إلا إذا وافقت دول المنطقة ، أي الدول العربية ، على مثل هذا القرار..!
يبدو واضحا من هذا التصريح انه ، كما يبدو ، لم يسمع حتى الآن بقرار مجلس جامعة الدول العربية الذي اتخذه قبل خمسة أيام مطالبا مجلس الأمن باتخاذ القرار لتطويق السلوك الإجرامي المعادي للإنسانية جمعاء بفرض قرار حظر الطيران القذافي.
الأكثر حمرنة هو الوزير الروسي الذي أيد بسرعة (الفكرة الحمارية) التي نهق بها زميله الألماني فاستجاب القطيع الغربي كله حيث أن الدم لم يتدفق إلى آذانهم كي يسمعوا الغارات اليومية القذافية على المدن الليبية رغم أن قادة فرنسا وبريطانيا كانوا وما زالوا من دعاة حظر الطيران الليبي لتهشيم عضلات البغل المنفلت معمر القذافي الباحث عن طعامه في أجساد ضحاياه من أبناء شعب ليبيا الثائر.
ليس غريبا أيضا أن نشاط المخ والمخيخ في رأس باراك اوباما قد توقف وان نبضات قلوب بعض أعضاء مجلس الأمن تحولت إلى نبضات شبيهة بقلوب الفيران كأنما يجدون طعامهم في رؤوسهم.. لذلك ما زال جحوش هذا الزمان يتجاهلون مناصرة العدالة الدولية لانشغالهم كما يبدو بمواصلة تفرجهم على صور نساء عاريات في قناة بلاي بوي تعرض على شاشات بيوتهم وأنهم لم يتعلموا حتى الآن نظرية العالم الروسي بافلوف القائلة انه يمكن تعليم الحمار كيف يكون مستعدا لمواجهة الخطر عندما يسمع صوت الجرس ناذرا ومنذرا..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• سيظل فلاسفة المستقبل يبحثون في الماكروسكوب عن أسباب انتشار القمل في شعر رئيس أمريكي ظل صامتا..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 17 – 3 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين
- تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَ ...
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
- أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
- هل يغسل نوري المالكي وجهه بصابون نظيف في ساحة التحرير..؟
- قبعة محافظ بغداد ترتفع لتحية البوليس الفاشستي
- 100 يوما في الحكم يعني 100 موتا من دون عزرائيل ..!
- لا تحسدوا مَنْ (تفرعن َ) على الصحفي هادي المهدي..‍!
- حزب الدعوة مدعو إلى الانتفاضة
- نوري المالكي يصب غضبه رصاصا على رؤوس المتظاهرين..!
- القاسم المشترك بين معمر المالكي ونوري القذافي..!
- أيها البرلمانيون لا تخدعوا الجماهير الغاضبة
- يوم التغيير العراقي يبدأ بأريج مظاهرة القدّاح في 25 فبراير.
- ضرورة إتقان عملية التوثيق والحفاظ على الذاكرة الوطنية
- عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!
- من المستحيل أن تهدأ ثورة الغضب يا أسامة النجيفي..!
- نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!