أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!














المزيد.....

نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 23:48
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1855
نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
في كل خطاب من خطب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي يحاول تذكير العراقيين بفضله الكبير، بأن اكبر انجاز حققه في التاريخ العراقي الجريح هو تحقيق الأمن والأمان للعراقيين، بدءا من صولته بالبصرة التي سماها (صولة الفرسان)..!
هذه الكذبة لا يصدقها احد فما زال الواقع الأمني المباشر في البصرة وغيرها من المدن العراقية يكذبها. الأمن في البصرة غير متوفر ، حتى هذه اللحظة، بل انتقل القمع والإرهاب والقتل من أيدي تنظيم القاعدة والميليشيات الطائفية إلى أيادي شرطة المالكي والى جيشه. اكبر دليل ، على هذا الواقع الملموس، انه وحزبه ومستشاريه وقواده الكبار في الجيش والشرطة تحولوا جميعا إلى قوة إرهابية كبرى حلت محل الإرهابيين الساقطين ولنا من موقف قواته في مظاهرات الشباب يوم 25 فبراير خير دليل من المستحيل إنكاره على كل ضمير حي.
نوري المالكي عليه أن ينتبه لما حمله التاريخ الإسلامي من أمثلة رعناء لمواجهة مطالب الجماهير الشعبية . ليسمح لي بمناسبة قمع التظاهرات الحالية بالحديد والنار المستوردين من أمريكا وبقوات مدربة أمريكيا ، ليسمح لي أن أذكـّره بوالي البصرة المدعو زياد أبن أبيه، الذي حكم البصرة عام 45 هجرية فقد كانت هذه المدينة آنذاك تعاني نفس الواقع الحالي من جوع وفقر وبطالة وفساد ونهب أموال الناس وسرقة المال العام.. كانت الفوضى سائدة، كما هو الحال الحاضر ، والأمن كان مفقودا.
ذهب زياد ابن أبيه في حملة عارمة بصولة فرسان أطلق عليها المؤرخون (صولة أبن أبيه) ، منع الناس في البصرة من التظاهر والاحتجاج والكلام ثم اخذ يقتل فيهم تقتيلا مريعا حتى وصل الأمر به إلى قتل أناس أبرياء يعرفهم بنفسه مما اضطره أخيرا إلى تقديم (الاعتذار) في خطبته المعروفة (خطبة البتراء) التي قال فيها كلمته المشهورة، التي أصبحت فيما بعد، كما يقول الدكتور علي الوردي، مثالا سائرا في العقل والتعقل حين خاطب القتيل البريء :( اشهد انك بريء ولكن في قتلك صلاح الأمة) وذلك اعترافا منه بأن صولته قتلت ناسا أبرياء..
لكن نوري المالكي تجاهل وما زال يتجاهل الوسائل الفاشستية المعتمدة من قواته في التعامل مع المتظاهرين حيث يقتلون في الشوارع ويسجنون بلا حسيب ولا رقيب وآخرهم اعتقال الفنانة الشجاعة (ندى) في ساحة التحرير.
زياد ابن أبيه أصبح في سجلات الزمان اسما ملعونا في تاريخ البصرة والعراق والإسلام وأتمنى على نوري باشا المالكي أن يوقف تصاعد اسمه مع موجات القتل والإرهاب في شوارع المتظاهرين وأن يكف عن الغمغمة التافهة في مؤتمراته الصحفية المتلاحقة بلا معنى وبلا جدوى، وأن يكف عن استخدام نفس أسلحة وأساليب معمر القذافي المنحدر نحو السقوط النهائي..
عليه أن ينسحب من إدارة غرف القمع البوليسية السرية منحنيا أمام الجماهير وأن ينفذ على الفور مطالب الجماهير وإلا فأن اسمه سيكون مدونا في قلب الأمواج التي يلعنها التاريخ الإسلامي إلى الأبد مثلما لـُعن زياد أبن أبيه..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• يأتي يوم قريب جدا تهتف الجماهير فيه بشعار: ( الشعبُ.. يريدْ.. إسقاط ..نوري المالكي ).. عند ذاك لا يستطيع الزمان أن يمحو ما تقوله شفاه المتظاهرين الغاضبين..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 – 3 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
- أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
- هل يغسل نوري المالكي وجهه بصابون نظيف في ساحة التحرير..؟
- قبعة محافظ بغداد ترتفع لتحية البوليس الفاشستي
- 100 يوما في الحكم يعني 100 موتا من دون عزرائيل ..!
- لا تحسدوا مَنْ (تفرعن َ) على الصحفي هادي المهدي..‍!
- حزب الدعوة مدعو إلى الانتفاضة
- نوري المالكي يصب غضبه رصاصا على رؤوس المتظاهرين..!
- القاسم المشترك بين معمر المالكي ونوري القذافي..!
- أيها البرلمانيون لا تخدعوا الجماهير الغاضبة
- يوم التغيير العراقي يبدأ بأريج مظاهرة القدّاح في 25 فبراير.
- ضرورة إتقان عملية التوثيق والحفاظ على الذاكرة الوطنية
- عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!
- من المستحيل أن تهدأ ثورة الغضب يا أسامة النجيفي..!
- نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!
- متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!
- بغداد تنتفض ضد خلفائها الثلاثة غير الراشدين..!
- الرئيس المخلوع أتعس الأوادم..!
- رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم
- مصير كل دكتاتور هو الهروب إلى الجدب و الحرمان يا سوزان..!


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!