أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم














المزيد.....

رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم
جاسم المطير
أيها الصديق الذي أهدى للشعب إحساسه،
يا شاعرا لا تنضب نصاعته الشعبية،
أيها المنساب في ضمير الشعب المصري بلا انتهاء.
يذهلني صمتك الفجائي ، في هذه الأيام الكبرى، التي ترتعش فيها الأرض تحت أقدام الطغاة، كما ترتجف السماء فوق إصرارهم على البقاء في كرسي السلطة والسلاطين إلى آخر نفس.
أتمنى أن يكون صمتك بداية موجة أو موجات صوتك الرهيف لزعزعة الطغاة في الساعات القادمة بقصائد متوقدة بهتاف شباب 25 يناير: ارحل يا مبارك.. (الشعب يريد إسقاط النظام).
منذ زمن طويل كانت تنتقل بأيادينا نحن العراقيين المضطهدين أشعارك، سرا، بعيدا عن أنظار عيون السلطة الدكتاتورية.
كنا نجد في أشعارك طهرا،
نجد فيها قيثارة تبعث فينا قوة بوجه ظلم الزمان،
نجد فيها القدرة على مواجهة الظلام بنور يفزع الظالمين.
أين أنت يا احمد..؟
أسال عنك ميدان التحرير، كل يوم، كل ليلة، فأجدك غائبا عن مكانك فأصاب بالذهول واصمت قائلا لنفسي ولأصحابي السائلين: غدا نراه في أول الميدان وآخره يقول شعرا عن حب المصريين لمصر،
يقول شعراً عن حب المصريين للنضال،
عن صدى الثورة المصرية في هذا الزمان ،
عن شباب لا ينفضّ اعتصامهم إلاّ بالنصر في ميدان التحرير، إلاّ بالنصر التام.
يا احمد فؤاد نجم: أتمنى أن أراك في قلب الأمواج المتصاعدة في شوارع مصر وساحاتها.. أتمنى أن يكون صفو أشعارك ملقى في ميدان التحرير، يفيء على شباب مصر بأسطورة الهتاف المتواصل برحيل الدكتاتور والدكتاتورية.
توجّه يا صوت المصريين والفقراء نحو ساحل النضال عبر القاهرة والصعيد والإسكندرية .. اقطع مسافاتك شارعا فآخر وساحة فأخرى.
مصر تحتاج، الآن، الآن، لصوت أشعارك لتنتصر.
أتمنى رؤيتك، الآن وليس غداً، فهدا متباهيا بأشعار التغيير والحرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاهاي – هولندا في 9 – 2 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير كل دكتاتور هو الهروب إلى الجدب و الحرمان يا سوزان..!
- عن خواطر الدهر العراقي في حديث الشاعر حميد العقابي
- جريمة 8 شباط لا يمحيها الزمان
- يا حاشية نوري المالكي .. قولوا له الحقيقة ..!
- أيها الحكام العراقيون اهتفوا أو ارحلوا.!
- المسافة السيكولوجية بين الوطن والمنفى في أشعار طالب غالي
- ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!
- هذا عصر التغيير يا لبيدوفتش عباوي..!
- المعمار الهندسي في قصص فرات المحسن
- أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!
- أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!
- الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
- عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة
- سقط الدكتاتور التونسي سقوط الحيوان المحاصر..
- ليلى الخفاجي تفجر قنبلة ذرية في الفضاء الخارجي ..!
- أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
- لا تصدقوا هذا البرلماني لأنه لا يميز الفرق بين الحلو والمر.. ...


المزيد.....




- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - رسالة إلى الشاعر الغائب احمد فؤاد نجم