أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!














المزيد.....

أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 18:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مسامير جاسم المطير 1831
أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!
من الواضح، اليوم، في الأخبار المتواترة في شوارع القاهرة وصولا إلى الشاشات التلفزيونية في آخر بقعة من الكرة الأرضية بأن رحيل الدكتاتور المصري حسني مبارك أصبح وشيكا ، مطرودا هو وعائلته من عرش السلطة ، التي سكن فيها وعلى ظهرها أكثر من 30 عاما وهي أطول فترة حاكمة في تاريخ البشرية المعاصرة.
بشكل غير عرضي صار محمد حسني مبارك منذ أكثر من عام شخصية مهمة بأنظار قادة العراق الجدد، الذين كانوا يتوسلون به وبعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية وبذل الجهود الاقناعية، لكي يقوم الدكتاتور حسني مبارك بتشريف بغداد والسير على سجادة حمراء من مطار بغداد حتى قاعة المؤتمرات في المنطقة الخضراء بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة العربية في آذار القادم..!
كان نوري المالكي يتوسل بالرئيس مبارك بمناسبة ومن دون مناسبة،
كان فخامة الرئيس جلال الطالباني يرجو من الرئيس المصري ويصيغ خطابا ذليلا لإقناعه بمناسبة ومن دونها،
كان أياد علاوي يروح ويجيء ويدور حول العبيد والأرقاء المحيطين بالدكتاتور حسني مبارك طالبا منهم المباركة،
كان هوشيار زيباري وزير الخارجية قد اخضع قرابة مليار دولار من أموال الشعب العراقي المسكين بموافقة وتشجيع نوري المالكي وبتصرف من أمين بغداد والحرامية فيها لتعمير الفنادق والشوارع لكي يدنسها القادة العرب من أمثال حسني مبارك وأبو تفليقة وعمر البشير واليمني عبد الله صالح وبشار الأسد وغيرهم، الذين تطوقهم الآن حناجر الشعوب العربية مطالبة برحيلهم ومحاكمتهم .
إمكانية عقد مؤتمر القمة العربية صارت محدودة فأن مفكري المؤتمر والمنتفعين منه من أمثال المالكي والطالباني وعلاوي وعمار الحكيم وإبراهيم الجعفري وطارق الهاشمي وصالح المطلق وغيرهم هم الآن في لحظة لا يحسدون عليها لأنهم اعتمدوا على حكام محاصرين جميعا في قصورهم يرتجفون خوفا من شعوبهم يرتبون تحضير طائرات تنقلهم ليس لمؤتمر القمة ببغداد ، بل إلى بلدان اللجوء..!
نصيحة لكل الحكام العراقيين: كفاكم مذلة التبعية إلى الآخرين..
لا مستقبل لأي حاكم مخلص غير الانتماء انتماء مطلقا إلى شعبه فهو منبع القوة الحقيقية والسلام الحقيقي والعدالة الحقيقية.
كل الفاسدين من الحكام العرب وغير العرب هم وأقرباءهم وأصدقاءهم وزملاءهم وعملاءهم إلى زوال .. خامنئي إلى زوال واحمدي نجاد إلى زوال واوباما إلى زوال وأردوكان إلى زوال. كل الحكام الظالمين إلى زوال.
لن يبقى خالدا غير الشعب والطائعين لصوته.
كل الأموال التي تنهبونها وتأخذونها بغير حق ستعود إلى الشعب مهما فعلتم ومهما تحايلتم ومهما تجبرتم، لكم من زين العابدين بن علي عبرة لمن يعتبر..!
الدم الفوار يغلي الآن في شرايين الشباب العراقي لأنهم يجدون أنفسهم في هذه اللحظة التاريخية مقهورين بدهر الظلام اللاهوتي.
لكن... أصل كل التغيير السياسي هو الحركة والهتاف. بهما ينتصر الحق دائما، وبهما العدل ينتصر في آخر المطاف.
الشباب العراقي ليسوا اقل وطنية من أبناء تونس الخضراء ومصر البهية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• كل شيء يتغير .. هل يفهم حكام المنطقة الخضراء ضرورة عدم فرش السجادة الحمراء في بغداد لاستقبال الدكتاتوريين الساقطين..!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 28 – 1 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!
- الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
- عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة
- سقط الدكتاتور التونسي سقوط الحيوان المحاصر..
- ليلى الخفاجي تفجر قنبلة ذرية في الفضاء الخارجي ..!
- أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
- لا تصدقوا هذا البرلماني لأنه لا يميز الفرق بين الحلو والمر.. ...
- في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!
- فضيحة وزارية عراقية على موقع ويكيليكس ..!
- نوري المالكي يعلمنا كيف نكره الديمقراطية..!
- ديمقراطية المالكي.. بلا كوافير ولا فساتين..!
- فيصل لعيبي يناجي أمواج الفن التشكيلي
- حكومة خصيان ..!
- نواب صراصير في البرلمان العراقي..!
- أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!
- الخليفة كامل الزيدي يتخيل نفسه أقوى رجل في العالم..!
- خليفة بغداد ما زال يحيا في العصر الحجري..!


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!