أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!














المزيد.....

أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1813
كثير من علماء النفس والفسيولوجي في الجامعات العالمية يدرسون في الوقت الحاضر أسباب تهاوي كثير من رجال الأحزاب الإسلامية في العراق على كراسي الحكم، حتى لو كانت تلك الكراسي تحمل الديدان لتأكل لحوم وبواسير (مقاعدهم) التي تدافعوا على وضعها فوق كراسي يعتقدونها ذهبية مهما أدت إلى نزيف في بواسيرهم..! يعتقدون في كل الأحوال أن الجلوس عليها في دواوين الوزارات وفي مكاتب المؤسسات والبرلمانات ومجالس المحافظات يؤدي إلى تصور وجود تاج الغار والجاه والمال على رؤوسهم..!
يقول أحد علماء الغابات في جامعة تيزي - كوكو المعني بدراسة أسباب تهالك خلفاء بغداد الجدد ، أن القضية الرئيسية تتركز في أنهم ينظرون إلى نظم الشعر نظرة خوف،
وينظرون إلى المسرح نظرة اهانة،
وينظرون إلى السينما والفنون التشكيلية والنحت والموسيقى والغناء بعيون مغمضة عن رؤية جماليات الحياة الإنسانية حيث عيونهم لا ترى حتى الآن أن لون الشجر اخضر، وأن الحناء حمراء، وان للورد ألوان متعددة لأن عيونهم موغلة في النظر إلى (مقاعدهم) ..! لذا فأن البروفيسور اسبولا في جامعة تيزو وجد في أبحاثه أن لكرسي الحكم رائحة خاصة ، كما أن لمقعد الحاكم رائحة خاصة أيضا، وأن امتزاج الرائحتين هو المسئول الفسيولوجي عن طبيعة الحاكم ونظام تفكيره ومستوى إنجاز مهماته.
من هنا ، من هذا الامتزاج تتكون أنظمة الحكم.
لذلك هناك كرسي ملكي يسمى عرش.
هناك كرسي رئاسي.
هناك كرسي برلماني.
هناك كرسي وزاري.
هناك كرسي وظيفي.
وغيرها من المغريات المرتعشة بالطيش والغرور وحفيف الدكتاتورية والطغيان .
إذا كان خشب الكرسي من الساج والسيسم فأن مشاعر الجالس عليه من الحكام يفرز مادة فسفورية تضيء (مقعده) لينتج قرارات ساجية أو سيسمية جذابة ..! أما إذا كان خشب الكرسي من الزان أو مزيفا أو حشريا فأن (مقعد ) الجالس عليه يفرز مواد كيماوية تلخبط الأذهان والعقول فتصدر قرارات غريبة عجيبة مترعة بالظلم والإرهاب والاغتيال كما في الهندباء البوليسية الزاحفة على اتحاد الأدباء العراقي ليلة 26 – 11 – 2010 في مقره بساحة الأندلس .
أشار العلماء أيضا أنه منذ قيام الدولة الأموية حتى اليوم تسربت إلى روائح مقاعد وكلاء رب السموات على الأرض إلى أفواههم، كان آخرهم خليفة بغداد المدعو خير الله طلفاح، الذي بدا للبروفيسور اسبولا أن الزمان العراقي المتأسلم الجديد، وريث عصر بول بريمر، لم يمحو رائحة البواسير الطلفاحية من الكراسي البغدادية التي صيغت قانونيا في القرار رقم 82 عام 1994 ، بل أن تلك البواسير أصبحت شبكة واسعة في عصر الخليفة الجديد المدعو كامل الزيدي تريد تجريد الإنسان العراقي من حرياته الشخصية والعامة وقد صار رئيس مجلس محافظة بغداد في وضح النهار يطلق شتائمه على الثقافة والمثقفين من غير المنتمين إلى حزبه وطائفته ودينه..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• ذهب خير الله طلفاح إلى مزبلة التاريخ لكن (رائحة) بواسيره انتقلت إلى (مقاعد) خلفاء بغداد الجدد..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12 – 12 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليفة كامل الزيدي يتخيل نفسه أقوى رجل في العالم..!
- خليفة بغداد ما زال يحيا في العصر الحجري..!
- عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!
- كاسك يا وطن ..وأقوال في الخمر والجعة :
- موظفو نوري المالكي يعلّمون المواطنين كيف يكرهون الوطن..!
- وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!
- الى السيد فؤاد النمري تحية
- المُساخِر كريم كطافة في روايته عن الحمار
- مسلسل آخر الملوك تغلب فنيا على سيناريو منحرف
- جنّ جنون معالي وزير الشباب والرياضة ..!
- عن ديكتاتورية ولاية بابل العصملية ..!
- (5) النظام الملكي بين الدكتاتورية الواقعية و الديمقراطية الت ...
- (4) ضرورة تعُلم الحرية من مجتمع الفقراء ونضالهم وليس من قصور ...
- (3) منهج تضييع الحقائق التاريخية / مسلسل آخر الملوك نموذجا
- (2) تنازل متعمد عن حقائق تاريخية / مسلسل آخر الملوك نموذجا
- منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا
- قراءة في ذاكرة الفنان ناظم رمزي
- نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !
- شاشة فضائية اسمها ( قناة الله) ..‍‍ !!
- الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!