أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !














المزيد.....

أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 03:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1822
أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
يقول (سالم أبوالخريط) في مدينة البصرة الحكمة التالية: أن دولت الرئيس نوري المالكي لا يزور وزارة الداخلية ولا وزارة الدفاع لأن فيهما (منكرات مستبشعة) وأن أياً من قادتهما لا يعرف متى نشأت الدولة السلجوقية في العراق..!.
دعونا نتحدث اليوم عن (وزارة الداخلية) التي ظلت خلال السنوات السبع الماضية تطلق (الألغاز والأساطير) التي يحتاج حلها إلى فطنة اكبر بمليون مرة من فطنة الخلفاء غير الراشدين، الذين يحكمون بغداد في زمان بغدادي يتحسر فيه الناس على كأس من خمر أو من شربت زبيب، بفعل قرارات هؤلاء الخلفاء، بينما تراق كل يوم دماء ضباط وشرطة وموظفين من منتسبي وزارة الداخلية، كما حدث اليوم في الموصل، وأمس في طريق محمد القاسم، وقبل ذلك في البصرة والحلة ، وسيأتي في قابل الأيام شذوذ أفعال إرهابية جديدة.
يقال أن سالم أبو الخريط سرقوا محفظته من جيبه من دون أن يشعر فسأله صاحبه: ألم تشعر بيد تعبث في جيبك..؟ أجاب ابو الخريط: نعم ..لكني تصورت أنها يدي..!
حال وزارة الداخلية مثل حال أبو الخريط. الإرهابيون يستغلون كل فرصة ليعبثوا بخطط وبرامج وحركة الضباط الكبار ، والقادة يتصورون أن (يد الوزارة) هي التي تعبث بأسرار الملفات..!
دليلي على صحة ما يقوله أبو الخريط أنه تم اليوم كشف تقرير صادر من وزارة الداخلية – لم يصلنا نصه الكامل – لكن الواضح أن تنظيم القاعدة تباركت قدرته بفعل أساليب سحرية بالعمل العنكبوتي التالي في وقت كانت فيه الوزارة(نائمة):
(1) قائد (الخلايا اليقظة) أسمه جواد المنصوري وهو ضابط سابق في وزارة الداخلية أصبح (أميرا) في تنظيم القاعدة بعد أن صارت أسماء كبار ضباط وزارة الداخلية وعناوينهم في جيبه..!
(2) زرع هذا المنصوري ، في غفلة من الوزارة، خليته المتكونة من 15 عضوا داخل أروقة وزارة الداخلية يراقبون حركات ضباطها الكبار الذين عمت أبصارهم عن رؤية أيادي أعضاء هذه الخلية العابثة بأسرار الوزارة..!
(3) في هدأة الدجى أو في وضح النهار تتحرك مجموعات من (جند الصحابة) المنتمية لتنظيم القاعدة ، من حاملي مسدسات (كاتمة الصوت) لاغتيال هذا أو ذاك من ضباط وقادة الشرطة وفق خطط يضعها قائد الظلماء القندهارية البغدادية المستعصم بالله أبو الكواظم جواد المنصوري..!
قبل أربعة أيام طاف صوت من أصوات الحق واليقظة حين تم إلقاء القبض على أمير مؤمني دولة العراق الإسلامية معالي جواد المنصوري. تحرك الموج في الداخلية بعد الموج وخلال ساعة واحدة كشف المنصوري أسرار شواطئ إمارته الإرهابية المتداخلة في أعماق وزارة الداخلية، والحمد لله..!
الاعترافات مذهلة،
الشقوق في وزارة الداخلية كثيرة.
الوعي في وزارة الداخلية ضعيف والمدية لا تجرح الأرهاب. لذلك فأن الإرهابيين ومخبريهم المزروعين في كل مكان بالوطن الجريح تراودهم أماني الدولار الأخضر فيبيعون أسرار الدولة لأعدائها ..! مع ذلك نجد من السهل جدا على دولت رئيس الوزراء أن (يحكي) عن توفر الأمن والأمان لكن من المستحيل أن يصدقه الناس..!
التاريخ علمنا ويظل يعلمنا أن لا نصدق الثرثارين..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• لا أمن ولا أمان في العراق إلا إذا خلق الله قائدا عاما للقوات المسلحة يعرف حق المعرفة أن من يجلس على كرسيين يصاب بالبواسير..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 2 – 1 – 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصدقوا هذا البرلماني لأنه لا يميز الفرق بين الحلو والمر.. ...
- في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!
- فضيحة وزارية عراقية على موقع ويكيليكس ..!
- نوري المالكي يعلمنا كيف نكره الديمقراطية..!
- ديمقراطية المالكي.. بلا كوافير ولا فساتين..!
- فيصل لعيبي يناجي أمواج الفن التشكيلي
- حكومة خصيان ..!
- نواب صراصير في البرلمان العراقي..!
- أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!
- الخليفة كامل الزيدي يتخيل نفسه أقوى رجل في العالم..!
- خليفة بغداد ما زال يحيا في العصر الحجري..!
- عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!
- كاسك يا وطن ..وأقوال في الخمر والجعة :
- موظفو نوري المالكي يعلّمون المواطنين كيف يكرهون الوطن..!
- وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!
- الى السيد فؤاد النمري تحية
- المُساخِر كريم كطافة في روايته عن الحمار
- مسلسل آخر الملوك تغلب فنيا على سيناريو منحرف
- جنّ جنون معالي وزير الشباب والرياضة ..!
- عن ديكتاتورية ولاية بابل العصملية ..!


المزيد.....




- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !