أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟














المزيد.....

أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 16:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مسامير جاسم المطير 1830
أيها العراقيون لكل الناس هتاف فمتى تهتفون ..؟
هتف التونسيون ، قبل شهر، ضد جلادهم وناهب أموالهم فمرحى لهم يوم هزموا مستعبدهم ويوم انتصر زمانهم ويوم دارت كرامتهم دورتها الغاضبة على الغاصبين .
هتف الجزائريون، قبل أسبوع ، ضد مغتصبي السلطة،
هتف المصريون، يوم أمس، ضد الحالمين بالسيطرة على دست الحكم مدى الحياة،
هتف الشعب البلجيكي، أول أمس، ضد قدسية الديمقراطية البورجوازية ،
هتف الشعب الألباني، أمس الأول، ضد الأنين والدمع المذوب في مآقي الناس.
كل الشعوب تلبي نداء الحرية والكرامة وحقوق الإنسان التي أنشدتها الثورة الفرنسية منذ أكثر من قرنين من الزمان.. هل يهتف العراقيون غدا..؟
متى يهتف الليل المظلم في العراق.. متى ينتفض الشعب العراقي السابح في أوهام الحكام المتسلطين عليه..؟
لا تقولوا صبرا فما بالصبر دائما ينال الإنسان حقه.
متى تتحرك آلام الشعب العراقي ضد الحكام المجنحين في سماء الزور والبهتان والأكاذيب..؟
متى يفتح الناس عيونهم ضد الوزراء الفاسدين..؟
متى يكون شعر الشعراء قبسا لاطما بوجوه أعضاء مجلس النواب الناهبين لأموال الشعب دون توقف..؟
متى يُرتجى من الأدباء والفنانين والمثقفين العراقيين أن يكونوا جزءا من روح كانون وتشرين وكاورباغي..؟
متى نرى في شاشة التلفزيون لحن الانتفاضة العراقية في بلد بلا ماء ولا كهرباء ولا كرامة..؟
متى يدرك الناس أن لا جدوى من النوح والبكاء أمام حكام أعماهم المال فتاهوا في عالم الظلم والظلام.
متى يدرك العراقيون أن ظلمهم قد فاض جدا وان جراحهم لن تلتئم من دون تغيير حكامهم وحكومتهم لأن بقاء السراق والمزورين والطائفيين على رأس السلطة يجعلهم دائماً وأبداً لا يسمعون غير ألحان الدماء وأخبار اغتصاب النساء.
أيها العراقيون :
لا تكونوا بكـاءين..
كونوا شكاءين، منتفضين ..
لا كرامة لإنسان بالخنوع والسكون.
قولوا لمن طاولوا عليكم عتوا وظلما وعدوانا: ارحلوا إلى الجحيم.
قولوا للحسين الشهيد أننا نستهدي بسراج وجودك وثورتك وبسالتك ونشيدك.
مزقوا الريح الظالمة كما مزقها التونسيون فأرض الرافدين عطشى لهتافكم أيها العراقيون ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• من دون الهتاف العارم و الانتفاضة الشجاعة يظل شعب العراق ظامئا إلى الكرامة..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 26 – 1 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!
- الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
- عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة
- سقط الدكتاتور التونسي سقوط الحيوان المحاصر..
- ليلى الخفاجي تفجر قنبلة ذرية في الفضاء الخارجي ..!
- أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
- لا تصدقوا هذا البرلماني لأنه لا يميز الفرق بين الحلو والمر.. ...
- في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!
- فضيحة وزارية عراقية على موقع ويكيليكس ..!
- نوري المالكي يعلمنا كيف نكره الديمقراطية..!
- ديمقراطية المالكي.. بلا كوافير ولا فساتين..!
- فيصل لعيبي يناجي أمواج الفن التشكيلي
- حكومة خصيان ..!
- نواب صراصير في البرلمان العراقي..!
- أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!
- الخليفة كامل الزيدي يتخيل نفسه أقوى رجل في العالم..!
- خليفة بغداد ما زال يحيا في العصر الحجري..!
- عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟