أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَرافيك..















المزيد.....

تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَرافيك..


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَرافيك..
جاسم المطير
أحاول اليوم في هذه المقالة أن استجمع قواي في الكتابة عن فنان تشكيلي اسمه فاضل نعمة ، وعن فن يحمل مفارقات عديدة اسمه الكَرافيك.
كلاهما يستوجبان البحث العميق.
الفنان فاضل نعمة مثير للدهشة في رسوماته المتنوعة وتصاميمه المختلفة وفي لوحات فن الكرافيك الذي استهواه وصار يبذل فيه جل طاقته . صارت نشاطاته وابتكاراته في السنين الأخيرة تلمع لمعان العقل الصقيل في باطن كل لوحة من لوحاته.
مثلما شق الفنان الفرنسي انوريه دومييه 1808 - 1879 طريقه نحو الامتياز في الفن الكاريكاتيري ومثلما شق سيزان الفرنسي 1839 - 1906 طريقه في الفن التعبيري اعتمادا على جهد طاقته الذاتية فأن القيمة الفنية التي حققها فاضل نعمة ، بامتياز خاص، في الكَرافيك اعتمدت على مواهبه الذاتية، التلقائية ، النامية بإصراره وإراداته للتغلب على متاعب الغربة في منفاه بفرشاته وبالتفرغ لمشغله. مدهش في صلاته واكتشافاته لأنه غدا كوكباً كَرافيكياً يحتل مداراً كبيراً في المنظومة التشكيلية ذات الوميض الدائم في حلقات صناعية – فنية عديدة، معروفة ومتميزة في منفاه الهولندي، القادم إليه من منفاه الصحراوي في معسكر رفح السعودي ، بعد مغادرة مدينته كربلاء اثر انتشار الدمار الوحشي المحمول بدبابات وصواريخ الدكتاتور صدام حسين للقضاء على انتفاضة الشعب عام 1991 .
اعترفُ ، أولا ، أنني لا احمل رؤى كافية عن فن الكَرافيك، رغم اطلاعي المتواضع على بعض صفحات تاريخ هذا الفن.
منذ أول عملي الصحفي عرفتُ أن لهذا الفن مستقبلاً وهاجاً وايجابياً في عالم الطباعة المتعددة الأنواع والميادين المختلفة والمتزايدة، خاصة وانه فن يحمل القدرة على التعامل والمعالجة مع مواد مختلفة معدنية كالنحاس، أو صناعية كالبلاستك، لإعادة طباعتها على ورق أو قماش. كان لصداقتي مع عدد من العاملين في حقل الزنكوغراف في شارع المتنبي وشارع الرشيد في السبعينات من القرن الماضي، آخرهم كان محمود القيسي صاحب محل الزنكوغراف في الباب الشرقي، قريبا من مكتبتي (المكتبة العالمية) ، حيث توطدت العلاقة اليومية بيننا بصورة أصبحتُ فيها أشم يوميا في معمله ، خلال زياراتي له، روائح الحوامض المستعملة في عملية تحويل الصورة الورقية إلى قطعة معدنية (زنكوغراف) يمكن إعادة طباعتها آلاف المرات في الصحافة أو في إعلانات وغيرها. بالرغم من زياراتي المتواصلة لمشغله ، كل يوم عدا أيام العطل، لكنني بقيتُ غير ملم بالتكوين الأساسي لهذا الفن الصناعي. خواطر كثيرة كانت تتبلور عندي عن فن الكَرافيك ليس كـ(فن تشكيلي) حسب ، انما بقدر ما تتبلور أفكار عنه كفن صناعي – طباعي كنت أرى فيه أفقاً يمكن أن يشمل ميداناً فنياً واسعاً ومتطوراً. كنتُ على قناعة أن الكَرافيك سيحتل مكانة مهمة في عملية البناء النوعي في الفن التشكيلي العراقي .
خلال العديد من اللقاءات المتتابعة مع الصديق الفنان الدكتور هاشم الطويل لاستكمال مشروعنا المشترك ـ هو كمنتج ورسام وأنا كناشر ـ في إعداد 24 كتابا بعنوان ( كيف ترسم..) أصدرتها دار النشر العالمية التي املكها ، آنذاك، كنت اشعر أن أحاديثه عن فن الكَرافيك تدعم استنتاجي الأولي عن مستقبل هذا الفن رغم أنني كنت ، قبل تلك اللقاءات بعدة سنوات، قد اقترحتُ على الصديق الرسام محمد فرادي حين أسرني، ذات يوم عام1978 كما أتذكر، بقراره ورغبته في مغادرة الوطن إلى أي مكان في العالم يوفر له حرية اكتشاف نفسه ومكانه الفني وتجديد مواهبه بعد تحررها من عبودية الواقع العراقي في تلك الفترة. اقترحتُ عليه أن يحاول إيصال نفسه إلى اليابان حيث تختفي هناك حضارة تكنولوجية مستقبلية و تنتشر كالضوء حرية الابتكار التشكيلي. كان محمد فرادي بنظري في ذلك الوقت فنان مؤهل لاستيعاب التكنولوجيا التشكيلية المتوافقة مع مواهبه الفنية وتطلعاته المستقبلية .
بصورة عامة لم أكن أتأمل ، في يوم من الأيام ، أن أجد نفسي ذات يوم تحت قبة فن الكرافيك لأكتب شيئا عن هذا الاختراع الحضاري الممتدة جذوره عميقا في الفن القديم، حتى وصلت أضواءه الآن إلى التشكيلية الصناعية والى الأشكال الحديثة التي تحتاج إنارتها قدرة عميقة من التقويم الفني حين أجد نفسي ، الآن ، أمام منتج الفنان العراقي فاضل نعمة ، المقيم في مدينة لاهاي ، المدينة الأكثر ازدحاما بالفن التشكيلي المتنوع المدارس المرصعة بآلاف اللوحات وبمئات المعارض والمتاحف والورش الفنية المحسوسة بروائعها على مدى التاريخ الفني الوسيط والحديث في هذه البلاد .
ذات يوم وجدت نفسي تلميذا في مدرسة تعلم اللغة الهولندية بجانب شاب هادئ لم أكن اعرفه من قبل ، لم تحمل ذاكرتي الفنية اسمه حين كنا في العراق، لكن الأيام استكملت معلوماتي عنه ، شيئا فشيئا ، حين تحركتْ العلاقة بيننا من التلمذة في صف مدرسي لتعلم اللغة الهولندية إلى الحديث المتواصل بشأن الفن التشكيلي عموما. جرّني لمعانه ، ذات يوم ، إلى مشغله البيتي عام 1999 للاطلاع فيه على محيط واسع، متحرك، من لوحات بمختلف الأنواع والاتجاهات ضمن المدارس الفنية المتنوعة بتكويناتٍ رصينةٍ دلتني إلى شغف فاضل نعمة بلوحات الحب والجمال والطبيعة ، جوهرها الناس ، وشكلها المتكور في كتلٍ ممثلة لحركتهم داخل فضاء منظور قائم على قواعد الدراسات الكلاسيكية. استطاعت عيناي المجردة أن تلمح قدرة فنية تملكها يد ورؤى فاضل نعمة لمواكبة تطور الفن التشكيلي في سماء الغربة الهولندية ، حيث أقام ما يكفي فيها من معارض لإثبات موهبة ، صارت مرموقة بالتدريج قريبة من روح الفنانين الهولنديين المطلعين، مما مكنـه من الانطلاق إلى المشاركة في معارض أوربية عديدة في ألمانيا والنمسا وغيرها وبمعارض في عدد من البلدان العربية ،سوريا والأردن وتونس والسودان.
كان وجوده في هولندا ، مرتع الفنانين العالميين الكبار من أمثال فان كوخ ورامبرانت ، قد جعله مستأنسا أن يكون قريبا من كل النجوم اللونية في الفن التشكيلي العالمي بعد حصوله على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة- بغداد وشهادة الدبلوم العالي في الرسم من الأكاديمية الملكية في هولندا وشهادة الماجستير في تقنيات الطباعة – كَرافيك، من الأكاديمية نفسها ، مهيئاً نفسه داخل الحركة الفنية المستقبلية بوجودٍ نشيطٍ متحركٍ للمساهمة في عملية التحول الفني العراقي المنطلقة بعد أربعة عقود من القيود الدكتاتورية ، التي استهدف فيها نظام صدام حسين جعل الفن التشكيلي تابعاً من توابع الحزب الحاكم، خاضعاً بالمطلق لثقافته الجائرة ، التي اضطرت المئات من الفنانين مغادرة الوطن إلى المنفى ، أو التستر وراء التعبير الرمزي ، أو الصامت ، لفئةٍ كبيرةٍ من الفنانين التشكيلين ظلت داخل العراق ، ممن لم يمنحوا عطاءهم التشكيلي أو إخضاعه لقوة الاتجاه الأيديولوجي لحزب صدام حسين.
خلال اطلاعي على بعض أعمال فاضل نعمة في مشغله وأخيرا في ألبومه الذي سررتُ بالاطلاع عليه ، فقد وجدته يملك قدرة باهرة في التعبير ، بالرسم والتلوين وبالزنك ، خارج نطاق الأساليب الكلاسيكية المتاحة والمعروفة ، فهو يملك ثنائية القدرة بالتعبير اللوني وبالقدرة على صناعة الكَرافيك المعد للتحبير والاستنساخ ، حيث يحتدم عنده ، بهدوء غريب ، الصراع داخل اللوحة الواحدة ، والتعبير بهدوء تام ، أيضا ، من دون مبالغة ، حتى في لوحاته ذات الطابع الانفعالي ، وفي لوحاته ذات المضمون المختص بسيكولوجيا العنف ، مما منحه تميزاً فردياً ضمن سلالة فناني الكَرافيك.
صار تركيزه الفني متسقا خلال السنوات القليلة الماضية على التحرك اليومي المتواصل داخل دائرة فن الكَرافيك حين لمعت موهبته مكونة عنده جسماً تشكيلياً نشيطاً في حالة تجوال ضمن حركة دائمة، هادئة ، لكنها متسمة بالسمو حين ارتبطتْ بعقلٍ واع ٍ قادر ٍ على استخدام كثير من إبداعات فن الكَرافيك كالطباعة على الحجر، والسكرين، والحفر على الزنك ، خالقاً عددا كبيراً من اللوحات بأحجام مختلفة من المربعات والمستطيلات الكَرافيكية اعتماداً على خبرته المتجمعة من وجوده في مشغله الخاص ، ومن وجوده قريباً من عدة مشاغل هولندية متقدمة ، جاعلاً من هذا الوجود في بلد المنفى ميزة ً للتعلم والتعليم وتطوير فرص اتصاله وتفاعله مع فن الكَرافيك العالمي، مما جعله في حالة اندفاع سريع في عام 2010 ليفك أغلفة 34 لوحة من لوحاته على جدران قاعة جمعية الفنانين التشكيليين في مدينة كربلاء المولود فيها عام 1964 .. كانت لوحاته المعروضة مكيفة تكييفاً سحرياً بارعاً خارج أهواء الذاتية ليجعل من معرضه رسالة محبة من مدينة لاهاي ، الديمقراطية الحرة ، إلى كربلاء مدينة الشهادة، ولتكون رسالة سلم ومحبة وقيم نضالية من كربلاء إلى العالم، لكي تظل الرسالتان تدوران في فلك واحد ، فلك الفن والمحبة والإخاء الإنساني ، عبر لوحات مبتكرة قادرة للوصول لبيوت الناس من مختلف الطبقات الشعبية. في مقدمتهم ذوي الدخل المحدود بسبب رخص أسعار هذا النوع من اللوحات الهادفة ، كي تكون ميسورة للجميع بعدما أصبح هذا الفن بكل تفاصيله ميسوراً في فنون الطباعة والإعلان والأزياء وغيرها من مجالات عمل الطبقات الرأسمالية .
لقد غدا فن الكَرافيك متميزا ، حقا ، بدور يتعلق ليس فقط بالجوانب الفكرية والفنية ، بل بجوانب متعددة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حتى أصبحت لوحات الكَرافيك واسعة الانتشار.
هذا الواقع يحتم ، في هذه المرحلة الفنية ، ضرورة التوجه في المعاهد والقاعات التشكيلية العراقية مثلما هو الحال في بلدان العالم المتحضر كله نحو استكشاف عناصر ومصادر إشعاع فن الكَرافيك في المعارض والورش الفنية ، داخل الوطن العراقي .
هذا التوجه هو ، الملاحظ ، بوضوح تام ، كطموح عملي نفاث ، وجدته متحفزا لدى الفنان فاضل نعمة كجزءٍ كبير ٍ من ميله الفني الطبيعي داخل البيئة الوطنية العراقية ، المتميزة بحب الناس العراقيين المتأهبين لاستقبال منتج الفن التشكيلي، المتجدد ، المتقدم ، المتحرك بمختلف قابليات الحداثة وقد تجلت عند الفنان فاضل نعمة في معرضه الأخير في هولندا خلال أيام تساقط الثلوج الذي افتتح تحت وابلها يوم 18 – 12 – 2010 في مدينة لايدن مستمراً لأسبوعين فاضت قاعة العرض بعدد كبير من الزوار والفنانين والنقاد الهولنديين الذين راقبوا بدهشة عالما بجزيئات دقيقة خلابة في سطوح جميع لوحات تبدو معتمة كَرافيكيا ، لكن مداراتها كلها مضيئة تزين سماء العراق فخورة بواحد من فنانيه ، فاضل نعمة .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
- أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
- هل يغسل نوري المالكي وجهه بصابون نظيف في ساحة التحرير..؟
- قبعة محافظ بغداد ترتفع لتحية البوليس الفاشستي
- 100 يوما في الحكم يعني 100 موتا من دون عزرائيل ..!
- لا تحسدوا مَنْ (تفرعن َ) على الصحفي هادي المهدي..‍!
- حزب الدعوة مدعو إلى الانتفاضة
- نوري المالكي يصب غضبه رصاصا على رؤوس المتظاهرين..!
- القاسم المشترك بين معمر المالكي ونوري القذافي..!
- أيها البرلمانيون لا تخدعوا الجماهير الغاضبة
- يوم التغيير العراقي يبدأ بأريج مظاهرة القدّاح في 25 فبراير.
- ضرورة إتقان عملية التوثيق والحفاظ على الذاكرة الوطنية
- عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!
- من المستحيل أن تهدأ ثورة الغضب يا أسامة النجيفي..!
- نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!
- متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!
- بغداد تنتفض ضد خلفائها الثلاثة غير الراشدين..!


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَرافيك..