أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين














المزيد.....

تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مظاهرات الخامس والعشرين من يناير الماضي ، في بغداد ومدن عراقية أخرى، شاهد العراقيون بأم أعينهم على الشاشات التلفزيونية لقطات كثيرة ومشاهد عدوانية كثيرة قام بها الفاشستيون من قوات البوليس على المتظاهرين، خصوصا في بغداد والبصرة والناصرية وبابل ، بقصد قهر أصوات الناس المتظاهرين،المطالبين بحقوقهم المشروعة. يومها أدلى مسئولون كبار من أمثال (السني) أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي وإبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني ( الشيعي) وغيرهما ممن لا يأبهون لما يتفوهون بها من تصريحات (كمية) في الليل سرعان ما يمحيها النهار، متجاهلين عن عمد وإصرار وجود أي نسبة من الذكاء وأي نسبة من عناصر الذاكرة بين صفوف الرأي العام العراقي.
لكن اختبار نتائج التصريحات المتعلقة بتلك المظاهرات ارتبطت ارتباطا وثيقا بالنائب عضو دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني السيد عباس البياتي، الذي استخدم (أرقى) وسائل تضليل الرأي العام وتخديره بتصريح صحفي – إذاعي – تلفزيوني، قال فيه (أن مجلس النواب وافق على تشكيل لجان تحقيقية في أربع محافظات شهدت وقوع ضحايا من شهداء وجرحى..) ..
مضت الأيام وقامت مظاهرات جديدة بعد ذلك التاريخ ، وحدثت تجاوزات بوليسية فاشستية جديدة من دون أن يعرف احد من أبناء الشعب عن صحة وصواب تصريحات السيد عباس البياتي، الذي عرفه الشعب ، منذ عدة سنوات انه رجل كثير التصريحات من خلال الظهور على شاشة التلفزيون لكن جميع تصريحاته بالمطلق لم تثبت أي واحدة منها أنها كانت صادقة ، مما جعل الناس يعرفون أن تصريحات عباس البياتي هي شكل من أشكال تفصيلية عن تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي هدفها الأول والأخير تخدير المشاهدين والسامعين وتضييع القضايا في دروب النسيان..! لكن والحق يقال أن عباس البياتي هو أطول المسئولين باعا وإمتاعا في (تضييع الحقائق) في دروب النسيان، بهدف أن يحقق من خلال تصريحاته تهجيع مشاعر المواطنين وقتل حواس المتظاهرين ، مستهدفا من عربدته ، أمام الميكرفون، الاستهتار بمطالب الجماهير المتذمرة والمطالبة بحقوقها. يريد من تصريحاته أن يقول لنفسه ولرؤسائه قول الشاعر القديم :
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيهُ
لكن ما هو ذو دلالة واضحة انه رغم كل القشور والكلام التخديري الذي يمارسه هذا الناطق البرلماني النشيط فأنه لم يحصل على هدفه حتى الآن بامتلاك لقب (معالي) الذي يطمح إليه حين يسترخي ويترف ذات يوم بمنصب كرسي الوزارة.
مما يدل ابلغ دلالة على ما وصل إليه برلماننا ـ غير المنتخب انتخابا أصوليا ـ صار في مستوى من لا علم له ولا أدب ولا أية معرفة من معارف السياسة والكياسة بحيث أن مآقي الصحفيين العراقيين ومآقي السياسيين العادلين قد جفت منذ ثلاثة أسابيع يطالبون فيها معرفة نتائج التحقيق في جرائم الفاشستيين من البوليس العراقي لكن بلا جدوى.
صاروا يقولون جميعا : بئس القضية ـ الشكوى حين تكون تحت يد النائب عباس البياتي حيث لا يجود سحابه بأي مطر ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَ ...
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
- أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
- هل يغسل نوري المالكي وجهه بصابون نظيف في ساحة التحرير..؟
- قبعة محافظ بغداد ترتفع لتحية البوليس الفاشستي
- 100 يوما في الحكم يعني 100 موتا من دون عزرائيل ..!
- لا تحسدوا مَنْ (تفرعن َ) على الصحفي هادي المهدي..‍!
- حزب الدعوة مدعو إلى الانتفاضة
- نوري المالكي يصب غضبه رصاصا على رؤوس المتظاهرين..!
- القاسم المشترك بين معمر المالكي ونوري القذافي..!
- أيها البرلمانيون لا تخدعوا الجماهير الغاضبة
- يوم التغيير العراقي يبدأ بأريج مظاهرة القدّاح في 25 فبراير.
- ضرورة إتقان عملية التوثيق والحفاظ على الذاكرة الوطنية
- عن تهديد المشير الركن نوري المالكي ..!
- من المستحيل أن تهدأ ثورة الغضب يا أسامة النجيفي..!
- نوري المالكي يدير دبره لجماهير الكوت الباسلة..!
- متى يدرك الرئيس الطالباني أن رياح التغيير ساخنة وسريعة..‍!


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين