أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري














المزيد.....

ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 07:38
المحور: الادب والفن
    


ذروة الأجراس
---
إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري

سامي العامري
--------
حَيّوا الأكارمَ في الصراع القاسي
ولِدوا وهُمْ في آخر الأنفاسِ

ولِدوا حدائقَ مرةً أخرى وقد
يئِسَ الجميعُ من اخضرار الآسِ

الثورةُ الآنَ استعادةُ هيبةٍ
للحقِ , للإنسان لا لكراسي !

هذا النزيفُ حضارةٌ ولربما
خفيَتْ وراءَ المشهد الحساسِ

إنْ أنسَ وسطَ الحادثات حضارةً
فلتونسٍ ولمصرَ لستُ بناسي

( لا ) صحتموا فإذن أنا من ساعتي
سـأُغِيرُ بالحلوى على الجُلاّسِ !

مِن قبلُ كانَ ثرى العراق كجنةٍ
للقاتلين , وللبريء مآسي

حتى إذا بلغتْ سيولٌ شأوَها
شُنِقوا فماجَ العيدُ بالأجراسِ !

أجراسِ أحلامٍ بعهد كرامةٍ
تاقت له حتى ظلالُ الناسِ

جُنحان قد شهقا بغبطةِ جدولٍ
طَلقٍ كما شهقتْ يَدا فرناسِ

هي هكذا الأشواقُ يا حريةً
نهرٌ من العبرات دون مَراسي

ومزيجُ فَنّانٍ وذي ألوانُهُ
كشقائقَ امتصتْ صبيبَ الكاسِ

وحديثُ مَن أهوى تغلغلَ في دمي
كتغلغلِ المزمارِ في الأعراسِ !

-------------
برلين
شباط – 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفاتر نَحّال
- موشحات برلينية – موشح العناق (*)
- أوراق وأطباق - كما حاورني جبران خليل
- موشحات برلينية - موشح الثلج - (*)
- دعوة للعفو والريحان
- حاضر من شهيق
- لا تندمْ أيها النديم !
- موشحات برلينية (*)
- بِحِبرِ الإزميل !
- لضفافكِ أعماقٌ من هديل
- لكُم الفصول ولي رَجْعُ الألوان
- بفضول اللَّبلاب أُعَدِّدُ شُرفاتكِ !
- سَنامٌ مُعشِبٌ بالسفر !
- مرافىء في ذهن الندى !
- من فضائح النقد الشعري العراقي المعاصر : ناهضة ستار نموذجاً
- من منابر الضوء
- ضد الأشواق !
- صلاة للجار القديم عامر رمزي
- دَوّامات الندى والغياب
- أتلاهبُ معكِ


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري