ماهر طلبه
(Maher Tolba)
الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 15:55
المحور:
الادب والفن
كلاكيت - قصص قصيرة جدا
خدعة
متسلقا جبال الصمت وصل إلى القمة .. عرض عليه المحقق – المنتظر هناك دائما - أن يأخذ سيجارة وبعض الوقت ليستعيد نَفَسَه ويفكر ، لكنه كان يدرك أن من يأخذ يجب أن يعطى فأشعل سيجارته .. استرد نَفْسَه … غافله وألقى بها من فوق قمته .
من تصدق
العاريان فى السرير زوجته وصديقه .. فى ثورة غضبه
خيره صديقه بين أمرين
- انا .. . أم عينيك
ملاحة
كانت تدعونى بسيد السفن الطويلة و أدعوها بسيدة المحيط الواسع … سألتها يوما أن تسمح لسفنى أن تنتقل عبر المحيط لأرى الدنيا… ووافقت … فظللنا ساهرين حتى الصباح ننقل سفنا عبر المحيط
كلاكيت
تقدم سليمان بجيشه حتى شارف مساكن النمل … قالت نملة لأخواتها :…..
حتى ..؟
لا …..
جيش سليمان …
فهم سليمان لغة النمل … أمر الجيش بالتوقف .. اطمأن النمل …. بعد ستين عاما اسْتمْرأ النمل طعم الحصار
وأبدا لم يتعظ
كان يملأ كوبه بالماء طوال النهار ويصبه فى النهر لعله يملأ بطنه ، لكنه فى نهاية النهار - دائما - ما يكون طعاما لذاك البطن
قدر
لأنه كان يعتقد أن للقط أعمارا سبعة ، تمنى أن ينال حظه … قرر أن يكتب قصة حياته ، فخرج من بين دفتى كتابه كلب يطارده .
فطرة
شبيهة لها حملها جنى على ساعده ، عبر بها الأنهار والبحار والجبال والوديان والسهول والرمال … وأغلق عن عينيها – وعليها – صندوق الدنيا … لكنها حين لمحت الفاكهة المحرمة معلقة على الشجرة أظهرت الحقيقة .."الدودة فى أصل الشجرة"*
* المقولة لصلاح عبد الصابور مسرحية ليلى والمجنون
#ماهر_طلبه (هاشتاغ)
Maher_Tolba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟