أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - المسافات الرهيبة














المزيد.....

المسافات الرهيبة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 09:13
المحور: الادب والفن
    





دفعة مطلقة

ثبات

تدني بين نشأة العلاقة وتدهورها

ذلك بأن الجميع دون الجميع

وبأن الذي منهم هو هو

....


لاشيء مستحق في العلاقة

كلنا بني رسوخ ونسخ للتوتر وعدم الثقة

.......


لا عليك!

سوف تعرف أنك من كل هؤلاء في انفراد

وأنت لا تشكل نقطة في بحور العوالم الأخرى

.....


لا جديد في هذه النشأة

سمعت عنك مرات دون أنا

تواعدنا علي ان نحقق السعادة

لكن بلا ثقة!

تفكيك داخلي لشفرات القبول والانزياح

......


جرد كل شيء

فأنت غير مقبول .... ـ لك أولاً

أنت هذه المسافة للكائنات العابثة

الفردية في محتوي ذات وبراهين عدمية

.....


آه ، في المطلق

تسند الصلاحية للضياع والألم

هذا البناء الداخلي للخارجي وللمسافة

بين تعدد الشخص وذاته

هؤلاء الناس والمدن

هذا العالم والكون

هذا الكون والإله

هذا المحتوي والمطلق

حافة بين المسافة للمسافة الضائعة

وجسد لك

للنهاية المطلقة

لصورة الأبديين في عدمية التاريخ

....


أنا أحد الذين وقفوا

جرد محتوي الكون وتلك العلاقة في المسافة

أنا جزء وحيد يظل علي نفسه

عقل ـ قلب ـ مسافة وأحاسيس وتعجب!

***


لا جديد في عدول العالم والنشأة

في البداية جسد للغيب

في النهاية حيث لا نعرف

كم رغبة جديدة تأتي بأسئلتك

لترد هذه السنوات لذاتها البدائية

هذا الوقت المعلق بين شاهد وصورة

هذا التصور ألانفلاتي لقدرة الرب

***


لم أشاهد هذه الصورة

في الأرض كلها

هذه التي باتت

شاهد وعلامات للجثث التي تتآكل

***

كن أنت في الخارج

بين المسافة والظل

في الهامش الفضائي لرحلة المجرات

لتاريخ جزء من عبور كون الله

***


لا بداية للمسافة الطويلة

لجسد بشري يحمل الصلاحيات للألم وللتفكير الزائد بلا هوية حقيقية


كلنا في يد الغيب

لكننا لهذه القوانين البشرية التي لا تصلح

والتي هي جزء من المزيد

نحن والألم والحاجة للمعرفة


زائد أنت بتاريخ بدايتك

بأبديتك التي تنتهي بسرعة



كن واثق من جروحك

إنها لك قمة الروعة واللذة المطلقة

***


كن واثق من رغبتك في امرأة قوية

تدمر وثاقها الداخلي في نشوة

وأنت بين هذا المدي ورحلة طويلة للرغبة


كن واثق تماما فيك

وجسد هذه الهاوية زاوية أرض بعيدة

لتكون أنت ابن الأشياء السائدة

الطازجة في كفن الوجود

***


آه في المطلق

تستعد دائما لصمتك

لرسم ابتسامة علي شفاه الكون

تبعث منك أشارة للافهم


آه .....

هذه اليد .... التي قادتنا لهذا التكاثر

لهذه العوالم المدهشة

وافهم أنك بحاجة لهذا الهواء

الهواء فقط

وتأكد مرات من تجاه الشمس

وانتشر في داخلك كرات دم تلعب مباراتها النهائية

***


لا جديد سيدي في العلاقة

هي سمات ظل

مسافات لمتاهات كبري

رحلة أوشكت علي تعريتك

فهم ضمن هذا الكفن

ضمن التجاعيد

ضمن ذب الرب



لم تعد هذه الأشياء المرسلة والقانونية

لم يعد لك حصة

فعاود أيا هذا الجسد كنخلة بعمر أبيك

أنت وهذه المسافة اللعينة

هذه البشرية المستحقة للعدم

.........



هل هناك مسئولية علي عاتقها المسئولية ؟

من المسئول عن من ؟

لا أفهم !

من هو الذي بلا تعريف؟

العالم المجرد والمطوي في باخرة المسافة

العالم جزء الكون المستعمل للتداول

العالم هذا اللاحقية

هذا القريب للظل ـ البعيد للمسافة

لمجرة عين بشري مكبوت

العالم هذه الأسطورة الوحيدة للبشر

***


أنت يا أنا دوني أنا الآن

فالهوامش مصنوعة

والأسفار ضالة

والبنية هاوية

وسماءك سماءك المستبعدة

وهذه الأثقال تعد معادة في بناية الصلاحيات الفاسدة

***


أنت يا أنا هذا السؤال وحدك

ولك ان تسمو في الحماقات

تجرد صناعة الأشقياء الذين وضعوك طويلاً بعزلة مكبوتة

بطريقة واحدة علي خد الأرض

وجدت البحر ـ للمسافة

غامرت بعبورك نحوها مدمرا

حين لا تلتقي بك جديدا من اللاشيء

.......

في عين الله أحداث المسافات الرهيبة

في وجودي هذه الحاجة

التي تطوي البعيد

كسرة جامدة.



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)


المزيد.....




- مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
- عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري ...
- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - المسافات الرهيبة