أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - ثُلاثِيةُ الأَرض والمنفَى والوَجَع















المزيد.....

ثُلاثِيةُ الأَرض والمنفَى والوَجَع


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 00:40
المحور: الادب والفن
    



لمُ تُسميِنِي ولم تَك أُمِي
كَانَتَ حَظ المِسافِر مِن المَصَادَفة
وحظُ القَصِيدة مِن الوَحيِ /
فِي الطَريقِ إِليها
أرى مَطَلعُ الفَجر يَتكُورُ
بِرحِم الليل جنِينَا / ويَحملنِي
جَناح الليَل حَرفَاً حرفاً إِلى بيتِ
الشهيدة
أَصيير مَا اشتَهِي / وتَراً لقِصَيدِةٍ
من أَلمٍ ودَمْ / أو عَناقِيدَ دمع تَتَدلى مِن كُلِ
عَين /أصِيُر مَا اشتَهِي ..لحن عُصفورٍ يغنِي
للسمَاءِ والغَيمْ




وكل شيءٍ حَولِي مَنفَى ،
قبلها لَم أَك شَيئاً/
كُنتُ أَطِير بِلا أجنِحَة / وكنت أخرج مِن
مَذبَحةٍ إلى َمذبحة
نَاجِياً مِن المِقصِلة ، بأعجوبِة القَدرِ حَينَ يَختَار
لنَا كُل شَيءٍ إِلا النَجَاة مِن التَجَرُبة
"



فِي الطَريقِ إِلى هٌنَاك
سَتمَر الحَرائِقُ فِي دَمِي ، وسَأرَى أَثار كُل مَن عِبروا
ولم يَصلوا / مِن قُتِلوا ولم يُقتَلوا / مَن نَجوا ولمَ يَنجُوا
ومن رحلوا ولم يرحلوا / ومن للأرضِ كتبَوا /
ومن للأرض غَنُوا/ وَمن ذَابُوا ومن احتَرقوا ومن
في الطَريقِ دُفنِوا
ومَن لليَاسَمينِ صَعدوا
وسأَرى نَفسِي حَيةً عِندَّ مُفتَرَقِ المَوتِ / تَسأَلُني
عن اتِجاهِ الزنبقَة
وأسأَلهُا عَن اتِجاهِ النُورِ في الأَرضِ المَحرَقة
خَرجتُ مِن مَوتِي
أُردِدُ نَشيِدِي
وأَنّا الحيُ الشهِيدُ /قِتِيلُ الدَرِبِ
قَتِيلُ الَهوى ، خَرجُتُ من مَوتِي
اردِدُ نَشيِدِي أَنا عِالِيُ المَدى/ أنا النَدَى



في الأَرضِ الحَرام قُتلتُ أَنا مَرتَينِ ،
مَرةً حِينَ أَنكَرتنِي البلاد
ومرةً حين انركني ابي
وكنت انَهضُ مِن جَسدَي ..أُمرِرُ
فُرصَةً أُخرَى للحَياةِ من الشهيدِ
إِلى الوَرِيدِ ... فَيسحبَنِي السَدِيم
لا الجهات تعرفني ولا يَعرِفُنِي المَاء
وكنت أَصعَدُ إلى فَوضَى الرَغباتِ / وأَهوِي
إِحيث هَاوِيَتِي /لاتعرفني الجهات
ولا يِعرِفُنِي المَاءُ





بلا فَائِدَة كُنتُ اَكتُبُ وأَشطُبُ
وأَبحثُ عَن يِقِين بِلا فَائِد
تارة أََمشِي بِجَانِبِ الحَاشِية
ولا أَفهَمُ مَجازَ القَتَلى
اوُ سِر العَاطِفَة
وأَخرَى امشِي
على متنِ الفَلاسِفَة فأرتقي
لأؤوٍّل الفكرة
وأُيقن حَاجة المنفِيُ
لأسرار الضد والشهوة والقتلى
وأعود لا اصدق صِدقَ الفَلاسِفَة


"في الطريق إلى البلاد التي تُحاصُرنِي
شَرقَاً و غَرباً / شَمَالاً وجَنُوبَاً
فِي الطَريقِ إِلى العَاصِفَة "


أَرَى بلاداً لا تَعرِفُنِي
تخبئُ لي كفناً ورَصَاصة
وارى الأعَراس والأجَراس
ومُوسيِقى الوَرد ومُوسِيقَى الجُنازَ
تُعزَفُ لِي



وأَرَى / لا شَيء أَرَى
أرى الجُندِيَ يَرتَدِي خوذة الحُلم
على الحَاجِزِ / يَسألنِي عَن اتِجَاهِه
وعَنَ قَمِيصِه المُلطَخُ بِدمِ أَصحَابِي


وأَرَى شظايا الوَرَد مِنَ الجَانِبَينِ
تَحاصِرُنِي ... وارى كُليِ ُتحَاصِرنِي
بالأسئَلةَ " من أَنَا فِي الطَرِيقِ
وهل أنا فِي البِدَاية
وهل أَنا فِي النَهَاية
وهل كُنتُ وهل صِرتُ
وهل عِشتُ وهل متُ
وأين أنَا مِن كِتَابِي
واين بلادي


وأَرَى ..أرى في مَرايَا النهِرِ
أَطيافَ الشُهَداء
أَرى هُبوبَ الذَاكِرة
يَعلُو كلما تَحشرَجَ العابر فِي الأَسلاكِ
وكُلما نَجا مِن طُغيانِ السَرابِ العَاتيِ




وأَرَى الجُنودَ على حُدودِ البلاد
يَخسرَونَ الحَرب تلو احَرب
ويَتلونَ بَيَانَ المُنتَصر
ومَا انَتصَروا / وما انتَصرِنَ
إِلا بِكِذَبةِ الوَقت حِين يُرتِبنَا
أجيالاً عَلى أَرِصفَةِ الشَتاتِ


ولم أرَ ولم أرَ
كٌُنتُ الأعمى الذِي يقُود عَربَةَ الضُوء
أخرج أشرعةَِ الليلِ عَلى حِوار العَابِرين
كَلمُا ابتَعَدتُ عَن الدربِ
كُنتُ أَعودُ
لاتِجاَهِ البرُتقَال
واتجاه اليَاسمَِِين



ولم أرَ ولم أرَ
كمانان منكسران أَنَا وأَنتِ
نعزف نَشيدَ الرِحِيل
ونرِددُ خَلفَ النَشِيد
نَشيدَ المَحاصِريِن
حَمامتانِ أَنا وأَنتِ يَرُفَانِ
فَوقَ النَار وفَوقَ الماءِ
عًَلى أضرحةِ العَابِرين




لم أرَ ولم أرَ
كنت أُعَلِق ظِل أُمِي
عَلى شَجرةٍ
كَسحابَةِ صَيفٍ أُبصرًها فِي أخيِلةِ الماءِ
تحمل جِراحها أجنِحة الحَالمِين



عَلى الطَريق ِلا عيِدٌ ولا فَرحٌ فُجَائِي
يَتَنَزَلُ كَلحنٍ خفِيفٍ عَلى صَدرِي
ولا وترٌ يَحفِرُ في جَسدِي وطنَاً
وبيَت
ولا منفَى يَقبِلنِي أو يَطردِِني
المنفى كذَبَهُ الشاعر عَلى القَصِيدة
وكذبة القصيدة للحبِيبَة
فِي الطَريقِ إليها لا شَيء مِعِي
غَيرَ احتِضَارِ الوَقتِ عَلى جَناحِ
الرَصَاصَة / تَمشِي ويَمشي العَدَمُ
وأطير إليها بِكلي الُمستَبَاح
على جناح الفَراشَة



عَلَى الطِريقِ لا بِلادٌ عَلى الطِريق
البلادُ تَدنو وتَنأى كَأجَراسِ الرَحِيل
البِلادُ شباكٌ يُطِل عَلى النِسيَان ِ/ شمس
وقَت الأفُول/ باب موارب عَلى
احتمالات الحُب في زمَن الحَربِ /
احتمِالُ الفَجر عَلى جَناحِ حَمامَة
احتمِالُ المَوتِ بـِ "أثر الفراشة " /
البلادُ احتمِالُ القِيامَة قَبلَ القِيامَة
ونقيض الوصايا لامٍ تصلي
لنحلَة ِالصُبحِ أن تُظللنَا بالرَحمَة



عَلى الطَرِيِقِ لا بَرقٌ يَحمِل اسمها
المنَسِيُ مِن متَنِ السُؤَالِ
كُنتُ الأعمى الذِي يَمشِي إليهَا
بفطَرةِ الأعمى /أُموتُ قَليلاً وانهَض
كَمَا يَنهضُ "وجهها" مِن سُورَة الرَحَمن
كُنتُ الأعمى الذِي يَمشِي إليهَا
بفطَرةِ الأعمى / أُموتُ قَليلاً وانهَض
كَمَا تَنهضُ التَفاصِيلُ التِي" مَلأت شقَوقَ
الذَاكِرة" من ذَاكِرَةِ المَكَانْ
فباي ألاءِ الذاكرة أُكذِبُ وتَكذِبُ
ويُكَذِبَان ..!!


وكَان الصَدى شَبيِهِي
فَصرتُ وشَمَاً في تَضَاريِسِ الأرض
لان البَحرَ كان شَيِهي
وصَارَ الورَد ينُبت بِيَدِي
وينَبتُ الخُبزَ والمَاء
لان اليَاسمين كان شَبِيهِي
و لأني كُنتُ أحمِلُ مجاز القََمح
كُنتُ أنجو مِن نَقِيضِي


لا شِيءَ فِي هَذا الدربُ سِوى
هَذا الصَدى / بَلغتُ نِهايَتِي ولم أَبلغ يَقِينِي
اليقين يَأَتِي خِلسَة ويَهرُبُ مني خَلسة
ويُدمِينِي / ويُدمِيِني دَربِي ويَدمِيِني أَبِي
حِينَ يَتركَنِي لعَبَثِ الرِيحِ وفَوضَى
تَأوِيلِي .. و يُدمِينِي صَحبِي
إِن مَرت جَنازَتِي "في القصيدة"
ولم يعرفُونِي / وتُدمِينِي أَنت أَنتِ
حينَ مَر نعشُ صاحبي ولم تُعزِينِي


خُذِينِي مِن دَربِي / من لسعَةُ
الفَقد/ و وحشَةِ البَرد / وَشوك الورد
و وجَعُ القَيد /خُذِيني أُغنِي لكِ وللحب
وللحريةِ والأرض
أنا بن هَذَا المنَفَى وابنُكِ المشتت فِيكِ
المُحتَرِقُ المتَصوِفُ المتَيمُ العاشقُ
أأكون دونك السَعِيدُ ..!!
وبن هَذَا الوجَعُ و ابنُكِ القَتِيلُ
الغِريِبُ القُريبُ المَطاَردُ المِكَابِرُ
المِنفِيُ المَنسِيُ الشقي النِقِي الصِابرُ
وابنك المُشردُ أنا والشرِيدُ


خُذيِنيِ كما يَجمعُ البَحر النَوارِس
سِرباً خلفَ سربٍ / أُشارِك النَوارس
يَقِينَ الرُجُوع إلِيكِ
خُذيِنِي حَمَامَة تَطيِرُ إِليكِ
مُتعبة ، مُتعَبة لا تَدرِي الجَهاتُ
ولا أدرِي....
ان كَان "يقين الرجوع"
هو الأملُ الوحِيدُ


خُذيِنِي مِندِيلَ حُزنٍ / شَظَايَا
حُلمٍ / طَائر سُنونو
أحط عَلى السِياجِ لا أُدمَى
من غِنَائِي ولا يِمِلُ مني
النشيدُ


خُذَينِي شَجَنُ نَايٍ /لحن عُصفُورٍ
وَتَر عُودٍ / مَوال فرح
وخُذيِني قَصيَدة وشَاهِدا
عَلى قَبري كُوني
فالذِي يَحبُك دوماً
هو الشَهِيدُ



خُذِينِي طِفلاً يقَطفُ زهَر الأمومة
من شَجرِ البلاد ... وأَشرِبُ من مَاءِ
الدمعِ بَعضُ حَرمَانِي
ويَشربُ قهرنا المعتق الوَرِيدُ


وكُنتُ مَا كُنتُ قبل الدرس
طِفلٌ مُحب للوالدينِ / عَاشِقٌ يَهربُ من الحبِ
وتلميذٌ يَهرَبُ من الدرسِ / مَرِيضٌ بالبَنَفسَج كنت
وكُنتُ أَسرِقُ مَن حقل ِالقَمح ِسُنبَلتَين
واحِدة لأمي
واخرى لامرَأَةِ الحنَين
..
وثَالثَة لِوطَنِي...
وطَني مَنفَى / إِمرأةٌ من وَجعٍ
يُضيءُ الملح للغَائَبِين
وطني منفى و أنتِ إِمَرأةٌ
سَيجَت الدَرَب بكل الاضَدَادِ
تَزوَجَت الغِيَاب وأَنَجبَت الحُضور
قَتَلتِ كُلَّ من اليك مَشُوا
وبَكيِتِ بُكَاء الورَد
وحَاصَرتِ الدَرب بِشجرِ السَرو الحَزِين


وطني مَنفَى وأَنتِ امرأةُ
قَبل مَوتِي تُصافِحُنِي
تًَحاصرنِي بِكِلها المُحاصَرُ
وبكلِي المُحَاصَرُ تُظلِلنِي
بِاليَاسمِين


وطَنِي مَنفَى وأَنَتِ مَنفَى
مَا قِصَةُ المنَفَى ...!!
أُريدُ وَطَنَاً لأَقولُ للمنَفى قَتَلتَكَ
أريدكِ "امرأَةً مِن شَبقٍ وجُنُونٍ
لاقُول للمَنفَى قَتلتَكَ بِي
لأُخَلق
قَتَلتَك بِكلي المَحَاصُر
لأُخَلق
وأُرِيدك لاكون النَاجِي الوَحِيد
من المُحَاصِرِين

طارق العربي
فلسطين الشمال



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا والوَقتُ عَكَس حَيفَا
- أُحُبكَ بَعِيداً
- بيادر..إلى محمود درويش وكفى
- رَسَائِلْ مِنْ مُشاةِ الجَنَازَةْ
- عَنْ اللَيلْ
- مَنْ يَحمِينِيْ مِنْ ذَاكِرَتِيْ فِيكْ
- عن حصار المدينة
- إلِِى ثَائِرْ العَرِبِيْ بَعدَ النَفيْ
- بينَ قَذِيفَتينْ
- حَيفَا .. ظِلُ الله فَوقَ البَحرْ
- عن الجَمِيلاتِ أَكْتُبْ
- عشرون شظية في غزة
- بَلْسَممُ عِصْيَانِِ
- إنَمَا لِوجْهِ الله تَعَالْى أُعَرِيْكمْ
- لا تَقْلَقِي
- إِيَّاكِ وَالاقْتِرَاْبُ مِنْه .ُ..
- عَنْ أَصَابِعِيْ إِذْنْ...قُوْمِِيْ
- إلى شاعرة الخطاب السادس
- مِنْ مُفكرة عَاشِق ٌ دمشقي
- إِبْتَعِدِي يَْا صَغِيْرة


المزيد.....




- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - ثُلاثِيةُ الأَرض والمنفَى والوَجَع