أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - عندما يبلغ السيل الزبى














المزيد.....

عندما يبلغ السيل الزبى


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 09:42
المحور: الادب والفن
    



في لقاء بيني وبين الشاعر الرومانسي رشدي العامل عام 1969م في بغداد قال عبارته((اراهن على المستقبل لنا)
1-
انتظر الوعد وابذر ريحي في قاع الكلمات
اسلخ جلد الخوف واراهن ان الايام-لكن درب الجد تعثر في شمسي , وطريق الحب ذبلت اغصان الشوق بعينيه
2-
عراب الدهر طوى صبري ,وتجار الموت حرثت
بستاني الصيفي
ثمة جسر مقطوع في هذا الحي
قل كيف سيعبر حلمي الراقد تحت خيول الاهوال
لقد ترك الفلاحون الارض بلا ماء
وغادرت الاطيار مدارات البستان
3-
الويل لمن يكفر في هذا البستان
4-
واخترت الشعر طريقا اعمى
وسلكت الحب لهذا الوطن الرائع-الرائع حد الموت على الاملاح
قالوا اخرج خارج هذا القلق الى ارض الله حتى ترتاح
قلت تراب الوطن الاغلىاخرج من جلاد واضرب بسوط السفاح
لا اخرج من ارضي ابدا-فالارض جناح
قالوا اكتب شعرا لتبني بيتك هذا المهجور بهدايا الخلفاء
قالوا اطلب من عرابين الزمن المحتال
ثوبا وغلف فيه جدار النسيان من الافراح
5-
المستقبل رشدي للفقراء-المستقبل رشدي للشعراء
المستقبل رشدي للحكماء
من يقضون العمر يموتون على تلك الارض المذبوحة في سكين الجهلاء
من قالوا الشعر لاهل البيت وماتوا حبا بالشهداء
من مربدهم صار الصمت وشهادتهم قطرة ماء تسقي جفاف الارض وترسم كهفا للاطفال
كم غنى الشعر الى السياب لماذا؟
ومات الشعراء بحب السياب لماذا؟؟
وكتب الزمن بشعر السياب مئات الالوان لماذا؟
هل كان السياب غنيا ؟يملك قصرا,يملك كنزا غير الحب لهذا الوطن العملاق
كم مات غريبا غنى للنهر الدفاق؟؟
المستقبل للشعراء ودواوين الشعر ستبقى نشيدا للحرية تردده الاجيال
كم سقطت في بلدي تماثيل وظل السياب يناغي الشط بذاك الموال



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في هامات البرق
- عندما تصدأ السيوف
- قبل ان يهرب القمر
- بعيدا عن حرائق النفاق
- في حداثة العبور
- متى احصد السباخ
- ثعلبة البطريق
- الشجرة
- رثائية أوراق المطر
- عندما تلعن الأرض أشجارها
- الخروج عن التقليد عند الشاعر عبد الامير الحصيري
- أبراج الثلج
- عبدالامير الحصيري
- جمل المختار
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- : ستعود الريشة للطائر
- قصيدة المرايا
- قميص الشوك
- جسور لاتراها العين
- لامية الأسدي


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - عندما يبلغ السيل الزبى