أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - تأملات في هامات البرق














المزيد.....

تأملات في هامات البرق


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 05:57
المحور: الادب والفن
    



عندما تنقرض الاجوبة ,ويخبو ظل الخيبة,كيف الخلاص من هامات البرق؟؟؟؟
1-
رحل العمر والاذى كم يزيد وجع قلبي فمات فيه القصيد
يتدفق صبري من نهر الغيمة بئرا
اين الميدان وفارس قرطبة المنعوت لتلك الاطفال ,بعيد عن هذا السير
2-
اغرقتني النساء حزنا وياما انقذتني من السيول السدود
هذا فيض من غيض ,من يحرق فم الافعى في كف النسيان
اتجور صبرا بين اذلة قومي لا اعرف اين الشطآن؟؟
3-
كم يقولون يقتل العشق قلبا ليس عندي من الوفاء شهود
هذا وعد من سنمار ,كيف ابتز الملك الظالم موهبته في انقاذ الروح من السراق
الزمن الماضي محترق بالذبح فكيف تؤمن تلك الشاة المكسورة ضهرا عند الذئب؟؟
4-
كم تدلهت بالنساء فقيرا خدعتني من النساء الوعود
اتذكر في الجامعة طالبة قالت يوما صف نظرة عيني في سبعة ابيات-غبت من الجامعة اسبوعا في وصف العين
لكن في اليوم الثاني ماذا رأيت؟؟
5-
في سمائي سمعت رعدا كثيرا اقسى منها من النساء الرعود
لو كان الامر بيدي لغيرت العشق من الطرقات
وجعلت الفتيان تصلي لرب الكون بدلا من قتل الاوقات
5-
كم دعوت الدموع اصنع ثوبا لليتامى فغاب نجم جديد
كم اضحي واين ادفن عشقي والطريق الطريق جدا بعيد
هذا كأسي فلماذا العق في قدح من ذهب للناس
ولماذا احرق اضواء العتمة من غير سؤال؟
6-
كم عشقنا بلابل الامس غنت وهنا تاه بلبل غريد
لاالغبار العنيد اعمى عيونا لاالعيون الغبار فيها يفيد
اسحق ظل الناس في قدم سكرى واشد الخيط على جنح الشمع وامشي في مزلق هذا الفيضان السحري
7-
باقيات مصائب القوم فينا رب صحو وثم موت اكيد
يحمل الخوف ثقل جسمي غبارا كم هو الموت طائش وعنيد
هل اجرع حسرة هذا الكفن المحمول على كف العذال
لا ادري اين ستمضي تلك الاقدام؟
مقبرة تدفن غيض العمر الى حد ماام مقبرتان
8-
سكن الموت في عيون الاماني واذا مر ثانيا ما الجديد؟
اتقلى على ضجيج الليالي اين ليلى وطيفها هل يعود؟
سمار الحي يجوبون الغبش الساكت لان الدهر يحيل الخوف مراجيح تصب الدم
من فينا ماباع جبالا من لون الهم؟؟
9
انا ادري الجروح تمضي عجالى وغمار كوى بها التسهيد
كم اتمنى ان امنح هذا القلب,الشعر ,الحب الى الفقراء
كم اتمنى ان ابني لصعاليك العصر الجاهلي مملكة لنصر الفقراء
10
هو صوت يدور رغم النوايا هو حق وطفه هل يعود
نحن ندري الحسين رمزا كبيرا فلماذا سقاه ظلما يزيد



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصدأ السيوف
- قبل ان يهرب القمر
- بعيدا عن حرائق النفاق
- في حداثة العبور
- متى احصد السباخ
- ثعلبة البطريق
- الشجرة
- رثائية أوراق المطر
- عندما تلعن الأرض أشجارها
- الخروج عن التقليد عند الشاعر عبد الامير الحصيري
- أبراج الثلج
- عبدالامير الحصيري
- جمل المختار
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- : ستعود الريشة للطائر
- قصيدة المرايا
- قميص الشوك
- جسور لاتراها العين
- لامية الأسدي
- مواويل محترقة بالمطر


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - تأملات في هامات البرق