أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - حينما يشق النهر قلب الصخر














المزيد.....

حينما يشق النهر قلب الصخر


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


حينما يشق النهر قلب الصخر
شعر الدكتور صدام فهد الاسدي
الى كزار حنتوش الصرخة المدوية
1-
انت نهرشق للصخر طريقا ,وسقى البلبل من رؤيا غناه
انت بوح ,بسمة ثم صراخ بارق ما فاض آه
لست ادري كيف حادي الموت في القبر طواه
لابكاء له يبكي ,لاحديث ظل يذوي من لقاه
2-
هكذا الموت عنيد ,عندما يلقى السعيدا
هكذا الريح تغني اذ نما الحزن وحيدا
مطر يسقي الهوينا ليس يدري أه هل يؤذي الورودا
افتح الشعر وغن حان ان تبكي القصيدا,,,,,,,,,,,

3-
مت مرتاحا صديقي تترك الشعر طريدا
عفتنا امثال شخصي فيك يرثيك قصيدا
آدمي لي حظ يذبح الاحرار غصبا ويغنيها العبيدا
مثقل بالسوط حبري اين القيها القيودا؟؟؟؟
4-
ياكزار لست ارثيك رثاءا
انت والشعر بقلبي زائر للقبر جاءا
كنت ادري فيك قلبا ليس يغتال الوفاءا
كل شيء مات مني فاغنيك جفاءا
ايها الشاعر حسبي انت من مات فداءا
5-
حلم في االفجر يمضي صحوة والموت سارا
نحن في الغربة نمشي كيف قد نمشي اسارا
سكت الشعر حزينا قال قد ابكي كزارا
ايه رسمية اختي كيف نرثيه الهزارا
صاحبي قد رحت قبلي لست اعطيك انتظارا
ياربيع الخمر اسق شاعر الحب احتضارا
يقرأ الشعر ويسمو قائلا قلبي تبارا
سقط الشعر يتيما وبنى الحرف مزارا





#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : ستعود الريشة للطائر
- قصيدة المرايا
- قميص الشوك
- جسور لاتراها العين
- لامية الأسدي
- مواويل محترقة بالمطر
- اوميء بكفك للسراب
- عندما أكل الطين جباهنا
- غدا يرقص السراب
- ثالثة الانهيار
- السنبلة المدماة
- الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف /ليس بعيدا عن السماء الاولى
- مكابدات أيوب العراقي
- بصارة الحي
- مئزر من زبد
- للجرح ألف فم
- هكذا نحترق فراشات على نار الوطن
- قبل القطاف
- احلام الرجم بالغيب
- محاجر الغسق


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - حينما يشق النهر قلب الصخر