أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - جسور لاتراها العين














المزيد.....

جسور لاتراها العين


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1888 - 2007 / 4 / 17 - 10:42
المحور: الادب والفن
    



من اكد كان الموقف يختار السلطة
هب حمورابي الاول يسطر قانون الارض
يظن الناس -تقسم رغيف الخبز على الفقراء
جاء الصعالكة وحدوا السيف على اهل المال
تابط شرا,عروة ابن الورد-هؤلاء المزروعون على ذاكرة التحرير من الجوع
من بابل من اسطورة ذاك الرجل المصلوب على جذع النخل تباكى الماء( اخلع نعليك)سفينة نوح لاتحمل اكثر من ,,,,
ويانار(كوني بردا) كان الحطب المجموع على ابراهيم يزف الى الايمان قوافل نور؟ والزمن العاري من لحظة صدق مات
وخلفت الصحراء خنازيرا كبرت وتغذت من ثدي الاحياءالاموات/
الطاعون وزلزال البصرة واهل الزنج جميعا حرقوا البصرة ولكن ما مات الشعراء ولا الكلمات
الرجل الاسطوري يشد الحبل على عنق الفينيق ويعلن حربا ويلم الجرذان على مائدة الجوزاء
والمطر يسقط والداعون لنزول الماء-حملوا الحبل غرفوا البئر وكان القحط شديدا حتى يبتاع الطفل بصاق الاباء
اتصور قبل ثلاثة عقود مرت كان المطر الساقط ليلا ينزل والناس تلم الحالوب من الدرب النعسان
والجندي المزروع على جفن الموت يحط بخوذته بعض المطر الساقط قد شح الماء من الحرب وجفت تلك الغدران
آه من نعامة ذاك الحي لماذا تخفي الرأس وتغطي السيقان
آه من هذا وذاك الانسان البطران!!!
كان الاقطاع يشممه الخبز ويعطيه اذا هبت ريح الجوعرغيفا بعد نكال الذات
كان الفلاح يكد ويزرع ويحرص الاتسقط حتى البذرة من فيض الاقطاع ويزهو الزرع وتاكل حتى الحيوانات
كان الفلاح عنيدا يزرع يحصد يبذر يزرع للاجيال وساعة زفته يغرق في بئر الخوف ويشكر رب الكون على تلك النعمات
كان الاقطاع شديد البأس يلم الدرهم بعد الدرهم ويسجل في قافلة الريح هدايا البشوات
هذا الفلاح كسول تغلبه النملة في جمع الخبز ويغلبه التياروترهبه الاصوات
الفلاح يراقب جزر الشط ومد الشط ويحرس حتى النجمة اين يبات ؟؟؟ويصلي صلوات الفجر على دق الطبال ويصوم على بقيا التمر بكل الاوقات
واليوم الفلاح المسكين المظلوم يشبع من فيض الازمات
يقضي الوقت على فصل الجار ويسلب من عين الماضي الحريات
ويشد عقال الحرية فوق نزيف الازمات
الفلاح يقضي الوقت على الموبايل يسمع احلى النغمات
يحفظ للدرس القادم بعض الهوسات
ويجتمع في غرف الانشاء ويثقف نفسه في رسم الكلمات
ويسمع خطبا يستوردها الغرباء من الزعماء
ويلتحف الخوف فراشا ويخاف من الاضواء
والفلاح يتابع احلام البستان
البستان بلا قفل بالامس واليوم يسد جميع الابواب
لا ادري كيف تغير هذا الانسان؟
الشاعر يلبس ثوب النسيان
ويعانق وحشته يقضي الليل الليل مع الافكار
هل جاءت بنت الافكار؟ يتسلى في حلم مات ويداعب قيثار الاشعار,يعزف للريح وتلقاه يصيح,هل يخرج ثانية للزمن المختار,ويا للعار؟يا للعار
يصدر الف قصيدة شعر ولايوهبه السلطان بقايا الامتار
يستاجر دار تلعب فيها الفئران.من ينسى الصافي النجفي؟ظ
من ينسى حسين مردان؟ من ينسى حصيري الجوع ورشدي العامل والبريكان؟ من ينسى البيت المسروق تدنسه اقدام ,,,,



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لامية الأسدي
- مواويل محترقة بالمطر
- اوميء بكفك للسراب
- عندما أكل الطين جباهنا
- غدا يرقص السراب
- ثالثة الانهيار
- السنبلة المدماة
- الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف /ليس بعيدا عن السماء الاولى
- مكابدات أيوب العراقي
- بصارة الحي
- مئزر من زبد
- للجرح ألف فم
- هكذا نحترق فراشات على نار الوطن
- قبل القطاف
- احلام الرجم بالغيب
- محاجر الغسق
- العيون الزرق
- صرخة في عنق الزجاجة
- عبد الامير الحصيري الشاعر الراحل بدون وصية
- خرابيش عرار


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - جسور لاتراها العين