أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - مئزر من زبد














المزيد.....

مئزر من زبد


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 11:23
المحور: الادب والفن
    



من الذي اكتشف مئزر العري
الذي ستر الجلاد ثلاثة عقود مريرة..؟
شعر الدكتور صدام فهد الاسدي


-1-

مئزر من الزبد يستر عري الخليفة
كانت الشمس غائبة
لم يبلغ الحزن بعد أدراجه,
وتمط السنون بثياب النهار؟
واستعارت رياح الشتاء خيمة من المطر,
هيهات هيهات يسمع لهذا الدجى من بزوغ؟
غير عربدة الأكـؤس الناخرة؟
غير زهو يجول بتلك الكهوف؟
إنها غابة الجهل حقا؟
ثم حزن تسلق تلك الليالي الصعاب
نهض الخوف قائما ذات يوم
يحرر تلك الشفاه؟؟
فز(شعبان) من صهوة الانتظار
وبنى أملا في الطريق الطويل
هم فتية آمنوا –
أين تلك المحطات؟ أين الرجال؟
ثم صحو
ثم خوف
ثم نهب وسلب
يمر فوق السحاب الثقيل؟

-2-

سأنفس عن جسدي القالب هذا الصمت؟
اصعد للأعلى
ارسم من مخزون الكلمات رؤى
أتغلغل في وعي القارئ
من يعقل هذا أن الجلاد يروح؟
من – يعقل- مازال الحلم يراود تلك الروح؟
هل تفهم معنى النص المكتوب؟
هل اذبح صمت الناس وتصفيق الطفل المذبوح؟
يتشظى الكون غصونا تذبح أحلام الناس
-آه من تلك الناس؟
في يدها تصنع مقصلة الجلاد؟
في يدها تبني قصرا للجلاد؟
في يدها تقطع آذان الشبان الأولاد؟
في يدها تركت موقد هذا البيت رماد
رماد
رماد

- 3-

هذا حال الدنيا؟
هذا حال الكرسي؟
بل حال المخدوعين
-(غري يا دنيا غيري)
ما لعبت في الفقار بقايا الطين؟
آه من زمن التسعين؟
إن الإنسان صغير جدا لا يبلغ صبر الطين؟
الطين يصير جديدا
أما الإنسان يسير إلى التقنين
- صغير لا يقدر أن يفهم سر الأحزان -
بل لا يعرف في قاموس الكلمات معاني الإنسان
-كل المنسيين عتاة قالوا في ذاكرة التأريخ؟
هذا في مزبلة النسيان؟
هذا في قافلة الحرمان؟
أتريد الكون يسير بعدل
لا
لا
لا تطلب لعب الشيطان



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للجرح ألف فم
- هكذا نحترق فراشات على نار الوطن
- قبل القطاف
- احلام الرجم بالغيب
- محاجر الغسق
- العيون الزرق
- صرخة في عنق الزجاجة
- عبد الامير الحصيري الشاعر الراحل بدون وصية
- خرابيش عرار
- كيف يخيط الشعراء المواجع شعرا؟؟
- عندما يغترب الشعراء في اوطانهم
- ريثما يقتنص الغبار الضوء
- ابراج الثلج
- عندما يكره الشعراء البكاء
- هكذا يتمرد الشعراء
- الشوك المدمى
- ---الشاعر محمود البريكان بين العبقرية والصمت-
- عندما ترحل صواري الريح
- الحلم في غابر الازمنة
- وشاح الثلج على كتف الوطن


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - مئزر من زبد