الحلم في غابر الازمنة

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 11:54
المحور: الادب والفن
    

إلى شعراء العمود ؛
وعلى أي فم ينساب هذا الشعر قد هز العبادا
سـنغني بعمود أينمـا النثر طـوى الفن ونادى

احلموا ليس في الزمن من يحرق الحلم
اكتبوا ليس في الزمن من يمنع لون الكتابة
اشهقوا بالأسى
ليس في الزمن القرمزي من يمنع الشهقات
الأكف التي كتبت ذات يوم
لقد بصقت على الكلمات
والنجوم التي سبقت موكب العاصفه
والندى حين لون وجه الغبار
كلهم لبسوا النظم المستعار
إلا الفحولة خاطت لها حجرا يغيض الجدار
أين دم الخرافة أمسى
ذاك لون المعابر
يسقط من صرخة العاصفه
والكوى ينظر من نافذتها اليائسون
والطريق
الطريق البعيد على اثر الشوك
يعجب الثائرين
وللسيل ألف احتراق بموقدنا
وللراكضين لسحر الغبار
وذبت وتاهت بي الخيل
وانحنى بعد صبري وجه الخيال
الرؤى تستريح
وأروقة الحزن لم تزل تئن
على بارقة الابتهال
صلب ذاك المسيح
وداست على أضلع الخوف أنملة
من غبار الزمان الذبيح
متى تستريح؟؟
متى تستريح؟
أتفرح حين سمّوكَ أنت الجريح
وحنّ الردى لساحة فوضى
وشيخ يجرّ بأحلامه وطفل ذبيح
نداء غريب
وقول غريب
لماذا تحول في غابة السفهاء
لحن الغرابة
واستدروا حقوق البلاد؟
يقولون جئنا لنحرس تلك العباد
وليس على الزرع غيرهم من جراد
متى يصدق فينا الكلام الكثير
ونحصد بعض الحقوق
فليس هنا لأية شخص بقايا حقوق
ونصرخ أعطوا إلى الوالدين ,,,,
وابعدوا تلك العقوق
نداء إلى آخر الناحتين
بصخر الانا متحفا للغبار.......
الم تسألوا ذات يوم------
هنا ألف نبع على سورة الماء دار
نسير ونترك هذا الغبار
فتلك طلول البداوة في الجاهلية
أرخت عيون النساء
أتى عنتر يتعب الليل في عبلة – هلاّ سألتِ الخيل –
أتى عمر يسحر الصبح في نعم – أمن آل نعم –
ومر جميل
يبيع إلى بثنة عذره البابلي – في حبهنّ شهيد-
ويختم هذا المسار ---
ويزرع بقيا الحريم نزار – ثوري أحبك أنْ تثوري-
ويصرخ هل له جنة ثم نار
ومر النهار
ومازال شعر العمود يفزز صمت القوافي
يعلّم مَن كتبوا النثر سير القطار
لقد صرخت نازك
واعترضت عندما قرأت نثرنا المستعار
ألا أيها الشعراء
تعالوا لدرب العمود
فانه درب الشعراء الكبار

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل