قبل سقوط راية السراب

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 11:51
المحور: الادب والفن
    

1
ظلال الاماني
جدار يؤطر رسم القصيدة
الزائرون لها لم يسعفهم المنظر الاسود,سحبوا خطواتهم ومضوا خارج القاعة
2
الشواطيء
هناك تمتد السواقي
ويتعب الى النهر من يحس بالعطش
هنا النهر عطش من يدل النهر على السواقي
3-
القطار
ثمة مسافرواحد ينتظر الرحلة الاخيرة
المحطة تقفل ابوابها
مالذي جرى؟
لم يرحل القطار هذا اليوم
4
اسماء غريبة
مبارك سميته فلان,ورغم ذاك قرنه المفجوع,ورغم صغر حجمه وقد تهز خطوه الضلوع
شكرا الى الهنا الرزاق
تباركت اعمامه ,اخواله,جيرانه
وبعد خمسين سنة لم يلفظوا اسما له خوفا من الممنوع
5
الهرب
من اين ننظر البلبل وقت الفجر ؟
ننظر لبلابل الجميلة اذ نفتح النافذة الصغيرة
والان لم نسمع من النافذة الا دخان الغجر
6-
الستار
من يغلق الستار؟
لم يبق في القاعة غير الحارس المسكين
والمشاهدين غادروا,من يطفيء الأنوار
الكهرباء قطعت وسافر التيار
اما العبيد قد اتت تحارب الاحرار

المشهدالمطري
7-
طفل بكى في ساحة تصرخ من مزابل الزمان
شحاذ هذا الشارع المسكين
المارة الماضون للعمل في وسط الزحام
قد هربوا ,اثوابهم قد عتقت من حر ذاك الصيف ولست ادري كيف حال المطر

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل