قف بعيدا عن اذرع النار/

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1787 - 2007 / 1 / 6 - 09:05
المحور: الادب والفن
    

ورحل الشاعر كزار حنتوش وتركنا غرباء في مدافن هذا العالم العجيب
1-
الغيوم التي سحقت دمعها في ثياب الجفاف
والمساءات قد حزمت روحها لرفض القطاف,,,,,,
مر يوما هنا----قال هذا الهتاف(0يعيش العراق يعيش العراق ولسنا نخاف)
2-
بصحارى الهموم يلم عباءته المدلهمة بين الضلوع تأكد بأنك تفرش كفك مثل اليسوع,,,,,,,
سريعا يفز بكأس أظن استدان قيمته من شظايا الرعاف
الشعراء رفعوا قصائدهم ,,,,أعلن الأدب العراقي صارخا ((وقال اصطفاف))
3-
لماذا عشق الخمر ,واستعار الجمال قميصا من الشوك يخدع فيه النساء؟؟؟
لعلها رسمية الامس شاعرة علمته دروب الوفاء
اظنه حنتوش مامر يوما بدرب البكاء

اراه حزينا ,اراه سعيدا له طقسه القرمزي الجفاء,,,يحاول ان يعزل الضحك عن شخبطات المساء
يوشم فجر القصيدة في سهده ويبني هنا خيمة للوفاء
اانها خيمة الشعراء,,انت ذبيان عصري فدعني اسميك رسمية انت مجردة سحبت من خدها الامس ذاك الغطاء
ياربيعة عصري كيف تعشق مليون امرأة في القصائد وحولتها كلها لعيون امراة واحدة؟؟؟؟وقد اخرست عنك تلك االنساء
4-
اقطع بالصبر بيت الاماني واخرج من حدق العين ذاك الخضار
وافتق ثوب اللياليواجمع شمس النهار
صحوت من الحلم لست ارى شاعرا سوى الاحتضار
البكاء الطويل البعيد يلم الازار
لقد جفلت دمعة سقطت لترثي كزار
هو الشعر ياخذه مني الى القبر حالا كزار
اظنك تشرب كأس المنية حد الثمالة ,تبكي العراق الذي قد طواه الدمار
وتبكي الملايين من شعبه بلاها انفجار وتبكي الصغار ,فنم مستريحا صحبي كزار
سوف نمضي ويبقى العراق ,وان غدا يكشف عنك الستار

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات