قميص الشوك

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1894 - 2007 / 4 / 23 - 11:48
المحور: الادب والفن
    

الى شاعر قال في شريعته وانا اخطو على قميص الماء في رواق من فيروز
من وتر الحزن اقد قميص الشوك في كف ثكلى ترتعش عند نسيج الحرف
احني ذاك الرأس المملوء بسيل الاحلام ,اقول الحكمة شاءت ان اسبح في بحر الاوهام
اقول ذبول الاشياء كبير,,,
اسقي الورد واشم الموت من البستان
اطو جناح الضحك واركض اركض اركض اين الايمان؟؟؟
اتقبع في كأس الخوف واجوع ,الغاب الغاب الغاب
فدلو الصبر بكفي يعكس تلك الاشياء مرايا الحزن تنام بفجر الصحو ودمية اعيان تحرك اصبعها لتقول
هل تسقط اخر وردة عشق في صحراء الانسان
قرأنا في درس الانشاء,الوطن عزيز واهل الوطن كرام في قافلة الايام
وصحونا من غفلة صحو واذا ثروة هذا الوطن تقاسمها الظلام
2-
كم ارفع صوتي وامزق صمت الباطل واصيح ,,هل للحق نافذة تدخل منها الريح
لااطوي الكلمات الحبلى من وجه قاموس الكلمات
كم من قاموس فسر ليل الغربة وضاع الالاف؟؟
كم من وجه حنطه الخوف واغلق باب الاحلاف؟؟
كم من قول يصرخ هذا الانصاف فاين الانصاف؟؟؟
قل ان الحرية كأس يصنعه الاشراف
3-
اركض اركض حالا خلف الاموال
ماذا تأخذ غير الخوف وموت الامن ونيل الاهوال؟؟؟
ابسط كف الفقر لتنام الليل بريئا فالفقراء ينامون الليل براحة بال
لالص يسرق منهم شيئا ولايرسمهم في الحسبان
فالراتب يخلص في اليوم الثاني
والديان
يشطب من سجل الدين بقايا الدين
نحن الفقراء نملك اكبر سجل في الدنيا وهو الفقر
فقميص الشوك علينا يعتق من حر الشمس وقرص البرد ونكث الامطار
كم نمنا مرتاحين من الاموال؟؟
كم نفهم ان الدنيا زائلة تحفظ قول علي لما قال(انظر لمن ملك الدنيا)
وقال(انما الدنيا كضيف بات ليلا فارتحل)

وقال (غري غيري) لانقرأ من اقدس تلك الاقوال
اين الانسان المغرور بتلك الدنيا لايحسب للدهر العار
اين الانسان ويقرأ اسماء النار؟؟
جهنم ,سقر,درك اسفل ويمشي على لهب التيار
رب احرس قلبي من تلك الاشرار
فانا يكفيني رغيف الخبز وقميص الشوك من لسع النار

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل