أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - في حداثة العبور














المزيد.....

في حداثة العبور


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 09:24
المحور: الادب والفن
    



في ساعات الوحشة من ينقذ خوفي من طلقات النار


افرح كذبا، اصبر كذبا مثل فراشة ورد سقطت تخنقها الاحجار


احاول ان اكتب شعرا مبتعدا عن كأس المدح وقدح الاخطار


اين يسير العريان اذا اشتدت تلك الامطار؟


اتوسل في ديوان لرشدي العامل


ان يهبني من غربة رشدي ثلوج النار





2


لااشرب من بقيا اللص ابدا غرفات العار


لااطلب من لايعرف معنى الشعر غناء الاوتار


فصهيل الخيل يدق الباب وسيوف الغدر تحيط الدار


ودموع الزهرة في كفي وشوارع خوفي على الاشبار


الحبل يتدلى من قلمي يشنق حرفي ويذبح في شعري الافكار


ولساني ان ينطق حرفا ماذا تتوقع ان يحصل ؟يعلس ضحكي هذا الجار





3


- التيجان الخزفية تتعب هذا الرأس وتنهي الصمت من الاعذار


اين مسلة حمورابي؟ مافيها قانون يحمي الانسان من الموت الاني؟؟؟ بل ينقذ هذا المظلوم من الاخطار





4


قالت جدتنا في الخمسينات- ان الطنطل سر البلوى


يخطف تلك الاطفال


وراينا في السينما الوطني-هرقل يرفع جبلا عاليا


وراينا الحب الهندي لشامي الكابور يقص العار


وكبرنا نبحث عن مصباح نقرا في الطرقات


نفترش بوسط الشارع حصيرتنا ندرس حتى الفجر


لم نعرف معنى الموت بتلك الطرقات


نستمع لآذان الفجر يقول-حي على الصلاة


نمسك دورا كي نحصل على العربي لنشبع نهم الذات


نجلس فوق ارصفة جرداء من الاسفلت ونقرا رامبو وكمبرج واليوت-نقول لماذا احب السياب الغرباء؟


نتعارك من اجل الشعر عمودي حر نثر نكتب نتحدى حتى مواهبنا ان فشلت في نسج الاصوات


كنا اخوانا لانعرف معنى التفريق بدرب الدين


وكبرنا وتقربنا من درب القبر ووجدنا الاحلام المدفونة في هذا الطين



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى احصد السباخ
- ثعلبة البطريق
- الشجرة
- رثائية أوراق المطر
- عندما تلعن الأرض أشجارها
- الخروج عن التقليد عند الشاعر عبد الامير الحصيري
- أبراج الثلج
- عبدالامير الحصيري
- جمل المختار
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- : ستعود الريشة للطائر
- قصيدة المرايا
- قميص الشوك
- جسور لاتراها العين
- لامية الأسدي
- مواويل محترقة بالمطر
- اوميء بكفك للسراب
- عندما أكل الطين جباهنا
- غدا يرقص السراب
- ثالثة الانهيار


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - في حداثة العبور