أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالرضا المادح - قرصنة البالتالك وغرفة ينابيع العراق














المزيد.....

قرصنة البالتالك وغرفة ينابيع العراق


عبدالرضا المادح

الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 12:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


ليلة التاسع - العاشر من حزيران ( يونيو ) وفي الواحدة بتوقيت وسط اوربا، تعرضت " ينابيع العراق" غرفة المحادثة "البالتولك " الى عملية قرصنة من قبل شلّة من المتهورين، والذين يتحدثون بلهجة خليجية، فقاموا بسرقة الرقم السري " الكود" للغرفة، وبطريقة احتيالية مستغلين ثقة الادمنية، ليدخلوا بمجموعة كبيرة وجميعهم بصفة " الادمن " فأستولوا على الغرفة بطريقة العصابات، وكانت حينها تجري مناقشات هادئة حول الوضع الامني في مدينة واسط، واضراب عمال النفط في البصرة وتداعياتهما.
لقد برّر ارهابيوا البالتالك فعلتهم القذرة هذه، بأنها ردّ على تهجم الغرفة على " الصحابة "..!!؟
وليس خوفاً من احد وانما لقول الحقيقة، ان الغرفة لم تتناول هذه الموضوعة ابداً خلال سنوات وجودها، لانها ليست من اهتماماتها، والدليل برنامجها المعلن اسبوعياً على عدة مواقع الكترونية صديقة، منها " الطريق، الناس وينابيع العراق".
ان " ينابيع العراق" اصبحت من احدى الغرف المتميزة بنهجها الوطني والثقافي التقدمي، حيث تقيم اسبوعياً وبمعدل اربعة محاضرات متنوعة في الشأن السياسي العراقي خصوصاً والاقليمي والدولي وبمواد علمية وادبية وفنية وذكريات انصارية وامسيات ترفيهية وغيرها، حيث يتم استضافة شخصيات مرموقة ذات شهادات عالية وتاريخ ومواقف وطنية مشهودة، وتتميز اماسي ذكريات انصارية، بالحديث عن بطولات الانصار الشيوعيين العراقيين، في مقارعتهم للنظام البائد، حيث قدموا المئات من الشهداء الابرار، وقضوا زهرة شبابهم في الكفاح المسلح في ظروف جغرافية ومناخية قاسية في شمال العراق، كردستان. ويواصل هؤلاء المناضلون مع اصدقائهم الاعزاء رواد الغرفة وهم بالعشرات ومن مختلف اطياف الشعب العراقي، النضال بالكلمة واللحن للتصدي للمهمة الوطنية ووضع مسار العملية السياسية على الطريق السليم لبناء عراق ديمقراطي متحرر من الاحتلال موحد وخالي من الدكتاتورية والشذوذ الطائفي المقيت والنزعات العنصرية التي جلبت القتل والخراب لعراقنا الحبيب.
ان العقلية السلفية المهيمنة في دول الشرق الاوسط والاسلامية عموماً، لاتفرخ الاّ الارهابيين من امثال ابن لادن وعصابته القاعدة وفروعها بمختلف مسمياتهم، وكذلك مايقابلها من حركات طائفية شيعية تتبنى نفس النهج الدموي بحجة مناصرة قدسية رفات السلف الصالح..!؟
ليعلم صبيان القرصنة والمسيار، بأن سلوكهم هذا لن يؤدي الاّ الى النفور من التأريخ " المجيد " لصحابتهم، ونؤكد لهم بأن عزيمتنا اصبحت اشد لمواصلة النضال لأعلاء كلمة الحضارة النيرة، ونبشر اصدقاء الغرفة ان " نصرهم" الكسيح هذا، لم يدم الاّ لسويعات، حيث تم طردهم بعد جهود كبيرة طيلة الليل من احبتنا الادمنية " الانصار " و" كريم علي " فشكرا لهم.
كما لم يقصّروا الادمنية ورواد الغرفة الاخرين بتلقينهم درس بالقيم الانسانية والاخلاق الرفيعة والتي يفتقدون لها، بالرغم من تشدقهم بقيم الاسلام الحنيف.
فمرحباً برواد الغرفة العراقيين الكرام، وكل محب للكلمة الحرة الصادقة على وجه الارض، من اجل خدمة الشعب العراقي والحضارة الانسانية المتطورة والخالية من العقلية البدوية المتخلفة.
10 06 2007





#عبدالرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقاق في الحيدرخانة
- عباس الفَوري
- الحجّار
- الخبّز وعبدُالله *
- مَشهدْ
- جرافّة الموتى
- هل فقد الجواز العراقي مصداقيته وشرعيته...!؟
- حقائق إضافية حول - قصة الشيعة في العراق-
- هل سيُسقط صدام حكومة المالكي...؟
- الوهم
- درب التبانه
- مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي والتطبيق
- مشروع النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي ملك الشعب
- بجرّة قلم ألغى العلم
- !... ألقطط ألسمان وألشحمة ألنفطية


المزيد.....




- صراخ ومحاولات هرب.. شاهد لحظة اندلاع معركة بأسلحة نارية وسط ...
- -رؤية السعودية 2030 ليست وجهة نهائية-.. أبرز ما قاله محمد بن ...
- ساويرس يُعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ-الساذج-: حسن النية أل ...
- هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية بعد سنوات من التعثر؟
- الحرب على غزة| وفد حماس يعود من القاهرة إلى الدوحة للتباحث ب ...
- نور وماء.. مهرجان بريكسن في منطقة جبال الألب يسلط الضوء على ...
- الحوثي يعلن استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين في البحر الأح ...
- السودان: واشنطن تدعو الإمارات ودولا أخرى لوقف الدعم عن طرفي ...
- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالرضا المادح - قرصنة البالتالك وغرفة ينابيع العراق