أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ييلماز جاويد - رسالةٌ على المكشوف














المزيد.....

رسالةٌ على المكشوف


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 12:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ألسيد نوري ( جواد ) المالكي
السلامُ عليكم ورحمة الله بعد عمر طويل إن شاء الله

مضى على إنخراطكم في العمل ( السياسي ) جزءً كبير من عمركم المديد بعونه تعالى ، والتأريخ يسجل مواقفكم التي أقل ما يقال عنها أنها ترضي ضميركم الذي دفعكم إلى هذا التيار السياسي وإخترتموه لتحقيق ( الأهداف ) التي تبغونها .

في الحقيقة أن الإنسان يقيّم بأفعاله لا بما يُطبّلُ له من أعمال مسماة ولكن غير واقعية . لقد كانت فترة إستلامكم المسؤولية فترة إمتحان صعبة ليس لشخصك فقط بل للشعب العراقي بأجمعه . لقد فشلت فشلاً ذريعاً في هذا الإمتحان ، وهذا أمر طبيعيٌّ في الحياة فليس في أي إمتحان غير خيارين ، النجاح أو الرسوب فقد كانت نتيجة الإمتحان بالنسبة لك الرسوب . أما بالنسبة للشعب العراقي فإنّ هذا الإمتحان الصعب قد كلّفه عشرات الألوف من الضحايا ، وتحطيم البنية التحتية للإقتصاد ، وفقدان الأمن وإستشراء الإجرام والقتل والتفجيرات والخطف والسلب وإستغلال المناصب وإختلاس أموال الدولة ، وتوسّع ظاهرة فرض الأتاوات على الناس وتهجيرهم . إنّ الشعب لن يموت ، فقد أصبحت أنت في عداد الأموات سياسياً ولكن الشعب يظل مناضلاً ، طموحاً للوصول إلى بناء مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة ، فالشعب منتصرٌ أبداً مهما كان الإمتحان صعباً وبالنسبة للشعب فالنجاح مضمون ويوم تحقيقه قريب .

كم طبّلت أجهزتك الإعلامية لشعارين إعتبرتهما في أولويات مسؤولياتك ، المصالحة الوطنية و حملة فرض القانون ؟ أشهر مرّت وليس في الواقع المعاش غير دلائل تثبت أن لا خطوة إلى الأمام قد تحققت في أيّ منهما ، بل بالعكس هناك أدلّة محققة أن هناك تراجعاً عن ما كان عليه الوضع قبل تسنّمك المسؤولية . فقبلك لم نسمع بعملية تفجير في المنطقة الخضراء ، ولا سمعنا بإكتشاف مصنع للسيارات المفخخة في بيت أحد أعضاء مجلس النواب ، وقبلك لم نكن نسمع بتهجير الناس عن مناطق سكناهم لأسباب طائفية ، فكم من مناطق في بغداد أو المحافظات قد صُفّيت لصالح طائفة أو أخرى تحت ضغوط الميليشيات المسلّحة ؟

نصحنا وكررنا النصيحة معبّرين عن ضمير الشعب أن تعود إلى الشعب الذي أدرت له ظهرك ، إلى القوى الوطنية المخلصة التي فسخت عقد التعاون معها ، فالعودة عن الخطأ فضيلة ، لتحفظ جزءاً من ما تبقى لك من مودّة وعطف لدى بعض الناس وبذا فقط ستُبعثُ حيّاً سياسياً . وإن كانت العودة إلى الشعب خارجة عن إرادتك فالأفضل أن تعيد الأمانة للمحتل فتفتح الأبواب للشعب أن يوحّد قواه ويتعامل بما يتناسب لإخراج المحتل من البلد وإستعادة أمنه وسيادته وشرفه المدنّس بوجود الإحتلال .



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخرُ الدواءِ الكيّ
- دورُ الحركات الدينية بعد الحركات القومية
- الإستعمار بين الديمقراطي والجمهوري
- عقوبةُ الإعدام
- رثاءٌ وعزاءٌ
- كُحلة لعيونكم
- الذكرى الرابعة
- اليوم والبارحة
- نداءان
- لتعش ذكرى الحادي عشر من آذار
- نمور ورقية
- ! ! . . . مبدأ التوافق
- مبادئُ الإنسانيةِ أوّلاً
- الكَذب .. والإفلاسُ السياسي
- الأسوَدُ والأبيضُ فَحَسب
- صدّامٌ ... أشهر شخصية في العالم
- البحثُ عن الشرعيّة
- عودةٌ لقراءة أورول
- عَودةٌ اقراءة أورول
- بطلٌ شهيدٌ


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ييلماز جاويد - رسالةٌ على المكشوف