القائد السابق للجيش البريطاني.. لا يمكن كسب الحرب في العراق

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا يوجد "سبيل" لكسب الحرب في العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. قالها القائد السابق للجيش البريطاني يوم الجمعة، ودعا إلى انسحاب القوات المحتلة من العراق.
الجنرال السير Michael Rose الذي قاد قوة حماية الأمم المتحدة في البوسنة- هيرسيغينا للفترة 1994-1995، ذكر أن قوات التحالف في العراق يواجه وضعاً مستحيلاً.
"لا يوجد طريق لكسب الحرب، وعلينا الانسحاب وقبول الهزيمة، لأننا متجهون نحو الخسارة بمستوى أكبر من المستوى الحالي إذا لم نفعل ذلك الآن،" حسب قوله.
رغم أن دول التحالف لا يمكن أن تطبق الفكرة القائلة "أضرب وأهرب" cut and run، لكن إعلان تاريخ محدد للانسحاب سوف يساعد على تقليل حدة العنف بين الأطراف المذهبية والعرقية المتصارعة في العراق، حسب روس.
وأضاف: "أعطهم تاريخاً للانسحاب وسيكون مدهشاً كيف أن الناس والأحزاب سيتوقفون عن القتال مع بعضهم ويعملون باتجاه النقل السلمي للسلطة/ القوة."
جاءت كلمة روس في الاحتفال السنوي للأدب والفن في Hay-on- Wye على حدود ويلز مع انكلترا. الجنرال المتقاعد الذي كتب كتاباً عن حرب الاستقلال الأمريكية، أجرى في كتابه مقارنة بشأن الصراع المسلح خلال فترة حرب الاستقلال الأمريكية 1775-1783 بين بريطانيا وثلاث عشرة مستعمرة أمريكية.
وتساءل الجنرال: كم كان هيكلاً محدوداً وصغيراً يضم متمردين، لصوص وهاربين من الجيش (المقاومة الأمريكية!).. ليتمكنوا من توجيه ضربة استراتيجية وإلحاق هزيمة كارثية بأقوى دولة في العالم آنذاك (بريطانيا)؟
"الجواب سيكون معروفاً لأي شخص ينظر إلى ما يحدث في عراق اليوم... هؤلاء ممن لم يقرئوا التاريخ أُصيبوا بلعنة تكرار أخطاء الماضي." يستمر الجنرال بقوله "لن تربح حروباً من خلال تغيير نظام الحكم، بل بتغيير المواقف attitudese."
وقال، كان يجب وضع العراق على قائمة أولويات متدنية مقارنة بأفغانستان، الصراعات في أفريقيا والقتال ضد الإرهاب في العالم.
ممممممممممممممممممممممممـ
War in Iraq cannot be won: former British army chief, (AFP), uruknet.info- 2 June 2007

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل