أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى محمد غريب - ليس الحل بمجيء قوات تركية أو غيرها ! العراقييون المخلصون هم الذين سيحققون السلام والامان والاستقلال الحقيقي














المزيد.....

ليس الحل بمجيء قوات تركية أو غيرها ! العراقييون المخلصون هم الذين سيحققون السلام والامان والاستقلال الحقيقي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 587 - 2003 / 9 / 10 - 03:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                    ان المشكلة التي يعاني منها الشعب العراقي والعراق بعد سقوط نظام صدام حسين وحزبه، حزب البعث العراقي هو وجود قوات الاحتلال من اية دولة كانت، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية والبريطانية، هذه المشكلة ليست سهلة وبسيطة وعادية مثلما يتصورها البعض مع جل احترامي لهم، لأنها من التعقيدات والصعوبات والاشكاليات الكثيرة بحيث يستطيع أن يلعب عليها وبها كل طرف من الاطراف لتمرير اهدافه ومخططاته.. إذا كانت أهدافاً خيّرة أو شريرة، ولهذا نجد ان التخلص من قوات الاحتلال والدول المحتلة وتحقيق استقلال العراق وبأسرع وقت ممكن بعدما تتمكن المؤسسات العراقية الوطنية من اخذ دورها الطبيعي ومنها المحافظة على الامن والاستقرار وحل مشاكل الجماهير الكادحة في قضية لقمة العيش، وهذه ستكون مع القضايا الأخرى الطريق الكفيل بجعل العراق يتعافى تدريجياً من أمراضه ومشاكله الراهنة.. ولا نريد الخوض في مجال المجلس الحاكم أو الوزارة الجديدة او المؤتمر الذي عقد مؤخراً لأن هذه القضية سنعالج بعض جوانبها في موضوع آخر.

لكن ما دمنا نريد أن ننهي الاحتلال وترحيل الجيوش الاجنبية وبأـسرع وقت ممكن فلماذا نوافق على مجيء قوات أخرى، تركية أو غيرها  مع احترامنا لهم؟ فهل سيكون ذلك حلاً للمشكلة أم تفاقمها وزيادة وخطورة الاوضاع؟

الاعتقاد السائد لدى الاكثرية ونحن بضمنهم أن ذلك سوف يؤدي إلى تفاقم المشكلة وعسرها أكثر مما عليه الآن، وستزيد الطين بلة، ولا تأتي بحلول مثلما يتصور البعض حيث تتشعب المشاكل  إلى فروع ومضامير معقدة جداً..

ان القوات التركية او العربية او من اي دولة مجاورة ستخلق محاور من الاصطدامات والعنف والتحريض والملابسات ولن تقف الامور عند ذلك الحد وانما سوف تتضاعف إلى حرب أهلية وتقسيمات طائفية وقومية وعرقية.. فلا جدوى من القوات التركية او غيرها ، المهم أن تكون هناك في العراق دولة وطنية عراقية وقوات عراقية  من الجيش والشرطة والمؤسسات الوطنية الاخرى، لأن العراقيين  يعرفون أين هي العلة وكيف يمكن معالجتها وليس الغرباء من بلدان اخرى.

العراقيون المخلصون هم الذين سيحققون السلام والامن والاستقلال الحقيقي ويبنون بلدهم بدون وصاية ولا تبعية، ومن يريد ان يساعدهم بحسن نية وفي مقدمتهم الاقطار العربية الشقيقة وهو واجب عليهم قبل أن تكون مساعدة ، أما الدول الاخرى فلن ينسى العراقييون أبداً مواقفها وتضامنها معهم

 

                                                                                     9 / 9 / 2003

 



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة والمجتمع المدني والديمقراطية
- الأخت بنت كركوك المحترمة والوزارة الجديدة
- بعض ملامح نشوء الحركة النقالبية العربية - سوريا
- الغاء الفتوى / ضرورة فصل الدين عن الدولة لايمكن الاستهانة بش ...
- الأزهر واصدار الفتاوي تحريض على الفتنة وعدم مدّ يد العون وال ...
- لكن.. من أجلي، من أجل الله، لا.. لا تصحو
- بعض ملامح نشوء الحركة النقابية العربية
- هل مقاومة المحتلين.. تخريب وتدمير ممتلكات الشعب..؟
- مالفرق بين موقف مجلس الأمن وقراره الأخير 1500 وموقف الجامعة ...
- كيف يمكن أن نكون واقعيين ومنطقيين في تحليلاتنا واستنتاجاتنا ...
- وجع الغابات المنسي
- صنمية ذاتية الحركة في الأصنام
- كيف يمكن النظر إلى قضية التضامن العربي...! يحتاج العراق وال ...
- رغد ابنة الرئيس صدام حسين كانت فرحانة متشمتة ومتشفية غير مفج ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية- اتحاد النقابات ا ...
- ما هي المشكلة مع الكرد العراقيين والقضية الكردية
- لحظات للمراقبة
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - اتحاد النقابات ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - القسم الرابع - ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - الحركة الشارتية


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى محمد غريب - ليس الحل بمجيء قوات تركية أو غيرها ! العراقييون المخلصون هم الذين سيحققون السلام والامان والاستقلال الحقيقي