لمجيد تومرت
الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 10:47
المحور:
الادب والفن
يا رياح الحمية أيقضي رقدتي
دمري نعش هذا الجسد،
و ابعثي الدفء في الشريان،
و في خلايا الوريد...
فتتي الموت في القلب الجامد،
واعصفي بكساد الكبد...
أشعلي دمي حربا،
فلا حياة لدم راكد.
بح صوت الشاعر،
وصدى الصراخ في حنايا بغداد ،
في عيونهم ،أبكم..
و التي قد ناديتها،
تصحو جريحة ،
على صدرها النابض،
بركت علوج من دم فاسد.
تنهش كلاب الليل أحشاءها..
و على ضفاف النهرين
نخل يصحو غاضبا ،
قد قلمت عمدا أصابعه
لكن الجذوع باتت تنمو مرجلا
قد حمى و طيسه
وغدا تنهض بدمها المتمرد.
بغداد حبلى..
و إن كان عنتا و حمها ،
فقد عودنا المهد الذي
تمدد في التاريخ صراخه
أن الوليد يشبه ماءه ،
يغسل وجه الأم من تجعده
بغداد امرأة لا تشيخ
تستمد الحياة من مائها .
مهرة.. ،إن كبت حرقا أو دمارا،
مكابرة ،..
أنهضها الضيم من رمادها .
لمجيد تومرت /المغرب / خريبكة في 04/04/2006
#لمجيد_تومرت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟