لمجيد تومرت
الحوار المتمدن-العدد: 1423 - 2006 / 1 / 7 - 10:07
المحور:
الادب والفن
أشباه وجوه...من حولي،
وصهيل أرصفة..
قد كبت
في السقوط الكبير
تضاجعها الأقنعة المخاتلة
وكلما سقط قناع
اكتشفت سذاجتي..
وكم كانت شمسهم الحائلة
تخدعني!!!
وكنت أرى زبد البحر
على حافات الشفاه،
وأسمع أنين الخشب في الحلبات،
فتشدني حمئة الخطب
وأحلم ببهاء الآتي
نترقب ..
أترقب مع الحالمين...
وفي كل موسم حصاد..
تسقط الأقنعة ،
فلا نقطف غير الرماد
لم يكن هذا الموج الغاضب لي.
وفي السبات الطويل،
في خرس اليراع..
كنت ..
كنا نراهم، في التكتم،
يتنادمون، فوق ضلوع الرعاع،
رحيق الدم ونسغ العظام..
لم يكن هذا الحلم التائه لي،
هم يحرقون فراشاته
-في الذهاب وفي الإياب-
وعلى نار أشواقنا ،
أينع القطاف.
و استوت الأنخاب.
أحلامي..
أحلامنا زينة موائدهم..
وما كانت لنا ،في موسم القطف،
غير كوابيس،
و جني سراب...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمجيد تومرت
خريبكة / المغرب
#لمجيد_تومرت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟