أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين















المزيد.....

خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطة الامنية ام انفال ضد الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين والفيليين والتركمان في
المدن المنكوبة ( بغداد ، موصل ، كركوك بصرة ، ومدن عراقية اخرى ) خطة امنية ام ابادة
جماعية لابناء البروليتاريا العراقية

يجب التصدي للمشروع الاجرامي الذي ينص بصمت على انفلة ابناء حضارة وادي الرافدين
انفلة البروليتاريا العراقية على يد الاسلاميين الاوغاد الظلاميين ، والنظام الدكتاتوري الفاشي
العراقي وردع المخطط الصهيوني الامبريالي الاجرامي بالمقاومة الثورية المسلحة .

خطة امنية ام خوض النظام الجائر واسياده الامبرياليين انفـال اخرى في بغداد والموصل
وكركوك والبصرة ضد الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين والتركمان والاكراد الفيليين
والتنكيل باسر الفقراء والبائسين في مدينة الثورة والبياع وغيرها من مناطق المدن العراقية
المنكوبة وهتك حرمة وكرامة اسر الشهداء وابنائهم واشقائهم وشقيقاتهم .

الخطة الامنية تؤشر بابعـادها كرسالة معلنة الى الشعب العراقي ، لربما تكشف جانب من
الخفــايا المخزونة بالعقل الصهيوني حول اعتبار ابن لادن او الظوهري خلفاء قادمون حتى
يحتلون منصب رئاسة الجمهورية العراقية بعد الطالباني ، اذا لن تحمل اجندتهم هذه النزعة
الوبيلة ولن يكـن الهدف بهذا الاتجاه ، ما الذي يدفعهـم الى انفلة السكان الاصليين للعراق
انطلاقا من النزعة الدينية بالذات ، اذا لن يكن هدف ارضاء ابن لادن والظواهري ، هل لدى
الصهيونية العالمية نوايا نقل عميلهم الرخيص ابن لادن وذيله الاعوج الظواهري الى العراق
في المسقبل اذا لن يكن هدفهم قصادا ذلك وتحقيقه بهـذا الاتجاه ما كانو يحثون عملآئهـم
الظلاميين للانتقام من الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين والفيليين لرفضهم الولاء لسلطة
الاحتلال
والفيلين مرفوضين من قبل ابن لادنلكونهم لاينتمون الى عرقه وعرق ومذب كلبهـم الصهيوني
المجرم لكونهم الزرقاوي الثاني ( حاتم عبد الرزان ) سوف لن يفلت هذا الوغد المنحط من
عقاب الثوار الشيوعيين الماويين العراقيين لاحقا .

ان مزاعم الامبريالية الامريكية وعملائها حكام بغــداد ( اشباه البعثيين ) في الخطة الامنية
المزعومة على كونهـا خطة لملاحقة العصابات الدموية من جحوش القاعدة ، و كانت الخطة
المبرمجة بمثابة كذبة نيسان والظحك على ذقون الناس البسطاء من ابنـاء البروليتــارية
العراقية ، وبعد فترة قصيرة من الزمن كشفت الحقيقة للعراقيين ان الخطة الامنية هي لعبة
اخرى من لعب الموت ونشر الارهاب والدمار والجريمة في المدن الرئيسية للبـلاد وتغـذي
العصابات الظلامية بما يساعدهم على الفتك بالابرياء ، حيث جأة بمثابة خطة مبرمجة لانفلة
الاشوريين والصابئــة واليزيديين والارمن وعملية الابادة الجماعية للفيليين وقهر التركمـان
وقتل العدد الاكبر منهم في المدن العراقية المذكورة .

تفسيرا للخطة الامنية التي لم تستهدف تنظيـم القاعـدة حليفهـم الظلامي الاستراتيجي وانما
كانت بمثابة تظامن نفسي وايديولوجي مع ( تنظيـم القاعدة ) وكلأبها من امثـال النازي حاتم
عبد الرزاق ، الذي يسعى لأسلمة الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين وارغام الاكــراد
الفيليين اعتناق مذهبه ، ناهيكم عن قمع النساء بوحشية ، وصهينة الاتراك والاسر الفقيرة
من العرب من خلال الدين ، وابادة الاكراد الفيليين الذين يتعرضون للقتل الجماعي في مدينة
خانقين وبغداد على يد امثال حاتم عبد الرزاق، لكون هذا الفصيل الكردي لايتعارض الثوراة
الاجتماعية والطبقية وخيرة ابناءها من الشباب عشاق الفكر الثوري لايستسلمون للامبريالية
وعملائها ، رافضين العمل وفق قواعد اللعبة القومية الشوفينية والاسلامية الظلامية ، ولهذا
الانتقام من الاكراد الفيليين هي ضمن جدول الصهيونية العالمية واقزامها حكام بغداد وحكام
الاقاليـم الكارتونية في الشمال وجنوب من البلاد .

الخطة الامنية التي يقودها سلطان بغداد منحت الفرص اللازمة للظلاميين حتى تطال اياديهــم
القذرة الاشوريين والارمن والسريان والصابئة واليزيديين والاكراد الفيليين ، يهاجمونهــم
باساليب خبيثة وجبانة في عقر دارهم وفي الطرق العامة ، حان الوقت لردع هــذا العدوان
الاثم على الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين والسريان فشمل العـدوان الاكراد الفيليين
ايضا وهم الاخرين يتعرضون للقتل بالجملة وبقسوة ، كثيرون منهم نحروا بسيوف الظلاميين
لايمكن مجابهة هذه الكارثة بالصمت او الصراخ والبكاء ، لايمكن الوقوف كالاصنام امام هذه
القوى الجبانة بدون خوض النضال الثوري المسلح والاسلحة في العراق تبـاع كما تباع الخيار
والباميــا والفاصوليا والسكر والشاي ، لقد نفث صبر الشباب الذي اخذ يستيقض رويدا رويدا
والخيـــــار الوحيد امامه هي المقـاومة وفتح جبهة ثورية واسعة النطاق لصد الاسلاميين
الظلاميين الفاشيين ومن يقف ورائهم . بدورنا نوجه نداء الى رفاقنــا الشيوعيين الماويين
لتلقين اصحاب الفتاوي دروسا لن ينسوه كما نناشد قوى اليسار الثوري العراقية والقـــوى
الثورية الماركسية في المنطقة بالانظام الى الجبهة الثـورية كما نناشد الشيوعيين الثوريين
الى ترك حضيرة التيارات التحريفية الشوفينية التي تعمـل وفق قواعد اللعبة الصهيونية في
العـراق للانظمـام الى جبهة المظلوميـن والمسحوقين ، بغية توسيع قاعدة الجبهة الثـورية
البروليتارية للشباب الثائر من الاكراد الفيليين واليزيديين البابليين والاشوريين والارمن والصابئة
لتنظيم قواهـم لاحقا حتى يصبون جام غظبهم على راس القوى الظلامية العدوانية الشريرة
لقبر اشرار الفتاوي الخرافية المفعمة بالحقد على الانسان والانسانية .

كما نناشد المراءة التي يسحقونهــا الاسلاميين الظلاميين والعشائريين ، بغية اتخاذها التدابير
الثــورية اللازمة بجراءة منقطعة النظير لتنظيم ذاتها وثم الانظمـام الى الجبهة الثـورية
المسلحة كما نناشد البروليتاريا الكردية التي يسحقهــا السلطان العشائري كل يوم للانظمام الى
حركة الثورة لقبر القوى الظلامية حتى تتسع قاعدة الثـورة الشعبية على خطى الشيوعيين
الماويين في بيرو ونيبال وكولومبيا حتى نقبر الظلاميين والظلام بفوهة البنادق الحمراء .

ايها البروليتـــــاريون الثوريون اتحدوا وانشروا ثقافة الالحاد لقطع الطريق امام الظلاميين
الذين زرعتهم الصهيونية العالمية لنشر التعصب الديني بين ابنــاء العراق ومقـــابل هذه
التجارة المربحة تمدهم الصهيونية العالميـة وعلى راسها يانكي الامبريالي بالمال والسلاح
لا الى الخرافات والشوفينية بل الى الحرب الشعبية البروليتــــارية لدحر الغزات وعملآئه
الظلاميين والشوفينيين . الدين افيون الشعوب

لابد من كل الثوريين والمسحوقين ومناهضي الافكار الظلامية النازية على دعم الموقع
الاممي موقع الحوار المتمدن منارة الثقافة الانسانية و صوت المظلومين والمسحوقين .

تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاول من ايار وراية الثورة الحمراء
- رسالة الى المناضلين من اجل الغاء كل القوانين المنافية للمساو ...
- لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان
- من الاحتلال اليانكي للعراق بالوكالة الى الاحتلال المباشر
- مجلس الشيوخ الامريكي يصادق على لائحة قانونية التعذيب
- الجيش الشعبي النيبالي لن يخلع سلاحه
- الثورة الثقافية البروليتارية والبندقية كفيلان بتحرير النساء
- الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة
- ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة
- الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة
- الحرب الاهلية حرب طبقية
- البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...


المزيد.....




- أبعد مسبار فضائي عن الأرض.. -فوياجر -1 التابع لناسا يعود للح ...
- الجثث تفحمت.. مصرع 9 أشخاص في احتراق -باص- يقل مسافرين وسط ا ...
- سوناك يتحدث عن شروط -مقبولة- لكييف ينبغي على أساسها -إحلال ا ...
- مصر.. الأرصاد تكشف حقيقة تعرض البلاد لموجة حر خلال أيام عيد ...
- مؤتمر سويسرا: تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب حوارا بين جميع ...
- انتقادات إسرائيلية وتفاصيل جديدة تتكشف بشأن عملية القسام برف ...
- بايدن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على حملته بعد جولة د ...
- -فرقاطة إيرانية لم تستجب لنداء الاستغاثة-.. إخلاء طاقم سفينة ...
- عقبات أمام مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
- انتقادات في صفوف ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي للقيادة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين