أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - مى الصغيرة 00وأخواتها 000!














المزيد.....

مى الصغيرة 00وأخواتها 000!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 10:35
المحور: الادب والفن
    



شكرا للمسلسل العربى : " فلاح فى بلاط صاحبة الجلالة " 00
لأنه رغم ما اجترفه فينا من ألم المشاركة الوجدانية ،
أعطانا ما يمكن أن يكون اصطلاحا ، يعبّر عن مدى المعاناة فى النشر ،
وأكثر من ذلك ، فان اصطلاح : " مى الصغيرة " ،
يعكس مأساة تمس اخلاقيات الصحافة 0
فالبطل عندما كان يعطى اعماله لاسرة التحرير ،
كانت اعماله تلقى فى سلة المهملات فور مغادرته دار النشر00
دون أن يحاول احد من المسئولين فيها ،
وفى غيرها ،
أن يقرأها ولو من باب الفضول !
وعندما ارسل اعماله بتوقيع فتاة ، نشرت !
فعكس اسم الفتاة ، بتهذيب شديد منى ، الخيال الجنسى الذى راود الذين اهتموا بالنشر !
قد يكون الحدث مجرد خيال جسدته الشاشة الصغيرة 0
وقد يكون واقعا 0
ولكنه بالتأكيد يمكن حدوثه بصورة أو بأخرى 0
أعرف صديقا لى ، أرسل بعض اعماله لاكثر من جريدة ، فلم ينشر منها شيئا !
وكأن الجميع قد اتفقوا على مقاطعته فى هوجة المقاطعة 00
مع أنه مصرى ابن مصرى وليس من ابناء صهيون أو من أولاد العم سام !
وعندما علم احد اصدقائه الذين نسميهم : "بالواصلين " ،
طلب منه أن يعطيه هذه الموضوعات ،
ووعده بتسليمها شخصيا لأحد ى الصحف ،
- التى سبق لصديقى مراسلتها دون جدوى – 00
وبانها ستنشر ؛
لأنه على علاقة حميمة مع رئيس تحريرها 0
وقد كان !
ولا بد أن نقر بأسى :
ان كانت اعمال الكاتب صالحة للنشر ،
ولم تنشر 00
فهى جريمة فى حق الانسان المبدع 0
وان كانت غير صالحة للنشر ،
وانما نشرت من باب المجاملة ،
فهى جريمة أخرى 00ولكن فى حق الابداع !
والسؤال الذى يفرض نفسه :
الى متى تظل كلمة العبور الى الصحافة والنشر ، هى :
" مى الصغيرة 00وأخواتها " ؟!000



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 00 ومن بيوتكم ينتشر الجمال !
- الشرطة درع الشعب 00
- احملوا شعلة المشاعر الألمانية !!
- من المفاهيم الخاطئة 00
- أمة : السيفان 00
- صلاة الحرية 00
- هل يمكن أن يتغيّر العرب ؟!
- الى سفيرنا فى الاغلال : عبد الكريم سليمان 00
- من سن القلم !
- لكم ايمانكم 00 ولى ايمان 00
- لماذا الانحدار ؟! 00
- بكاء للوطن !!
- اعرف مضطهدك !!
- الى الحوار المتمدن فى عيدها الخامس !
- حتى لا ننسى !!
- ضياء القلب 00
- وماذا بعد الطوفان ؟!
- لماذا ؟!!!
- اثبتوا للعالم براءة الاسلام 00
- الوجه الآخر لتمثال الحرية


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - مى الصغيرة 00وأخواتها 000!