ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 02:11
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

منذ الفتح العربى المصرى والتاريخ يشهد لهذة الطائفة بالنزاهة والوطنية والحب الاصيل الذى بلا رياء لهذا الوطن يعملوون بكل اجتهاد على اعلاء اسم بلادهم فى كل مكان وطأة ارجلهم في كل ارجاء المعمورة فأذا وجهنا سؤلا الى التاريخ سيقول لنا الكثير والكثير الذى يزيفة الان أناس ليس عندهم اى شى من الامانة فى سرد تاريخ هذة الامة حينا يتجاهلوا تاريخ هذة الطائفة ولا يكون له ذكر وان كان فيكون ملئ بالفتراءات وعمليات التجميل المزيفة التى تخدم مصالحهم وتجمل صورتهم امام العالم فنظرة على ثورة 1919 وما قبلها التى كان للاقباط دور بارز فى تحرير بلادهم من وطأة الاحتلال وما بعد هذة الثورة كان ايضا دورهم حيوى على ساحة الواقع المصرى على ان قامت ثورة العسكر فى يوليو 1952 لا لتجمع هذا الوطن بل لتفرقهم وتنزع منة وحدتة ولن يخفى التاريخ عن ذكر رجل مشهود لة بالحكمة والوطنية حتى انة خدم كضابط احتياط فى الجيش المصرى فى اربعينات القرن الماضى ومنذا ان تولة كرسى الباطريركية وكان رد الفعل عجيب من قبل الحكومة اتجاهة واتجاة والاقابط فمن منا لا يتذكر ما حدث لة من قبل الرئيس الراحل انور السادات واين الان الرئيس المؤمن رحمة الله وما زال هذا الرجل ينبض الحيوية والعطاء والحب لبلادة اينما توجة فهذا الرجل الذى شعارة دايمأ ان مصر ليست وطنا نعيش فية ولكنة وطن يعيش فينا
فتتعامل الان الحكومة معة بمنطق لا احد يستطيع ان يفهمة فلها اسلوب غريب هى تحاول بكل الطرق المعلنة كسب ود هذا الرجل وفى نفس الوقت تستخدم معة مبدأ الضرب من تحت الحزام فتأرة تعلن وتعترف بوجود بعض المشاكل وتساعد فى حلها كبناء الكنائس ومشكلة الاوقاف الى الاعتراف بوجودنا ضمنا فى جعل 7 يناير اجازة رسمية للجميع وطأرة اخرة تجد انهم يساعدون بعض المنشقون على الكنيسة والذين ليس لهم وجودا اصلا مثل المدعو مكس ميشيل تسهل الحكومة لة المأوى ودور العبادة فى حين ان الاقباط يتجرعون المر فى سبيل بناء كنيسة فكيف بنى كنيستة ومن سمح لة بهذا ومن اعطى الضوء الاخضر للاعلام ان يتبنى قضيتة ويطرحا على الساحة المصرية ثم بعد ذلك يوجهون ضربة اخرى عن طريق المنشق جورج حبيب بباوى لتحتضنة مؤسسة عريقة مثل روزاليوسف وهى تابعة للحكومة المصرية التى سمحت لة بأهانة شخص البابا واخرجت الموضوع وجعلت منة قضية فلماذا هذا الازدواج فى التعامل لا احد يدرى هل هية نوعا من المساوامات امام مواقف سياسية ام ماذا يحدث ولا يكتفون بهذا بل يضعون الرجل فى موقف حرج امام اولادة حينما تحدث بعض التعديات على فتايات الاقباط واختطافهم وفى كل هذا لا ينسب الرجل الى وطنة حماقة بل دائما شعارة الرب يقاتل عنكم وانتم صامتون سيظل هذا الرجل فى نظر اولادة هو الاب والمعلم والمرشد لنا كوطنى غيور محب لبلادة بالرغم ما يعانية فى بلدة من تجاهل لة وللاقباط ولقضيتهم التى تستحق النظر فى كل مناحى الحياة فى الى الرجل الوطنى الغيور والى كل الاقباط الاحرار الغيورين على وطنهم اقدم لهم تحياتى

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات