اعدائها المدعوون ابنائها

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المتعارف عليه عبر التاريخ إن لكل وطن أعداء لأنها هذه هي طبيعة البشر فدائما ما يكون هؤلاء الأعداء من الخارج إما إن يكون الأعداء من الداخل فهذه أبشع أنواع الحروب لأنه يصعب المهمة جدا إمام المخلصين الذين يحبون أوطانهم وبلادهم وذلك للذود عن وطنهم لحمايته من أعدائه
فها هي حكاية وطن مع أعدائه في خمسون عام مضت وتبدأ هذه الحكاية في خمسينات القرن الماضي حينما قامت ثوره العسكر لتخلص الوطن من الاحتلال الملكي لتحوله إلى احتلال عسكري لتتغير خريطة هذا الوطن من حكما ملكيا مستبد إلى حكم عسكري اكثر استبداد وخضع هذا الوطن إلى أهوائهم الشخصية وطموحات هؤلاء العسكر الدكتاتورية والقبلية وأصبح الوطن هو التيكيه التى خلفها إبائهم لهم ويتم تقسيم التيكيه بين أفراد العسكر فهذا حاكم عسكري وهذا وزير لبيت المال وهذا للداخلية إلى أخر مؤسسات التيكيه وتبدأ مغامرات العسكر والطموحات تقفز إلى ابعد من حدود هذا الوطن فى قرارات مهووسة بخوض حروب موكوسة ليستنزف بها طاقات هذا الوطن المحتل ويرجعون إلى الوطن وهم يجرون ذيول الخيبة والهزيمة ليفكروا ماذا نصنع بعد هذه البلية آه انحول هذا الوطن من بلد زراعية إلى بلد صناعية فنحن نمتلك الكوادر البشرية رو حماك يا رب من هذه البلية ويبدأ هذا الوطن فى الهزيان من الناحية الاقتصادية ليدخل عصر جديد
عصر جديد بعد أن آكل العسكر كبير التيكية وجاء العصر الجديد عصر الانفتاح على البلاد الخارجية وبناء الأحزاب السياسية ولا يمنع أن نلعب على وطر الهوية الدينية ليتم قتل حاكم التيكية وأمير المؤمنين وخليفة المسلمين بيد أبنائه المقهورين ويبدأ عصر جديد
عصر الكوارث الطبيعية والقضاء والقدر والأمراض المستعصية ونشط فى هذا العصر بيع أثارنا المصرية ولما لا يتم البيع بطرق رسميه عبر مطاراتنا الدولية ويسير الوطن على هذا المنهج فتعالوا نفتش فى سجلاتنا الزراعية لنكتشف مافيا المبيدات الحشرية التى أدخلت الخلايا السرطانية إلى كل أبناء التيكيه
ولما لا نذهب إلى سجلات السكة الحديد فها هم مجموعه من العبيد يستعدون للسفر إلى الصعيد فنحرقهم جماعه قبل صلاه العيد وتسير التيكيه من بليه إلى بليه ونذهب أيضا
إلى سجلانتا البحرية ولما لا نغرق ألفا من أبناء التيكيه ولا احد يستطيع الكلام لان المالك هو رئيس ديوان حاكم التيكيه

وللحديث بقيه ما لم يعتقلني حاكم التيكيه

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات