أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - اذانكم....اذانى














المزيد.....

اذانكم....اذانى


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12 - 03:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مُنذ أيام قليلة كان هناك حديث تليفزيوني لوزير الأوقاف المصري دكتور " محمود زقزوق " وذلك في البرنامج التليفزيوني الشهير " حديث المدينة " وكان الرجل جرئ كعادته حيث تطرق إلى موضوعات كثيرة على الساحة ومن هذه الموضوعات هو قضيه توحيد الأذان داخل جمهورية مصر العربية فالموضوع من الناحية العقلية والحضارية مقبول تماماً وله ايجابيات كثيرة عند تطبيقه

وذلك انه يمثل وجهه حضارية مشرفه لصوره الإسلام والمسلمين في الغرب لان العمل بهذا الموضوع كان له تداعياته حينما نودي بتطبيقه في صحراء شبه الجزيرة العربية ولأنهم قديماً لم يكن لهم وسائل التقنية الحديثة فكان اعتمادهم في الصلاة لجمع المصلين كان على المؤذن

وذلك لينبه المؤمنين بميعاد الصلاة إما في هذا العصر الحديث فلا مكان لهذه العادة لان من وجهه نظر العقل أصبحت سلبياتها تطغىعلى إيجابياتها فحينما يكون هناك أكثر من 4000 مسجد داخل القاهرة يكون الأمر يفوق الوصف

فتخيلوا معي المنظر المرعب الذي يسببه لي في مخيلتي فلتتخيل نفسك انك على ربوه عالية فوق جبل المقطم شرق القاهرة وهناك ثمانية آلاف مكبر صوت ينطلق في نفس التوقيت مع كميات الضوضاء الطبيعية من مواصلات وخلافة داخل القاهرة

أليس هذا يسئ إلى سمعة الإسلام فيجب علينا أن تكون لنا هويتنا الاسلاميه الخاصة بعيدا عن هوية شبه الجزيرة العربية ولابد أن تكون لنا خصوصيتنا كشعب مصري متحضر بعيداً عن الهلوسة الوهابية فيجب أن نقدم للغرب نموذج للإسلام السمح الذى يقدم نفسه كسفير للإسلام والمسلمين على الاعتدال والحب بعيدا ًعن التطرف والمغالاة في التدين ومظاهرة فيجب أن يعرف الغرب

انه هناك إسلام ومسلمين معتدلين أمثال الإمام محمد عبده والدكتور طه حسين عميد الأدب العربى واديب نوبل نجيب محفوظ والعالم الكبير احمد زويل والشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر والدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف ليكونوا هم الوجهة الحضارية للإسلام لا أن نقدم لهم أسامه بن لادن وايمن الظواهري والزرقاوى ومحمد عطا ومحمد عماره ويوسف القرضاوى فهؤلاء الاخيرون أساءوا للإسلام والمسلمين اكبر أساءه في مواجهه قضايا إسلامهم

حينما اخذوا الأفكار بالطرق الحرفية التي جاءت من شبه الجزيرة العربية التي لسان حالها يقول الدم هو لغتنا والقتل هو شعارنا والسلب والنهب هو قانوننا

فإلى كل اخوتى المسلمين في وطني العزيز عليكم أن تنتخبوا الفكر المعتدل الذي ينتهجه الدكتور زقزوق وان يكون هذا الرجل وأمثاله هم عنوانكم أمام المجتمع الدولى لا أن نتمثل بشيوخ الفتاوى الذين يتاجرون بالدين ويبتزون المسلمين بشعاراتهم الدينية التي هي ابعد ما يكون عن منهج حياتهم

فيجب على المجتمع المصري أن يكون بالقدر الواعي من التحضر لكي يستطيع أن يفرق بين هذا وذاك بين القتل والسلب والنهب وبين الحب والحق والمساواة وقبول الآخر فالوقت أمامكم لتصلحوا ما أفسده هؤلاء المهوسون والمفسدون والله شاهد وهو سميع عليم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - اذانكم....اذانى