أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد صموئيل فارس - ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات














المزيد.....

ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1849 - 2007 / 3 / 9 - 11:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل بلاد العالم المتقدم بنت حضارتها وتقدمها على أسس ونظم علميه يحكمها دستور وقوانين ذات مؤسسات لها هدف واحد وهو رقى مجتمعاتها والحفاظ على حقوق كل إنسان داخل هذه البلاد حتى إن الحيوانات أصبحت لها كرامه وحقوق لا يستطيع احد المساس بها الكل يسير هناك بمبدأ مصلحه الجميع ثم مصلحتي ومصلحه الوطن هي مصلحتي ولا احد فوق القانون أيا كانت سلتطه أو وضعه الاجتماعي وهناك أيضا الدين لله والوطن للجميع ولا مجال هناك للمصالح الشخصية ولا العربدة الفكرية ولا النزعة الدينية ولا يوجد اى نوع من أنواع العنصرية إما في بلادنا العربية فأصبحت تحكمها ميلشيات وليست مؤسسات فالنماذج في مجتمعنا لهذه البلاد أصبح في ازدياد فعندنا في

فلسطين مثال لهذه المليشيات فهناك حماس وفتح وباقي الفصائل المسلحة التي تعمل بلا ضابط أو رادع بل تخضع لمصالح شخصيه وهويات دينيه قد أضرت بمصلحة وطنهم ضرر بالغ ففي الوقت الذي يتمنى فيه العالم كله شرقا وغربا حل القضية الفلسطينية وأقامه دولتهم ذات سيادة مستقلة إلا إن الوحيدون الذين لا يريدون لهذه القضية إن تحل هم الفلسطينيون أنفسهم والجميع يعلم الدوافع الباطنه التي تحتضن هذا الفكر وذلك بسبب نظام المعونات المتبع في إرساله أليهم من دول الخليج وبعض الدول العربية وحتى الاتحاد الاوربى ففي ظل هذا النظام السائد يتمتع المواطن الفلسطيني بأعلى مستوى للدخل للمواطنين على مستوى العالم وهذا ليس بجديد فقد انكشف كل هذا بعد رحيل الزعيم المزيف ياسر عرفات الذي نهب كل مال السلطة الفلسطينية وقام بتحويله لقرينته السيدة سها عرفات ولم تستطع السلطة الفلسطينية إرجاع هذه الأموال

إما عن النموذج الثاني وهو العراق الذي أصبح ملعبا لتصفيه حسابات بين الغرب وسوريا وإيران فقد جاء الغرب إلى العراق بقياده الولايات المتحدة بأهداف ظاهره وأهداف باطنه سادت بعدها الفوضه والتدمير وسفك الدماء بدون اى رحمه على ايدى المليشيات المسلحة التي جاءت إلى العراق لتجاهد ضد أعداء الله الكفار تحول العراق إلى مسرح سيأسى وديني كبير تُلعب فيه كل الأدوار فهناك الشيعة والسنة والأكراد والمجاهدين العرب الذين يأتون عبر سوريا وذلك بغرض الجهاد في سبيل الله من اجل الحصول على المكسب الكبير وهو الجنة وما تحويه من مميزات الكل يعلمها وإما كل هذا الصراع الدائر في هذا البلد العربي والذي تم تقسيمه من الناحية الطائفية يجلس الجميع متفرجاً أمام ما يحدث من مجازر للعراقيين كل يوم مع عمليات تهجير جماعية خارج وطنهم وذلك لعدم قدرتهم على العيش داخل هذا البلد وهم يحلمون كل يوم بأولادهم وهم يقتلون بالسيارات المفخخة أو بالاحزمه الناسفة أو قنابل البشر المتحركة

النموذج الثالث فهو لبنان دورة الشرق البلد الوحيد الذي كان الأمل فيه ليكون نموذج للتعايش الطائفي بمختلف انتمائته الحزبية أصبح هذا البلد ما بين ليله وضحاها معرض لحرب أهليه طاحنه قد تأكل الأخضر واليابس في هذا الوطن وتدمر كل مقدراته الطبيعية وهذا بفضل التدخل السافر من سوريا وما تقوم به من تصفيات جسديه وعمليات اغتيال وحشيه لأبناء هذا الوطن وفى هذا لا تُلام سورسا فان هناك بعض الخونة من أهل هذا الوطن المواليين للسوريين هذا بالاضافه لوجود حزب الله في الجنوب على اى أساس لا احد يعلم فهذا البلد بالمنطق والعقل هو وطن محتل لا يتحكم في مقدرات شئونه الداخلية وذلك حينما يصبح راس السلطة في هذا البلد دوميه في يد النظام السوري توجهه حيثما تريد فإذا هناك احتلال ولا يوجد استقلال في هذا البلد

إما النموذج الرابع فهو بلدي الجريح مصر الذي بدأت تدخل دوله الميلشيات بعد إن قفز الأخوان المسلمين ليصبحوا على ارض الواقع هم الاغلبيه في البرلمان وفى الشارع المصري بعيداً عن اى تزييف أو تزوير كما قام بيه الحزب الحاكم في انتخابات 2005 وبعد الاستعراض العظيم الذي قدمه طلاب جامعة الأزهر وكأننا في أفغانستان أو باكستان أو بين أحضان حركة حماس فقد بدا عصر جديد بعد أن كانت مصر بلد مؤسسات أصبحت تقف على حافة الهاوية لو صارت على هذا المنوال فستصبح أولى الدول التي تحكمها الميلشيات لتنضم إلى المربع الذهبي فلسطين الجارة المنقسمة والعراق الوطن المحطم ولبنان البلد الجريح



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد صموئيل فارس - ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات