أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - أذانكم ...أذانى














المزيد.....

أذانكم ...أذانى


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1855 - 2007 / 3 / 15 - 08:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مُنذ أيام قليلة كان هناك حديث تليفزيوني لوزير الأوقاف المصري دكتور " محمود زقزوق " وذلك في البرنامج التليفزيوني الشهير " حديث المدينة " وكان الرجل جرئ كعادته حيث تطرك إلى موضوعات كثيرة على الساحة ومن هذه الموضوعات هو قضيه توحيد الأذان داخل جمهورية مصر العربية فالموضوع من الناحية العقلية والحضارية مقبول تماماً وله ايجابيات كثيرة عند تطبيقه وذلك انه يمثل وجهه حضارية مشرفه لصوره الإسلام والمسلمين في الغرب لان العمل بهذا الموضوع كان له تداعياته حينما نودي بتطبيقه في صحراء شبه الجزيرة العربية ولأنهم قديماً لم يكن لهم وسائل التقنية الحديثة فكان اعتمادهم في الصلاة لجمع المصلين كان على الموأذن وذلك لينبه المؤمنين بميعاد الصلاة إما في هذا العصر الحديث فلا مكان لهذه العادة لان من وجهه نظر العقل أصبحت سلبياتها تضفى على إيجابياتها فحينما يكون هناك أكثر من 4000 مسجد داخل القاهرة يكون الأمر يفوق الوصف فتخيلوا معي المنظر المرعب الذي يسببه لي في مخيلتي فلتتخيل نفسك انك على ربوه عالية فوق جبل المقطم شرق القاهرة وهناك ثمانية آلاف مكبر صوت ينطلق في نفس التوقيت مع كميات الضوضاء الطبيعية من مواصلات وخلافة داخل القاهرة أليس هذا يسئ إلى سمعة الإسلام فيجب علينا أن تكون لنا هويتنا الاسلاميه الخاصة بعيدا عن هوية شبه الجزيرة العربية ولابد أن تكون لنا خصوصيتنا كشعب مصري متحضر بعيداً عن الهلوسة الوهابية فيجب أن نقدم للغرب نموذج للإسلام السمح الذي يسمح ليقدم نفسه كسفير للإسلام والمسلمين على الاعتدال والحب بعيدا ًعن التطرف والمغالاة في التدين ومظاهرة فيجب أن يعرف الغرب انه هناك إسلام ومسلمين معتدلين أمثال الإمام محمد عبده والدكتور طه حسين وعميد الأدب العربي نجيب محفوظ والعالم الكبير احمد زويل والشيخ محمد طنطاوى شيخ الأزهر والدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف ليكونوا هم الوجهة الحضارية للإسلام لا أن نقدم لهم أسامه بن لادن وايمن الظواهري والزرقاوى ومحمد عطا ومحمد عماره ويوسف القرضاوى فهؤلاء الاخيرون أساءوا للإسلام والمسلمين اكبر أساءه في مواجهه قضايا إسلامهم حينما اخذوا الأفكار بالطرق الحرفية التي جاءت من شبه الجزيرة العربية التي لسان حالها يقول الدم هو لغتنا والقتل هو شعارنا والسلب والنهب هو قانوننا فإلى كل اخوتى المسلمين في وطني العزيز عليكم أن تنتخبوا الفكر المعتدل الذي ينتهجه الدكتور زقزوق وان يكون هذا الرجل وأمثاله هم عنوانكم أمام المجتمع الدولى لا أن نتمثل بشيوخ الفتاوى الذين يتاجرون بالدين ويبتزون المسلمين بشعاراتهم الدينية التي هي ابعد ما يكون عن منهج حياتهم فيجب على المجتمع المصري أن يكون بالقدر الواعي من التحضر لكي يستطيع أن يفرق بين هذا وذاك بين القتل والسلب والنهب وبين الحب والحق والمساواة وقبول الآخر فالوقت أمامكم لتصلحوا ما أفسده هؤلاء المهوسون والمفسدون والله شاهد وهو سميع عليم




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - أذانكم ...أذانى