أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - اخرجوا من داخل السرداب














المزيد.....

اخرجوا من داخل السرداب


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فا لغرب يحسبونكم نوعا من الذئاب
هذا بيت شعر من قصيدة (هوامش على دفتر النكسة) للشاعر الراحل نزار قباني التي أغضبت الشارع العربي كله يمينا ويسار وبعدها تم إصدار قرار بمنعه من دخول مصر والغريب انه بعدها كتب قصيدة يمتدح فيها جمال عبد الناصر ليتم السماح له بعدها بدخول ارض الكنانة ولما لا ما دام الحاكم راضيا فلا يوجد مانع من ا للاستثناءات اى كانت هذه الأخطاء وايا كانت بشاعتها

أنا هنا لااتكلم عن القصيدة التي وصف فيها الشاعر بدقة حالة المجتمع العربي وما ألت إليه من فساد سياسي واجتماعي ونعرات بدوية لا تسير أبدا مع ركب الحضارة لان جعلتنا من الدول المتخلفة بكل المقاييس لكنني أتكلم عن المبدأ الذي تسير به دولنا العربية فتداس مشاعر ومبادى وعادات وتقاليد ودستور وقوانين ومعتقدات وأحزاب ومعارضين ويمين ويسار كل يداس تحت احزية الحاكم وأهوائه الشخصية ونزعته الدينية


هنا ولكن دعوني اطرح فكرة هذا المقال عن دعوة الشاعر للعرب للخروج من داخل السرداب وتفضلوا مشكورين وأسرعوا ولبوا النداء وخرجوا من داخل السرداب مثبتين للعالم كله أنهم فعلا من الذئاب يوم إن قام قائد المجموعة الانتحارية محمد عطا يوم (11/9/2001) فهذا يوم تاريخي للعالم كله عندما قاموا بالتفجير

ليس أنفسهم بل فجروا هويتهم الدينية فجروا مستقبل أطفالنا فجروا عروبتهم فجروا حضارتهم فجروا كل علم وبحث واختراع قدمهوا آبائهم عبر التاريخ فجروا كل فضيلة بداخلهم لانها أصبحت عند الغرب رزيلة ولا فرق بين الانتحاري محمد عطا والإمام المعتدل محمد عبده

ودخل الذئاب عصر جديد مع النظرة الاشمئزازية التي اطل الغرب بها عليهم والتفرقة العنصرية عقب الحدث التي ُفرضت على كل عربي أو حتى شرق اوسطى

ولا يُلام الغرب في ذلك فما زرعه العرب إياه يحصدون زرعوا التطرف فها هم يجنون
وابتدأ الغرب يبحث عن هؤلاء الذئاب وعن طبيعتهم وكيفية ترويضهم وخرجت الجامعات والمعاهد المتخصصة في كل أرجاء المسكونة لتدرس هذه النوعية الجديدة من البشر التي كانت تتمتع في يوم من الأيام بكل مزايا الإنسانية والقيم الاجتماعية المتحضرة بحثوا عن هذه الدوافع التي ولدت هذا الانفجار الذي تخطى كل حدود الرحمة ليكتشفوا المرض الوهابي الخطير القادم من شبه الجزيرة العربية وهو الهوس الديني والدولة الدينية ولا يعلو صوت فوق صوت امة الإسلام ولا جماعة الإخوان !!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- خالد ومروان.. ثنائيّة أردنية - لبنانية تصنع لغة جديدة للموضة ...
- السفارة الأمريكية تنتقد دعوة عبدالفتاح البرهان بشأن الحل الع ...
- كتائب -القسام-: لن نتخلى عن السلاح وشعبنا لن يستسلم
- انسحاب جزئي للقوات الصينية من محيط تايوان وتحذير ياباني من ت ...
- حمّى ترند -6 – 7-: الضحك في زمن -تعفّن الدماغ-
- العالم يودع 2025 عام هدنة غزة وقرارات ترامب - فماذا يحمل 202 ...
- بلغاريا تعتمد غدا اليورو وسط مخاوف من التضخم
- الاحتلال يواصل خروقاته ويشن غارات جديدة على جنوب غزة
- أوكرانيا تعلن تحركا دبلوماسيا جديدا وسط تشدد روسي في المفاوض ...
- -ما عاصمة فلسطين؟-.. فيديو لأبي عبيدة مع ابنه الشهيد يجتاح م ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - اخرجوا من داخل السرداب