أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - متخصصون في قتل المفكرين














المزيد.....

متخصصون في قتل المفكرين


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن أصحاب حضارة فرعونية قدمت للعالم كلة نماذج كثيرة في كل فنون الحياة مثل الطب والهندسة التي مازالت أسرارها خافية ولم تستطيع كل دول ا لعالم وباحثيها إلى ألان كشف هذة الأسرار بالرغم من ترسانة البحث والتكنولوجيا التي وصل إليها العالم كمجال هندسة بناء الاهرامات أو عملية التحنيط التي كان ينتهجها الفرعون القديم ومازالت الأرض في مصر تخفى أسرارا وكنوزا لم يصل إليها احد بعد .
ولكن ترى ماذا حدث لهذه الحضارة ألان ؟ بعد إن أصبحت في الصدارة في مجال أخر وهو قتل المفكرين معنويا وأدبيا أو حتى ماديا .فالقائمة تطول عندنا وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين وحتى كل مفكرينا وعلمائنا الذين أناروا العالم بعلمهم لم يكونوا يوما نتاج حضارتنا بل تربوا وتعلموا في معامل وجامعات الغرب .
لماذا ؟
لان المناخ هنا غير صحي فميكروبات التخلف نشطة جدا داخل مجتمعنا فكل من يخرج عن صحيح الدين هنا هو كافر ولا يستحق منا إلا إن نخرجة خارجا .

أنا لست بصدد مناقشة أمور دينية ولكن مفهوم الفكر هنا شامل في كل مناحي الحياة فلكم مثلا الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ الذي حاولت طيور الظلام اغتيالة في تسعينات القرن الماضي ولم تحط الطيور عند هذا بل تطير علينا لتغتال مفكر كبير مستنير مثل الدكتور فرج فودة الذي كان ترتيبة الثالث على قائمة الاغتيالات ليقول كم احزن قلبي هذا سأسعى جاهدا ليكون ترتيبي الأول لان هذا هو مكاني الصحيح في فكر هذة الطيور وتم اغتيالة ليحصد مركزة الذي كان يتمناه

وتخرج علينا سكاكين الفتاوى لتفرق المفكر نصر حامد أبو زيد من زوجتة ويتم نفية من وطنة لتستمر السحابة في فرض غيومها الظلامية لتحاول إرهاب المفكر والكاتب العلماني سيد القمنى وأخر ضحاياهم هي الناشطة النسواوية في مجال حقوق الإنسان الدكتورة نوال السعداوى.

حتى إن نظرنا إلى علمائنا الذين يملاون الدنيا شرقا وغربا فتجد الدكتور زويل العالم المصري المعروف ليقول لنا لولا أمريكا ما كان زويل . وجاء الرجل بمشاريع ليخدم وطنة بها ولكنة يصطدم بصخور البيروقراطية التي أوقفت مشاريعة وطموحاته العلمية التي تمنى إن يخدم وطنة بها

ولولا الغرب ما كان فاروق الباز ولولا الغرب ما كان مجدي يعقوب الجراح العالمي المعروف .
لماذا ؟
لان الغرب معقم ضد هذة الميكروبات فعملية التعقيم الشديدة التي يتحصنون بها لا تسمح بنمو هذة الميكروبات المتخلفة ولكن كلمتي إلى مجتمعنا هذا هي إن الوصول إلى القمة سهل ولكن يجب إن نحافظ عليها فلا تراجع أرجوكم عن هذا الترتيب لأننا الشى الوحيد ا لمتميزين فية هو هذا التخصص ( قتل المفكرين ) في كل مكان وزمان .
ترى من سيصيبة الدور بعد نوال السعداوى ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الفساد ما زال يسير
- لاول مرة يجتمع الاخوان والاقباط على رائ واحد
- اخرجوا من داخل السرداب
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - متخصصون في قتل المفكرين