قطار الفساد ما زال يسير

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1881 - 2007 / 4 / 10 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما هذا الذى يحدث لهذا الوطن اصبح يُشرب الفساد فيه كالماء من قطارات
وكوارث لم تشهدها مصر فى تاريخها الى مافيا المبيدات الزراعية والمواد
المسرطنه الى اغذية المدارس الفاسده الى عبارات الموت الغارقة الى

انتخابات برلمانيه يندى لها الجبين فما حدث من الشعب المصرى فى هذه
الانتخابات لا يصدقه عقل حين تجد ان المواطنين الذين من المفروض انهم
احرار يبيعون اصواتهم وحرياتهم بابخس الاثمان من اجل ملاليم يحطمون
مستقبل اطفالهم وهذا ليس بغريب على هذا الشعب لانهم دائما ينظرون تحت
ارجلهم
فتذهب الى اى مصلحة حكومية هناك تجد سياسة الظل الغير معلنة
ولكنها قائمة سياسة الدرج المفتوح فلا تقوم باى عمل الا ويجب ان ترشى
والا الجميع يعلن ما يحدث (ولا تعليق) ان تكون واحدا من مغاوير الشرطة

يجب ان تجد اولا الوسطة وحينما تجدها التسعيرة معروفة هذا ايضا ينطبق
على تعيين وكلاء النيابة او حتى اذا اردت ان تكون ممن يعملون فى شركات
البترول فايضا التسعيرة معروفة الاسواق الان اصبحت كل يوم بتسعيرة ولا

رقابة فاذا لم تكن الرقابة على التسعيرة فكيف ستكون على جودة المنتج 0
هذا مما ادى الى وجود لحوم فاسدة الى اغذية خارج نطاق الصلاحية واخيرا
فضيحة الالبان الكبرى التى تعيشها مصر هذه الايام فلولا مسرحية تعديل
الدستور التى كانت تعيشها مصر وكانت تغطى على اغلب الاحداث على
الساحة وذلك بسب المهازل التى حدثت من اعضاء المجلس الموقرين
0
وسؤالى هنا الى سيادة الرئيس هل فلت الزمام من يدك ام ماذا يحدث؟!

انت حاكم لك تاريخ مشرف فلماذا اذن تسمح لرموز فساد يعبثون
بتاريخكم كل ما صنعته فى تاريخ حياتكم كوم وما ستتخذونه من قرارات
فى هذه الايام هو كوم اخر فيجد ان تدخل سيدى الرئيس لصنع ديمقراطية
حقيقية فى هذا الوطن اصنع لنفسك تاريخ لم ولن يسبقك اليه احد فى هذه
الامة ولن يمحوه التاريخ لانه ان حدث سيكتب باحرف من نورنريد ديمقراطيه حقيقيه مع قتل كل باعوض الفساد المنتشر فى كل مكان 0

سيدى الرئيس لكم حكمة معروفة للجميع فيجب ان تظهر هذه الايام لتقول
كلمتها فيما يحدث من مهازل فى هذا الوطن والا 000

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل