أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - من مهرجان الحبوبي














المزيد.....

من مهرجان الحبوبي


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:43
المحور: الادب والفن
    



الى نعيم عبد مهلهل
بدءَا حضر الملك السومري
امبراطور الحضارة العالمية
ومعه حاشية المحبة وبطاقات الود التي وزعت على وجوه الحاضرين واخذ الملك يتفقد قناديل الثقافة واحدا واحدا وهو يبتسم ابتسامة لقاء الرافدين ،لكنه سرعان ما سأل بألم عن امير الحدائق السومرية وامراء البقاع الاخرى وقادة الغزل العذري 0
اجهش بالبكاء ثم مسح بكمه دموع التأريخ وضمن فعالياته الاخرى ،انحنى امام تمثال الالق الروحي في ساحة الحبوبي 0
وتمتم مع جدران قاعات العلم والتلمذة في جامعةذي قار 0
ثم حمّل جميع الوفود القادمة بأحر التحايا للمدن التي قدموا منها ،وقلدهم اوسمة الصبر على البلوى 0
وقبل هذا خاطب الجميع عند مدخل قاعة الاحتفال وحثهم بحرقة وبصوت منفعل : ان يكون علم العراق موشى بشعار الحب ، بشعار ان نكون سنبلة خير عند مدخل كل مدينة عراقية بعد ذلك غادر الملك السومري ، ليترك القاعة تعج بأريج الوجوه المتألقة 000 مع بطاقات ثناء على الذين اعتلوا منصة قاعة الاحتفال ، وشهادة تقدير للابن البار جابر الجابري والى الشعر الالق والقنديل المضيء حازم رشك ، والى جميع الوجوه المشعة بالالفة والخير وحيوية النشاط واصرار الكد الدائم لتأسيس الخط الرابط بين جميع الاهل والاحبة 000 كان هناك احتفاء بالمتنبي وكان هناك ملتقى السياب واليوم هنا وغدا يلتئم الجمع عند مربد الشعر000
هذه لقاءات العراقيين المصيرية خارج قبة برلمانهم ،يحدوهم الامل لتكون قبته ، قبة محبة
تنصهر عند مدخلها كل الانانيات والاحقاد ، ليكون رغيف الخبز قريبا من كل يد 000



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!
- بعيدا عن كراسي المقدمة
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - من مهرجان الحبوبي