أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - في أصول التطرف معرفيا وسياسيا، عربيا وكرديا















المزيد.....

في أصول التطرف معرفيا وسياسيا، عربيا وكرديا


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتطرف السياسي أصل معرفي: رؤية الواقع الاجتماعي من أحد أطرافه أو مساواته بأحد أطرافه أو اختزال كله إلى بعض أطرافه. فمن شأن تمثيل "غير ديمقراطي" للواقع، يهمل أو يتكتم أو يغفل أو يزوّر جوانب منه، أن يؤسس لسياسة متطرفة، أي تعمل على حشر واقع المجتمع ضمن قوالب سياسية ضيقة، مع ما يقتضيه ذلك من عنف وإكراه. ومن شأن تمثيل ديمقراطي للواقع أن يتيح لجميع الوقائع الدالة في المجال الذي نهتم بمعرفته أن تتمثل ويكون لها "رأي" مسموع في تشكيل مفاهيمنا ونظرياتنا ونظمنا الفكرية. وكما لا يقوم نظام ديمقراطي دون تمثيل منصف للمجتمع، كذلك لا تقوم سياسة ديمقراطية دون تمثيل ديمقراطي للواقع.
وفي الحياة السياسية يتولد التطرف بصورة محتومة حين يحتل طرف اجتماعي أو أطراف اجتماعية بعينها موقع العام الاجتماعي، الدولة بالخصوص. فمن شأن سياسة مبنية على معرفة تقول إن مجتمعنا السوري عربي حصرا أو إسلامي حصرا.. أن تكون متطرفة بالضرورة. ذلك أنها ستغفل جانبا من المجتمع العياني الحي، وقد تمضي إلى حد فرض العروبة أو الإسلامية.. على من ليسوا عربا أو مسلمين. ومنذ الآن نقول إن نشوء معرفة أكثر انفتاحا على واقعنا الوطني بمختلف أبعاده الاجتماعية والسياسية والثقافية من شأنه أن يكون أرضية فكرية لسياسات أكثر توازنا واعتدالا.
والحال، إنه ينبني على ما قدمنا أن سورية محكومة من قبل نظام سياسي متطرف. إذ أن "المعرفة" المتضمنة في إيديولوجية النظام، والمدونة في الدستور، والمعبر عنها في خطابه المعلن، والمنعكسة في ممارساته، تقصر سورية على عربها. وهو ما يجد ترجمته في تهميش الأكراد والسريان والأرمن السوريين ممن ليسوا عربا، ولا يجدون إطارا فعالا للتماهي الوطني السوري يستوعبهم. ورغم أن سياسات النظام العملية اتسمت أحيانا بنزعة براغماتية منفتحة بعض الشيء على غير العرب من السوريين، إلا أن البراغماتية هذه ظلت سياسية وظرفية، فيما ظل التطرف بنيويا، أي متأصلا في نسيج النظام وهياكله ووعيه لذاته.
وتنزع الدولة التي تنتسب إلى طرف اجتماعي محدد، العرب في حالتنا السورية، إلى أن تكون دولة متطرفة حتى لو كان العرب هم أكثرية كبيرة من السوريين. فالمسألة بالفعل مسألة مبدأ، أي مسألة تتصل بمفهوم الدولة بالذات بوصفها مقر العام الاجتماعي الوطني الذي تلتقي فيه المصالح والأطراف الاجتماعية المتنوعة دون أن يكون هو ذاته طرفا بينها. والدولة الطرف هي الدولة المتطرفة. معلوم على أية حال أن الدولة السورية تسمي ذاتها علانية دولة البعث، أي أنها دولة حزبية. ولا يمكن للدولة الحزبية أن تكون دولة وطنية إلا إذا افترضنا أن السوريين جميعا بعثيون. وهذا غير محقق بالطبع. ولا نقول ذلك من باب الهجاء أو السجال السياسي، بل من باب سلامة المدركات والمفاهيم التي نتوسلها لمقاربة واقعنا الوطني. السلامة هذه بدورها شأن مبدئي، وهي أهم بألف مرة من تسجيل نقاط في سجالات ظرفية دون أساس مفهومي صلب (فكأننا، إذ نكتفي بالسجال، نسير على رمال متحركة، إن لم تبتلعنا فلن تتيح لنا أن نبني شيئا متماسكا فوقها). ولا يفوتنا القول إن دولة تقتصر على البعثيين لا تفضل في حال دولة تستبعد البعثيين استبعادا منهجيا، كما هو حاصل اليوم في العراق، فوق أنها تمهد لها.
ويبدو لنا أن السلطات السورية تعوض عن هذه الوطنية المنقوصة بخطاب وطني حاد النبرة مضاد لـ"الخارج"، وبمفهوم للوحدة الوطنية في الداخل يجعل منها معادلا للالتفاف حول النظام وتأييد سياساته. وهي بالمثل تعوض عن قصوراتها الحادة على مستوى المبادئ الضرورية المؤسسة لاجتماع سياسي وطني سوي ببلاغة لا تكل ولا تمل الحديث عن المبادئ والسياسات المبدئية.
ومن غير المفاجئ أن نجد للتطرف البنيوي هذا مرافقات لا تنفصل عنه: العنف والفئوية والسرية. العنف من أجل قمع من قد يعترض على اختزال المجتمع السوري إلى العرب، والعرب إلى البعثيين ومن والاهم. ونحن هنا نتحدث على مستوى صوري بعض الشيء. إذ من المعلوم أنه ليس كل البعثيين منتفعين من النظام، ولا كل غير العرب مستبعدين منه. لكن الآلية الجوهرية لعمل السلطة تبقى ثابتة: آلية الدول الطرف، أي المتطرفة.
وتنبع الفئوية من المنبع ذاته. فدولة البعض ستجنح في وجه المقاومات المحتملة إلى بعض البعض كي تصون أمنها. وهو ما سيتسبب في تعميم الفئوية في المجتمع ككل. وهكذا ترسو الدولة الطرف على فئة اجتماعية ثقافية كركيزة تفضيلية لها. هذا هو منبع الطائفية. فالطائفية هي النتاج الطبيعي للدولة الطرف، حتى لو لم يكن في هذا المجتمع جماعات دينية ومذهبية مختلفة. فإن وجدت هذه تفعّلت وغدت طوائف، أي وحدات أو كتلا سياسية متمايزة عن بعضها وربما متعادية. هذه العملية لا تكتمل أبدا. لكنها ميل عام في ظل الدولة الطرف، سواء كان الطرف إثنية أو دينا أو حزبا.
والتعارض بين الدولة الوطنية بوصفها دولة المواطنين جميعا وبين الدولة الطرف يتسبب في نشوء حقيقتين: حقيقة معلنة للتداول العام، وحقيقة خفية تبقى طي المداولات الجارية وراء الكواليس والتي قلما يتسرب منها شيء. والحقائق الخفية هي الحقائق الصحيحة طبعا. فيما يراد للحقائق المعلنة أن تحافظ على المظاهر الخاصة بالدولة الوطنية. ومن هنا الجذر البنيوي للسرية المميزة لنظامنا وأشباهه. وهو ما يجد تكريسه وحراسته في انتشار وسطوة الأجهزة السرية، التي تراقب الناس دون أن يعرفوا عنها شيئا، والتي تتكفل بإبقاء الحقيقة الخفية طي الخفاء، أو منعها من التداول في المجال العام، حتى لو كان كل الناس يعرفونها أو يعرفون عنها الكثير. ويتكفل الخوف الذي تنشره الأجهزة هذه في فرض السرية على المجتمع ككل وعلى النشاط العام المستقل. وهذا ما يفسر أجواء الحذر وعدم الثقة والهمس الذي ساد سوريا في العقدين الخيرين من القرن العشرين، ويبدو أننا نيمم صوبها اليوم بسرعة متزايدة.
***
على أن النظام ليس المقر الوحيد للتطرف في مجتمعنا. الواقع أن التطرف منتشر عل نطاق واسع في ثقافتنا المعاصرة وفي حياتنا الاجتماعية وفي تنظيماتنا السياسية. لا أريد التسوية بين الجميع، وليس صحيحا أصلا أننا جميعا متطرفون على حد سواء. لو كان ذلك صحيحا، فكيف يمكن لبعضنا أن ينتقد التطرف؟ لكن من الصحيح أنه لم يجر نقد منهجي للتطرف في ثقافتنا السياسية التي كانت حتى وقت قريب، وفي بعض أوساطنا حتى اليوم، تربط التطرف بدوال محمودة كالمعارضة والمقاومة واليسارية والكفاحية والراديكالية والصلابة، فيما تعادي الاعتدال لارتباطه بمدركات وقيم معاكسة، كالأنظمة الحاكمة (وهذا غير صحيح: كلها متطرفة بالمعنى البنيوي الذي حددناه للتطرف) و"النزعة الإصلاحية" واليمين ووهن العزيمة، وصولا إلى الانحياز للسياسة الأميركية. ومعلوم أن الأميركيين كانوا يصنفون الأنظمة العربية إلى متطرفة هي المعترضة على السياسة الأميركية، ومعتدلة هي الموالية لها، كما لو أن الولايات المتحدة هي العدل في الأرض مجسدا. وبعد سنتين أو ثلاثة بعد 11 أيلول 2001 هيمن تمييز الأنظمة الشرق أوسطية إلى مستبدة وأخرى ديمقراطية، وبعد احتلال العراق وتدميره ونشر أجواء من التوتر والاحتقان في المنطقة، عادت السياسة الأميركية على الانتظام حول محور اعتدال/ تطرف. أريد القول إن هذا الاستخدام الإيديولوجي مسؤول عن تزكية التطرف وتشويه سمعة الاعتدال.
لكن الأساسي فيما نخمن هو أن الاعتدال ثقافة مكتسبة فيما التطرف، أي الولاء الأعمى لطرفنا والعداء الأعمى للمختلف عنا، هو "ثقافة فطرية" في مجتمعنا وفي غيره. أي أن كل اعتدال هو ثمرة لمجاهدة التطرف والتغلب عليه. ولما كنا لم ننخرط في نقد جذري لثقافتنا، أو مارسناه بصورة انقلابية، متطرفة هي ذاتها، فإن التطرف لا يزال صاحب الكلمة العليا فيها. هناك نقد استئصالي للإسلاميين مثلا، ونقد اجتثاثي للعروبة مثلا، يصح وصفهما بالتطرف دونما تردد.
وسأضرب مثالا على ممارسة سجالية شائعة في أوساطنا الثقافية والسياسية معا. كثيرون منا يعتبرون أن الخطأ هو الخصم، وليس أفكاره أو آراؤه أو مواقفه. أنت خطأ لأنك توالي الإيديولوجية كذا أو الحزب كذا أو الدين كذا أو الإثنية كذا أو الطائفة كذا...وتاليا يكون قمعك أو سحقك، أو حتى استئصالك، مجرد تصحيح لخطأ يتولاه من يوالي المذهب أو الحزب أو الطائفة أو الدين الآخر. ولا يكاد يكون خافيا أن نسبة الخطأ والصواب إلى الأشخاص لا إلى الأفكار قرين لنسبة الأشخاص إلى تكوينات جمعية مذيبة لأصواتهم وشخصياتهم ولاغية لاستقلال عقولهم وضمائرهم. فالخطأ والصواب هنا متصلان بهوياتنا وانتماءاتنا وأحزابنا، لا بما يمكن أن نعبر من أفكار أو نتخذ من مواقف أو نصنع من قرارات.
هذا موقف متولد عن التمركز على الذات الجمعية أو القبلية الخاصة بكل واحد منا، إثنية أو دينا أو مذهبا أو حزبا.. وهو مصدر عقم كثير من نقاشاتنا. فإذا كنت أنا بالذات خطأ، فلا يمكن أن يصدر عني بالطبع أي "صح". والواقع أن النظام يتعامل معنا جميعا كأخطاء، وتاليا يكون قمعنا واعتقالنا دفاعا عن "الحقيقة" التي يحتكرها هو وحده.
يفيد هذا للقول إن الاعتدال ليس أمرا يخص السياسة وحدها. اعتدال السياسية يقتضي اعتدال الثقافة واستقلال الأفراد بعقولهم وضمائرهم (وأوضاعا اجتماعية واقتصادية وأمنية مواتية). واعتدال الثقافة شيء يكتسب. فما من ثقافة معتدلة تلقائيا ولا ثقافة تنزع من تلقاء ذاتها إلى التطرف.
*****
هل تنطبق هذه التقديرات على الأكراد السوريين؟ هل يمكن أن يكونوا متطرفين، بينما هم مهمشون سياسيا وثقافيا وغير معترف بوجودهم دستوريا؟ لا أرى أن كون فرد أو طرف اجتماعي مضطهد يجعل منه عادلا. العادل هو من لا يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، أي هو المعتدل. ولا يكون طرف أو شخص عادلا إلا لأنه جاهد من أجل العدل؛ ربما ضد نفسه أولا. على أن اضطهاد أي طرف أو شخص وتهميشه، كحال الأكراد السوريين اليوم، قد يفضي به إلى تكوين صورة غير متوازنة عن الواقع الذي يعيشه، وهذا كما قلت في مطلع هذه الورقة هو الجذر المعرفي للتطرف. ومن متابعة معقولة للشأن الكردي السوري أرى أن التطرف شائع فيها كما هو الحال في الوسط العربي، وأنه على مستوى الثقافة ليس ثمة نقد جاد للتطرف ولا حتى بوادر له.
وفي الواقع، يصعب أن يخوض أي فرد أو طرف معركة ناجحة ضد الذات من أجل الاعتدال، بينما هو يخوض معركة متعثرة من أجل مجرد الاعتراف به. أعني أن ليس من السهل أن يكون الكردي معتدلا، بينما هو يعيش في ظل أوضاع متطرفة تنكره.
مع ذلك فإن المثقفين والقادة السياسيين مطالبون بالاعتدال ومقاومة التطرف، في المعرفة كما في الثقافة، وفي السياسة كما في السلوك اليومي. فهم بحكم تعريفهم كنخب وبحكم دورهم العام ملزمون بتغليب الاختيار الواعي المتروى فيه ضد ما تمليه عليهم الظروف الموضوعية، لأن خياراتهم قد تترتب عليها مكاسب كبيرة أو خسائر كبيرة لمواطنيهم وشعبهم وليس لأفرادهم فقط. صحيح أن الظروف تدفعنا نحو التطرف، لكن الانقياد للظروف بدل الاجتهاد للتحكم بها، لن يثمر في النهاية غير أن تقود الظروف العمياء عميان الإرادة والبصيرة من أمثالنا. فإذا قاد أعمى أعمى سقط كلاهما في الحفرة، كما يقول المثل الانكليزي.
وصحيح أن تطرف المدفوع إلى الطرف أو الهامش لا يصح مساواته بتطرف من دفعه إلى الطرف. بيد أنهما غير مقبولين على حد سواء. رفض التطرف مسألة مبدئية، لا تبيح الركون إلى المفاضلة بين تطرف وآخر، أو إدانة تطرف وتبرير تطرف معاكس.
****
نعيش كسوريين أوضاعا قاسية ومتطرفة. وتتحكم بنا قوى ومصالح محلية وإقليمية ودولية متطرفة وغير عقلانية. في مثل هذه الظروف لا فرصة لسماع صوت الاعتدال. قد لا يكون ثمة مخرج من أوضاع كهذه إلا بأن يدمر التطرف ذاته، مع الأمل بألا يجرف معه مساحات الاتزان والاعتدال والتفاعل الإنساني السوي التي يشكل صونها وتوسيعها أهم ما يمكن للوطنيين العقلانيين القيام به في أيامنا. إننا مطالبون اليوم لا بالاعتدال في مواقفنا وتفضيلاتنا السياسية، بل كذلك بالاجتهاد من أجل تحويل الاعتدال إلى ثقافة. تطوير ثقافة الاعتدال هو مساهمتنا المأمولة في قطع الطريق على تحكم القسوة والتطرف بمستقبلنا. وهو ما يسجل هزيمة حاسمة للتطرف ويجعل من الاعتدال منطقا تلقائيا للعمل العام، الاجتماعي والسياسي والثقافي.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتزال الحرب الباردة الجديدة
- عوالم المعتقلين السياسيين السابقين في سوريا
- الثقافة الوطنية والدستور كوجهين للشرعية السياسية
- عناصر أولية لمقاربة أزمة الدولة الوطنية في سوريا
- تأملات في أحوال الهوية الوطنية السورية وتحولاتها
- من الاتهام بالطائفية والتبرؤ منها إلى نقدها ومقاومتها
- في أصل -اللاتناسب- الإسرائيلي و-الإرهاب- العربي
- مقام الصداقة
- أحوال الإجماع اللبناني مقياسا للسياسة السورية حيال لبنان
- بصدد تسييس ونزع تسييس قضية اللاجئين العراقيين
- بصدد السلطة السياسية والسلطة الدينية والاستقلال الاجتماعي وا ...
- صناعة الطوائف، أو الطائفية كاستراتيجية سيطرة سياسية
- في دلالة انفصال -العمل السياسي- عن السياسة العملية في بلدانن ...
- تحييد لبنان إقليميا وحياد الدولة اللبناني الطائفي
- في أصول تطييف السياسة وصناعة الطوائف
- أميركا الشرق أوسطية: هيمنة بلا هيمنة!
- رُبّ سيرة أنقذت من حيرة! -هويات متعددة وحيرة واحدة- لحسام عي ...
- في سورية، استقرارٌ يستبطن حصارا و..يستدعيه
- حول الطائفية: ورقة نقاش ومقدمة ملف
- عن حال القانون تحت ظلال الطغيان


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - في أصول التطرف معرفيا وسياسيا، عربيا وكرديا